المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

من أين آتي / بقلم الشاعرة أمل حديد

صورة
من أين آتي بالحروف وهل تفي أم هل سيشفى إن ذكرت تلهفي وجع هنا في الحائرات من الحشا نار عصت حين التوسل تحتفي رحماك قلبي لم يعد يقوى على زفراته الخرساء يوشك ينطفي  فسعير أشواقي وثورة خافقي  كم سائلوني والإجابة لا تفي ماذا أقول وطيفهم بين الرؤى والوجد يكشف إن كتمت تعففي حتام أبقى في هواك ملامة  نار الصبابة من فؤادي تشتفي أنا ما سألت الوجد إلا لحظة  أحظى بهم من بعدها فلأنطفي أشتاقه شوق الرضيع لمهده ويحار فيه توجعي وتسوفي  عد لي مللت مع البعاد تصبري جفت منابع لهفتي فلم النفي سارع إلى قلبي ورمم مهجتي لأقول للأكوان إن شئتي قفي أمل حديد

الى ملحد /بقلم الشاعر عمر بلقاضي

صورة
الى  مُلحِد   للشاعر عبد الله ضراب الجزائري *** الى كلّ ملحد يتهجَّم على الدّين وينكر وجود ربِّ العالمين ، الى كلِّ أعمى عن الحقيقة العظمى ، حقيقة الإيمان وقيم الإيمان *** سرُّ التَّقدُّمِ في التَّديُّنِ يا فتى... بل يا جهولا بالهُراء يُهمهمُ الدِّينُ مصباح العقول الى السَّنا ... والى الهنا ، وبه الجدود تقدَّموا الدِّينُ روحٌ في الورى أوحى به ... ربُّ الأنام الى الأنام فكُرِّموا الدِّين حقٌّ بالأدلَّة ، لن ولا ... يُلغى بداءٍ من عمى يتفاقمُ الدِّين شمسٌ ، هل تُصدُّ بغيمة ٍ؟ ... فثقوا بأنَّ رُؤى التَّغرُّبِ تُهزمُ واللهِ ما هُدَّ الورى إلا بما ... بثَّ العلوجُ العابثونَ وسمَّمُوا ساد الهوانُ بأرضنا لمَّا علا ... أمثالُ مِسخِك َفي الدُّنا وتحكَّمُوا جحدوا الحقائق بالهوى فتنكَّرُوا... للدِّين معراجِ السُّمُوِّ وعَتَّمُوا وسعوْا بظلمٍ موهنٍ وتجبُّرٍ ... منعوا العقول من البيان وكمَّمُوا حججُ الهدى تربو على عدِّ الورى ... ما ردَّها إلا ضريرٌ آثمُ بالعلم تصدعُ في القلوب وفي الرُّؤى ... تهدي الى شكر الكريم وتُلهمُ كم في حمانا من بهائم أمَّةٍ... من نور دينٍ منقذٍ تتبرَّمُ عربٌ ولكن أفلسوا وتدنّ

آنين الوطن /بقلم الشاعر أحمد بالو

صورة
آنين الوطن   راحل عن الحياة  الدجاج خطف  صياح الديك الرومي  والفجر هرول صوب الفضاء  الأرض تنتظر معزوفة القيامة  والأنثى تغادر اهداب القمر  هو النهر يمشط جدواله  على خطوط حمراء  الشمس تكمل قصة السندباد  لتحولني أسيرا للوطن  هل ستأتي جداول لتأليف القصائد  لنرتقي بالحب والإنتماء  أنا الغريب عن ساحة الروح  قدري مسكون في مصايف القدر  والبيئة ترتفع لدرجة الخيال  رحلتي سبقت كواليس المدينة  أنام على لهيب الجمر  وألبس رداء التصوف  أرصف تباريح العشاق  أرهقني حبك ياشهباء  انحت جسدي بباقة الشعر  أسمع صوت المواويل والعتابا  وخمرة الحب واسق العطاش  وأسوارة العروس وست الحبايب  لأسقط في القاع وعتمة الليل تلاشت  لم يبقى سوى دقائق معدودة  والسؤال الذي يطرح نفسه  كيف تراهن وحواء بطلة اطيافي  من قتل سرب الحمام  وأشهر الأسئلة بلا ردود  الأفعال تفترش الماضي والأمر  لأبتدا حكاية الحنين  يا بحر الشوق تذكر  كيف الشهباء ترسل أثيرها للجميع  والفيحاء تنتظر وصول عشاقها  في أمسية شعرية  وطني سلاما فأنت الضاد والوفاء أحمد بالو.  سورية

عرى الايمان / بقلم الشاعر جعفر حسن العلي

صورة
 *** عرى الإيمان *** الحمد لله ما دقت ثوانيه                            و الحمد لله رب الكون باريه الله أكبر في سر و في علن                      و الحمد دوما لرب الشرع قاضيه فاعبد لربك من أهداك نعمته                       و انظر لوجهك يا حسنى معانيه  و شاور العقل و الأحكام في صحف                              بمحكم الذكر فالقرآن تاليه و زود الروح من زاد التقى أدبا                           و اجعل لقولك أفعالا تؤاخيه و كن حليما بحبل الله معتصما                         مستمسكا بعرى الإيمان راعيه أد الحقوق بصدق العهد مجتهدا                             و صل أخاك بإيقان تصافيه في محكم الآي أذكار محددة                                 للوالدين بطاعات تناجيه قم ناج ربك و انهج كل فلسفة                               فيها خلود فما أبهى لآليه صوم صلاة هي الأركان جوهرها                              حج زكاة جهاد المرء كافيه و جعفر لعلي قد أتى شغفا                       بالشعر والنثر في أوفى قوافيه ثم الصلاة على العدنان سيدنا                        ما أشرق الفجر و الإصباح تاليه *********************

على دست الصبابة /بقلم الشاعر مشهود رائد الشوق ابن الرفيع

صورة
::على دَسْتِ الصّبابة::                                         ....................... أ تعجب من هوى ليلى وقيسٍ وأَعجَبُ مِن وِدادِهما  وِدادِي إذا بلغ الهوى أقصى التراقي سيخفى في فؤادٍ كلُّ  بـــادٍ جنونُ القلب من ولَـهٍ خفيفٌ فجِنُّ الحبّ عـاشٌوا في فؤادي بلوتُ الحبَّ حتّى صرْتُ شيخًا على دَسْتِ الصّبابة والــكُــبَاد فماذا قُلتَ في بِكرٍ  أَوَتْنِي وأضمرت الجَنانَ على الصِّفادِ  فماذا قُلتَ في بِـنـتٍ أَجَنَّتْ  أَديبَ القوم من قطع القِيادِ فماذا قلتَ عنْ"أسْمَاءِ" جَاري وجارتنى بِـــأَسْمَاءِ  ابـتـعادٍ فماذا قُلتَ عن سلمى"إِلَوْرِنْ" تُــراودني إلى جَـبلِ النَّفادِ أَ تنسى غادةً سَمَّيتُ "حَوضًا" وسمّتْنِي"سَمَا" فَـرْطَ الوداد وإنى كم سمرتُ بلا سميرٍ فمِن شوق الغواني لا لِشادٍ وكم طيفٍ جعلتٌ سفيرَ عيني وكم بحْرٍ أَسَلْتُ على الوِسَاد وكم وعدٍ تبِعتُ كـمـثل هادٍ فأغواني بلا سُبُلِ الرشاد فلا تغترّ يا قِـرني بــقـولٍ "أحِبُّك "فهو أحقرُ من رمادٍ مشهود رائدالشوق  الكتاب(الدالية الشَّهْدية)

في رحاب الشغف / بقلم الشاعرة عائدة العبدو

صورة
في رحاب الشغف  جائلة بسربال التمني بين خمائل الحنين أتفيء من حر الأشواق بظلال الكلمات  في رحاب الشغف للعشق العتيق  لي جولة ومكوث ليال ومساحة أنين  ينالني حر الشغف وبرق الأفكار  على خواصر الدجى تتراخى الأحلام  صائلة بين حجارة أطلال المشاوير  حائرة في صمت الآثار  أدرس أصول الوجد   من فجر الغسق لحين غروب الآصال أتسلق كثيب الحبق وأبكي الغياب  حينما صافح كف الروح كف الروح  واكتست المهجة ثوب مخملي براق قزحي الأطياف كالذي يمتد من الشرق للغرب رمادي كقطعة الغيم المثقلة بالدموع رميت فتيل العشق بطرف المقل السوداء ماذا فعلت بالروح شب حريق  مجنون ؟  جنوت على القلب الموهوب لوجنتيك واصطلى القلب بلظى الحنين لا انخماد لدخان اللهفة ولا ابتسام آمال   إلا بهمسك الآتي بلمحة العمر  في رحاب الشغف ..   يأتي لمحراب ذاتي عندل شريد يغرد بالشجن على جذع مكسور يشبه خاطري المتناثر في باحة الذكرى  ذاك الذي بأثر  والأثر مرسوم  موشوم  على سطح صدوع مرآة الروح  وبين تفاصيل حركات قصيدي  وقصاصات المراسيل العالقة  على سلالم  تراتيل الوداع  لن أبرح رحبة الشغف الوضاء وربى حكاوي القمر المطوية  على رف السراب يوما ما تعثر بين ثر

مستحكم القوافي /بقلم الشاعر سيد حميد عطاالله

صورة
* مُستحكم القوافي* تهنَّفَ قلبي والعيونُ سواسيا أثلَّةُ خدي لا لهنَّ ولا ليا إلى من دعا كلَّ الجوارحِ للبكا ألم تأتني كيما تردَّ بكائيا هنا الأمرُ في نفسي اطلخمَّ ولم يكن  ليكشفَهُ دمعي ويفضحَ ما بيا جنيتُ هناكَ اليومَ من بعضِ طخيةٍ تعمُّ وتُسدي لاصطراخٍ جنائيا وقفتُ على الآثالِ في النفسِ في الهوى  فما ينتهي حتى عرضتُ ابتدائيا تطرَّفَ ثؤلولٌ فصكَّيت جانبي  وردَّد في هذا الإقاحِ سنائيا هناكَ استبيحَ الأمرُ واستفردَ اللظى  بمُنفرقٍ غاوٍ وجدتُ استلاليا وعيتُ تباريحَ الزمانِ فلم يبن  ولم يكترث لمَّا مددتُ وعائيا سلا عن خواني ثمَّ أطرقَ جاهلًا  فغادرَ لم يملأ بذاكَ سلاليا تواكلني استيسارُ ما كنتُ أبتغي  فظلَّ يُقلِّي في اللهيبِ حلاليا أُغيرُ على المغرورِ من فيضِ أحرفي  فأجعلَهُ يجثو بقربِ جلاليا فأطمسُ مزهوًا ببيتِ قصيدتي  فلا أُعلي في أفقي هناكَ مباريا أُشمِّرُ مناهجي وباقةُ أحرفي  على كتفي كالطالسانِ بهى ليا لي الشعرُ والأمثالُ يرفدنَ منهجي  فأدمغ زيغًا لهلهًا غيرَ واعيا أُطشِّرُ زغلولًا تقمَّصَ منزلًا فألكمُهُ وسطَ العرونِ مداويا سما المجدُ في حرفي فباتَ معانقًا لسُؤددِ ما سطَّرتُ إذ بات

دعائم الحياة/ بقلم الشاعر فؤاد زاديكي

صورة
دعائمُ الحياةِ شعر/ فؤاد زاديكى القلبُ لا يصحو بعيدًا عنْ ألَمْ والنّفسُ لا تُشفى بداءٍ أو سَقَمْ والعقلُ لا يسمو ولا شأنًا عَظُمْ مِنْ دونِ نورِ العلمِ فالجهلُ العَدَمْ. **** يا أيُّها الإنسانُ أنتَ المُتَّهَمْ إنْ لم تَكُنْ بالوَعي مَغروسَ القِيَمْ إنْ لم يَكُنْ مشروعُكَ البَاني قَلَمْ إنْ لم تَكُنْ شهمًا خَلُوقًا مُحْتَرَمْ. **** هذي مَعاييرٌ. دِعاماتٍ أَقِمْ مِنْ غيرِها كلُّ انتِكاسٍ والنَّدَمْ هذي مَعَاني فَهْمِنا جاءتْ حِكَمْ هذي أمَاني نَفْسِنا عندَ الحُلُمْ. *****

للحسن في فاس / بقلم الشاعر مصطفى جميلي

صورة
للحُسنِ في فاسَ رقَّةٌ ذهلتْ منْ زارها عابراً إِلَى عَدنِ . لِلوردِ في فاسَ لوعةٌ قتلتْ كمْ عاشقاً تاهَ في رُبى الوطنِ . للمرء في فاسَ إخوةٌ سكنوا في القلبِ وَاستوطنوهُ من زَمنِ . في فاسَ نَبضي ارْتوى كَسوسنةٍ أغوتْ بأوراقِها نوى بَدني . إني بفاسَ اكْتشفتُ مَملكةً لِلجنِّ فيها النِّساءُ من دَخنِ . آهٍ أيا فاسُ - حيثُ سادتُنا كنْت الملاذَ الذي احتوى وَهني . كلُّ الذينَ الْتقيتُ صورتُهمْ قد خُزِّنت في الحُقولِ والمُدنِ . إني بأبوابِها أُراقبُ منْ قدْ ألّفوا قِصةً عن الحسنِ . مصطفى جميلي  فاس في ٢١/٠٧/٢٠٢٢

وللأسى أيام / بقلم الشاعر ليلى ابراهيم الطائي

صورة
// وَلِلأسى أَيامُ // وتَنامى في دَيجورِ الغيابِ هَمُّكُم،،، فَنَظَرتُ بِشَوقٍ لِطَلعَةِ البَدرِ أَرقَبُهُ،،،  مِن بَين الغُيومِ سارِحَ البالِ وَالنَظَرِ،،،  فَتَعاطفَ الشُحرورُ لِحالي وَغَنِّى بِشَجوٍ،،،  على نَغَمِ الفُراقِ وعلى غُصنِ الشَجَر،،،  ماهَمَّني البَينُ ولكنَّ النَوى حَطَّمَ آمالي،،،  وَزَرَعَ الأشواكَ في دروبي عَصفاً بِأَحوالي،،، فَارتَدَيتُ اللَّيلَ مَلاءَةً جَللَّت أَحداقي،،،  غابَ قَمَرُ الدُّجى فَصِرتُ تائِهَ الفِكرِ،،،، مابَينَ إِشفاقٍ على قَلبي وَإِغراقِ آمالي،،،  وَلَم تَزَل فيَّ مِنكَ بَقيَّةٌ تَسمو بِأَوراقي،،،  وَتَكتبُ لِلأَيامِ أساً عن حائِرٍ لَم يَزَل،،،، يَبحَثُ عَن دارِ أَمانٍ وَإحسانِ،،               //ليلى ابراهيم الطائي //

لا تأمنن / بقلم الشاعرة أم فضل النواجحة

صورة
لا تأمنن! ! لا تأمننَ إلى الأفاعي يا أخي واحذر كفاك الله سمَّ العقرب واحذر مراوغَ إن تقربَّ بادياً ضِحك الثعالبِ فاغراً في مهربِ يصفرُ أو يحمرُ حرباء إذا حز الكلام رأيت بئسَ المقلبِ يا من أردتَ العيشَ عيشَ الفائز امخرْ عباب الصدقِ سجنِ الراهبِ والبسْ ثيابَ العارفينَ لربهمْ واسرعْ إلى حيثُ الحبيبِ بيثربِ واقصدْ إلى حيث الحجيجُ تزاحمت لا يعرف البغضاءَ طيبُ المشربِ سر بالصلاح وطالباً نهج الهدى وانفع جميع الخلق دون تهرّبِ واعمل بعقلك في الأمور وداوها في الحادثات كُفيتَ مكرَ الثعلبِ كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة أم فضل 19 /7 /2022

عيناك بوصلتي / بقلم الشاعر عبد الناصر عليوي العبيدي

صورة
عيناكِ بَوصَلَتي ودَرْبُ نجاتي لولاهما لهَلكتُ في الطرقاتِ مرَّتْ عليَّ كغزوةٍ غجريةٍ جَاءَتْ بليلٍ حالك الظلماتِ دَخَلَتْ حُصُونِي واِسْتَبَاحَتْ أضْلُعي من غير حَرْبٍ أسْقطتْ رايَاتي واحْتَلّتْ القلبَ الشغوفَ بحبها وتربعتْ في العرشِ كالملكاتِ فغدوتِ وحدكِ تملكينَ مشاعري تتحكمينَ بكلِّ ما في ذاتي وبنيتِ سورًا حولَ قصرِكِ عالياً وحجبتِ كلّ الريح عن أشتاتي ويظلُّ قلبي بالمحبةِ نابضاً تتفرَّدينَ بكاملِ الخفقاتِ أنا قبلَ عِشْقِكِ كنتُ قيصرَ عَصْرِهِ وغدوت مجنونَ الهوى مولاتي كمْ مِنْ أسيرٍ قدْ أسرتِ..! وكمْ وكمْ عددُ الذينَ غدوا مِن الأمواتِ.! رَغْمَ العذابِ ورَغْمَ ماسببتهِ قدْ كانَ حُبُّكِ بلسماً لحياتي عبدالناصر عليوي العبيدي

والغيد قمح / بقلم الشاعر د. محمد جاموز

صورة
والغيد ُ قمح ٌ... --؛--------------- يا غادتي إن ّ المحبة َ تنجلي               مهما نداري قد شدا كالبلبل ِ لم ْ يجد ِ نفعا ً أن ْ تواري لهفة ّ             تبدو كبدر ٍ في الليالي مذهل ِ جودي بوصل ٍ فالشحيح ُ بشرعنا        رمل ٌ تدحرج َ في الفلا لا تبخلي ِ ؛ ؛ خلق َ القلوب َ إلٰهُنا نهوى بها            لا مضغة ً خمدت ْ بغار ِ الكلكل ِ ضخّت ْ دماءً  للعروق ِ ؛ آلة ً               بل مرتعا ّ للحب جاد َ كمنهل ِ ؛ ؛ يا غادتي إنّ الرجال َ صوامع ٌ           -والغيد ُ قمح ٌ - منْ رآها تمتلي*؟ هل من ْ مزيد ٍ؟صاح َ نبضُ قلوبهم           فالعين ُ تهوى الغيد َ دون َ تململ ِ حصدت ْ سنابل َ ذات َ حُسن ٍ كلما              جاد َ الزمان ُ بفرصة ٍ كالمنجل ِ ؛ ؛ لكنني لو تعلمين كتمرة ٍ              ما ٱستوعبت ْ إلاّ نواة ً هلّلي! وكلُي رغيفا ً واحدا ً ثم ٱنفقي          عشرا ً لوجه ِ الله ِ؛ شكرا ً تبتّلي ! *تمتلي: تمتلىء د.محمد جاموز....

أهلا دموعي / بقلم الشاعرة ليلى عريقات

صورة
أهلاً دموعي أهلاً دموعي هل يغيبُ نَداكِ ما رُحتِ يوماً ما الوفِيْ إلّاكِ كم كنتُ أحلمُ أن أُجَفِّفَ مُقلتي لكنَّ عيني أدْمَنَتْ لُقْياكِ حاوَلْتُ أن أبني قصورَ مودَّةٍ  والناسَ لكنْ خابَ قلبي الشّاكي حتّى الذين همُ الأحبُّ لِمهجتي هدموا المُنى يا نفسُ ما أشقاكِ عدْنا أيا ليلى لدربِ مرارةٍ جفّتْ ورودي وانبرَتْ أشواكي كلٌّ مضى عنّي فمِن أينَ الرّجا ضجّتْ حروفي غالبَتْ يُمْناكِ حتّى خُطايَ عنيدةٌ في سيْرِها يا رُكبتي أُوّاهِ ما أقساكِ غابتْ نجومٌ كم أنارتْ ليلَها عمَّ السّوادُ وخاصَمَتْ أفْلاكي...... شعر ليلى عبد العزيز عريقات البحر الكامل

القلب الجاني / بقلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير

صورة
القلبُ الجـاني ******** مـا قيمَةُ الـشَّـوقِ في عَـيْنَـيَّ مُـتَّـقِـدٌ ومـا بِـكَـفَّـيَّ مـنهُ غــــيرُ حِـرْمـانِ وما غَــنَـاءُ قـصيـدٍ بِــتُّ أكـتُـبُـهُ أفْــتَـنُّ فيهِ وأُبْــدي كلَّ إِحْـسَـانِ ومَـن أُخـاطبُهُ بالـشِّعر وا أسَـفي يَقْسو عليَّ ولا يُـصْغـي لألـحـاني ويـسْتـَبِدُّ على قــلبي ويَـقْـهـَرُهُ ولا يَــرِقُّ ولا تَـعْـنيـهِ أحْـزاني وكان قَـبْـلُ إذا غَـنيتُ ذَوَّبَ لي سِحرَ الوجُـودِ رَحـيقـاً ثمَّ سَـقَّاني وكنتُ أرْفُـلُ في أفْـــياءِ جَـنَّـتهِ وكان يَـغْـمُرُني حُـبَّاً ويَـرعاني وكان شِـعري على الأيّام يُـعْجبُهُ وتَـسْتجيبُ لهُ أعْـطافُ نَـشـوانِ وفـيمَ أُبْـقِي على شـوقٍ يُعَـذِّبُني ومَـنْ تَتوقُ لهُ الأحْــداقُ جـافاني وفـيمَ أكـتُبُ أشـعــاراً تُـؤرِّقُـني ومنْ أُخاطِـبُهُ بالـهَـجرِ أضْـنانـي هِـيَ الـمَـحَبَّةُ فاسْـتسلمْ لِـسَطْوتِها إنْ نِـلتَ أو لم تنلْ فالأمْرُ سِـيَّانِِ ولا تُـبـالِ بِـحِرْمانٍ ولا عَـنَــَتٍ ما دامَ قلبُـكَ مَـعْـموراً بِـتَـحْنانِ واصْـبِرْعلى ظُلمِ مَـنْ تهوَى فإنَّ لهُ قلباً إذا رَقَّ فـهْـوَ الواهِبُ الـحاني وقـد رَوَينا ح

مودة واخلاص / بقلم الشاعر سيد حميد عطالله

صورة
* مودةٌ وإخلاص* لالايتَ في قلبي هنا إخلاصي وكشفتَ طبعي فيكُمُ وخواصي فإلى النبيِّ تزاحمت سبلُ الهوى  وإليهِ كانَ وما يزالُ مناصي فتقبَّلِ اللهمُ منّي حبَّهُ  فأنا العنيدُ أنا المخلُّ العاصي في شخصكَ انهمكت جميعُ جوارحي  يا خيرةَ الآناسِ والأشخاصِ فليسمعن صوتي الملائكُ في السما  وهنا القريبُ ليسمعن والقاصي أوليتُ حبَّ محمدٍ في مهجتي  أظهرتُ في حبّي إليهِ تناصي فإليكَ ناصيتي وحبلُ مودَّتي فامسك بحبلِ مودَّتي ونواصي أخشى التعثَّرَ يومَ أركضُ خائفًا كيما أحسابَ أو يكونَ قصاصي وهناكَ يُعرضُ ما صنعتُ بدقةٍ إذما تغادرُ ذرةً أقراصي وأخافُ من سجنٍ ونارٍ سُعِّرت  في النارِ في الأهوالِ في الأقفاصِ وبها العقاربُ كالجِمالِ مخيفةٌ أو لدغةٌ من حيَّةٍ نصناصِ في النارِ تبحثُ عن أثامٍ عن أذًى  في النارِ تفحصُ عن قبيحِ معاصي من مبغضٍ من كارِهٍ من عادي  من حاقدٍ من ماقتٍ من كاصي أنا سابرٌ حبَّ النبيِّ محمدٍ ولقد بدأتُ بعدَّةِ الغوَّاصِ وتدورُ فيَّ محبةٌ للمصطفى   دارت عليَّ كدورةِ الرقَّاصِ وصَّيتُ قلبي في الوفاءِ بعهدِهِ  تلكَ المودةُ عُهدتي وتواصي يا عالمًا ماذا جمعتُ بمهجتي  يا كاتبًا يا حاسبًا ياحاصي

عن الاديان لا تسأل/ بقلم الشاعر فؤاد زاديكي

صورة
عَنِ الأديانِ لا تسألْ شعر/ فؤاد زاديكى (تردني رسائل من بعض الأشخاص يسألونني عن ديني, و لأنّي لستُ من الذين يُقيّمون النّاس أو يحكمون عليهم من خلال أديانهم, لهذا أقول: عَنِ الأديانِ لا تَسْألْ ... إذا ما كُنتَ إنْسَانَا لأنّ الدّينَ يا هذا ... أراهُ ليسَ عُنْوَانَا فلا أسعى لِتَقييمٍ ... لغيرِ الحقِّ ما كانَا أرى الإنسانَ إنسانًا ... تَرَكْنا الحُكمَ دَيَّانَا هُوَ القاضي, و ما نحنُ ... بهذا إلّا إخْوانَا فَمَنْ مِنَّا بِمُخْتارٍ ... لهُ دينًا؟ قُلِ الآنَا! و هَلْ عَدْلٌ و إنصافٌ ... إذا ما بعضُنا دانَا؟ سبيلُ الحبِّ أنْ نحيا ... لأنّ اللهَ أحيانَا.

رأيت الله / بقلم الشاعر سمير حسن عويدات

صورة
رَأيتُ الله ****** رأيتُ اللهَ في عَبَثِ البَرَيا وكيفَ اللطفُ يُشفِقُ بالعِبادِ فكمْ مِنْ عابرٍ بعَمَاءِ طرْفٍ يُحدِّثُ هاتِفاً والموتُ بادِي وسائقِ أُجْرَةٍ يهفو لصوتٍ يُحَدِّدُ وِجْهَةً عنها يُنادي وكلٌّ لا يُحَدِّقُ في طريقٍ ويعدو صوبَ زيفٍ باجتهادِ مَرَرْتُ بحادثٍ والموتُ فيهِ وشخصٍ لم يُصَبْ لولا التفادي وفي المَشفى يُقالُ : الموتُ حَتْمٌ ويحيا كالفِنيقِ مِنَ الرَّمادِ ونارٌ أُشْعِلَتْ في بيتِ جارٍ ليَحرقَ نفسَهُ صِنوُ الفسادِ كثيفٌ مِنْ دُخانٍ ظلَّ يعلو عَجوزٌ ما لا جَهْدُ ابتعادِ سوادٌ في سوادٍ باتَ يربو وأُبصِرُ بعدهُ ثوبَ الحِدادِ عَجُوزٌ جاوزت تسعينَ عاماً وغِرٌّ مُدْمِنٌ بهَوَى العِنادِ حياةٌ كالنسيجِ بلا افتراقٍ وتُخرَقُ بالجنونِ وبالرشادِ وساعاتٌ تدورُ بلا ارتِباكٍ كأنَّ الوقتَ مَعقودٌ بحادي بقافِلةٍ ولا تدري سُرَاها مِنَ الأقدارِ تُطعَمُ دونَ زادِ وشِعري مُمْسِكٌ بالناي يرنو يُحَدِّقُ والرُّؤى مِنْ قلبِ شادي ********** بقلم سمير حسن عويدات 

انا المدرسة / بقلم الشاعر عبد الرزاق سعدة

صورة
مجاراة قصيدة( أنا المدرسة ) أنا المدرسة ======== أنا المدرسة فاقصدني                          أنا كالأم فاحضني أنا   بحرٌ  من   العلمِ                        وكل الناس تهواني تعال  اليوم    تلقاني                    تعال الوقت في يُمْني فكل الخير  من فصلي                   وكل الحب في حسني ولما   الربُّ    يناديني                   أُلبي الدرس في ديني وفي  علمي   قوانينٌ               تسوس الناس في السنِّ فهيا   يا بني   عمي                       وهيّا   يابني  ابني  إلى الكرّاس نتلوها                      ويسمو شعبنا يبني صروح المجد في سلمٍ                 ويحيَ الناس في أمنِ بقلم : عبد الرزاق سعدة

طريق / بقلم الشاعر محمد المروني العلمي

صورة
شعر  :  محمد المروني العلمي          طريق يا مُؤْمِنًا   قَصدَ   الْعُلى والظَّهْرُ    يَحنُو   مٌثْقَلَا إِعلَمْ   بِأَنَّ   بُلُوغَهُ شَاقٌ   وْلَنْ   تَتَحَمَّلَا إِنْزَح   عَنِ   الثِّقْلِ   الَّذِي عَاقَ   المسير   وَعَطَّلَا يَا  مُؤْمِنًا   لَعِبَ  الْهَوَى فَأَبَى   الْهَوَى   أَنْ  يَرحَلَا كَمْ   فِتنَة   هَمَّت   بِهِ كَادَت   تُصِيبُ   الْمَقْتَلَا لَوْلَا  عٍنَايَةُ   ربِّهِ  يُهْدِي   السَّبِيلَ   الْأَمْثَلَا وَحِّدهُ   لَا  تُشْرِكْ   بِهِ وَاجْعَلْ  كِتَابَهُ  مَنْهَلَا تُبْ   مِنْ   ذُنُوبِكَ   لا   تَعُد وَسَتَخْتَفِي   مَا   أَسْهَلَا يَغْدُو   الطَّرِيقُ   مُعَبَّدًا وَمُنَوَّرًا   وَمُذَلَّلَا محمد  المروني  العلمي تطوان

التفاصيل الصغيرة / بقلم الشاعر المفرجي الحسيني

صورة
التــفاصيل الصــغيرة ------------------------------ في تفاصيل صغيرة اراها خطوات نحو الحلم الاول اروع من اعصار حين الخطوة الاولى اتمايل وأقع في قلبي رعشات ابتسامة في فمي، دموع فرح وقلق بكاء موجع حين رحلت جعلتني غريبا متغربا شربت المرّ لاحقا اخفيت اثار الرحلة واجهت الموت والهلاك لمرات عديدة لم اتحسس لضعف في داخلي مع انه متغلغل في اوصالي شجاعتي مرة ظللت امضغها هربت الى مدارك اليأس وحدي كنت معه ابحث عن منام في حلمي، اتقلب احس بوجع في عظامي ابحث في الحلم عن اشارة لم اجد حتى في الازقة تراءت لي اي وحدتي عرفت ذلك لكن لم اجد الاشارة حذر أن يغمرني السأم والشك من شأنه أن يدفنني واحلامي اصغي لتحذيراتي كلمات مخزونة في عقلي من امي وجدتي عليّ التحرر من هواجسي القريبة سأكسر جلد الظلمة واطوف ارجاء القرية مثل بالون كبير ********** المفرجي الحسيني التفاصيل الصغيرة العراق/بغداد 19/7/2022