بنفسي من بدمنته/ بقلم الشاعر عثمان حامد
بنفسي من بِدمنَتِهِ أنوحُ
وفي أطلاله تُشفى الجروحُ
حبيب القلب إني عنك راض
وإن شَقِيتْ بِبُعدِ الخِلِّ روحٌ
تَعيشُ لدى التلاقي بعض يومٍ
وتمكثُ في النوى ما عاش نوحُ
أحبُّ معارفا أضحتْ خرابا
ولكنْ في الفؤادِ لها صروحُ
وهل ينسى المحبُّ ديارَ أنثى
لها في القلبِ حبٌّ لا يروحُ
وأنّى يطرق النسيان بابي
و رسمُ الدارِ في عيني يلوح
✍ عثمان حامد
تعليقات
إرسال تعليق