المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

أنين المحبرة / بقلم الشاعرة عائدة العبدو

صورة
أنين المحبرة   ملئت محبرتي بمداد الأشواق  وهيأت الدفاتر والأوراق  فاض الحنين في مقلتي  ذرفاً على خدود الحلم العتيق على بتلات الياسمين  أحار في الحروف وبمن أستعين  أعجز عن وصف الحريق  الكائن بين الدفتين أبحث عن أقلام تطفئني  عن همسات تشغلني بالحنان عن أفكار تهديني التغريد تيبست ورودك المهداة  والرحيق عالق بخزائن الذكريات  يتمرد الفؤاد وينتفض  على صقيع العشق المجلود على غياب سطوع الأمنيات  المؤرخة على قرص الشمس  و على صدوع مرايا الشطآن  ها أنا ذا  أسمع صدى أنين المحبرة في أرجاء الحجرة  يجول ويصول في أعماقي  ثم ينفذ من بين الشظايا  ونوافذي المهشمة  إلى أكوان عالية   يدرك القمر الأنين الأسود  يحتار كيف يواسيني  وكيف يرمم الروح المسلوبة المقسومة بفأس القدر  تأخرت في الحضور إلى مملكة قلبي برد الثنى واحترق الجوف  شاهد كوم الرماد ومساحة الدخان  وبقايا الأنين مبعثرة على طاولة الاشتياق لملمت وجع الفراق  أودعته في عمق السحاب علني أقتبس من تلافيفه البياض   سطور الهجر مغموسة بالحبر  أسترق الصمت من قاموس الرحيل فالصمت ربما  شفاء العليل  أوجدني في أبراج النجوم  ومدني بالنجاة كفاني غربة وشرود وتشتت عل

حبُّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلم / بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش

صورة
هذه مشاركتي المتواضعة : قال  الشَّاعر / حسين عوفي  البابلي تجري القوافي في رِحابِكَ جدولا___منذ اتّخذتُكَ للمعاني منهـــــــــــلا معارضة بعنوان : حبُّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم____________البحر : الكامل حبُّ الرسولِ وآلِهِ ممَّن علا ___ فرضٌ  وسقيا  للَّذي لن يجهلا أنَّ الأوامرَ لا  تجيزُ  معانداً ___ قد حازَ من فضلِ الإلهِ ففضَّلا مالاً  وأهلاً  والَّذين  بحبِّهم ___ قد خاضَ وحلاً  لا أبالكَ ضلَّلا والحبُ قد يبدي اتباعاً للَّذي ___ من سنَّةٍ قد فاضَ خيراً إذ تلا ذكراً تنزَّلَ من كريمٍ  عالمٍ ___ ليذيقنا حلوَ الحياةِ كمن  جلا همَّاً يقيِّدُ كلَّ قلبٍ في الدُّنى ___ويزيلُ أوضاراً لمن يتقبَّلا ........................ هذا السِّراجُ يضيءُ ظلمةَ عابرٍ ___ لجنانِ  ربٍّ  قد  أتاحَ  الأكملا من كلِّ قولٍ قد ينظِّفُ ما انطلى ___عندَ الصراعِ لكلِّ ما أعيا الملا فتعودُ أفئدةٌ الشجونِ بحسرةٍ ___ إن دامَ ودٌّ للحبيبِ ومن غلا من كلِّ آلٍ والصحابِ ومن دنا ___ من قلبِ إيمانٍ أحبَّ الأعدلا لا  لانحناءٍ  للَّذينَ  تجبَّروا ___  والصَّبر كان لكلِّ من سكنَ الفلا والحرُّ لا يرضى بذلٍّ كالَّذي ___ قد

أنت لي الأماني / بقلم الشاعر بشير بشير

صورة
أَنتِ  لـِيَ الأَماني  *** لَـمَّا نـأيْتِ  كَـتَمْتُ  في قلبي  أَسَايَ   وما شَجاني ومَـضيتُ مَـحزوناً أَجُـرُّ خـطايَ تَـفضَحُ مـا أُعـاني وسَهرتُ  ثُمَّ طَربتُ  حتّى فاضَ  من كأَسي  بَياني يـا أَنـتِ .. لِـي . وهَـواكِ قـد رَوَّى وأَفـعَمَ لي دِناني إن رقَّ قـلبُكِ  أو قَـسَا  أَهْـواكِ  أَنـتِ  لِـيَ  الأَماني أَنــتِ  الَّـتـي غَـنَّـى لـهـا  مِـثـلي  ودلَّـلَها   زَمـاني أَنــتِ  الَّـتـي أَحْـبـبتُها  لَـمَّـا  لَـهـا قَــدَري  دَعـانـي قَــدَري  الـجَمالُ  أَذوبُ فـيهِ إِذا تَـأَ لَّقَ  واصْـطَفاني ولَـقـد  رَعَـيـتِ صَـبـابتي  زمَـنَاً  أُحِـسُّ  بـهِ رَعَـاني ولَـمَحـتُ  فـي عَـينيك  حُـبَّـاً  لـي تَفجَّـرَ  واحْتَـواني أَنـا كُـنتُ قَـبْلَكِ  ضَـائِعَ الخُطواتِ  مَحْزونَ  الأَغاني أَنــا كُـنتُ قَـبـلَكِ  خـائِفاً  فـأَعادَ  حُـبُّــكِ  لـي أَمـاني أَهْــواكِ لستُ أَخافُ إِلَّا منك  إِن  خَـطْـبٌ  دَهــاني  وأُحِـبُّ  فـيكِ  طُـفُولتي  والـتِّيهَ  فـيكِ  وقـد  هَـدَاني *** بشير عبد الماجد بشير السُّودان من ديوان ( أغنية للمحبوب ) ُ

أمي ملاكي / بقلم الدكتور محمد جاموز

صورة
تطريز ( امي ملاكي) أ- أمي ملاك ٌ إسمها بفمي                           رَوْحٌ وريحانٌِ جرى بدمي م- ما فاقها عطفا ً وطبطبةً                    في الأرض ِ شهمِ جادَ في كرَم ِ ي- يروي عروقي حبُّها  وغدا                            منّا ً وسلوى ؛ نعمة َ النعم ِ م-  من مثلها ؟ هيهات ! ضاع َ شذا                               ثغرٌ شدا نغما ً بناي ِ فم ِ ل- ليت الذي يحصي مآثِرَها                               زادَ المدادَ بجعبة ِ القلم ِ ا- امّاه ُ  معذرة ً بلا قسَم ٍ                         قصّرت ُفي مدح ٍ علا ندمي ك- كل الأمهات أمّ ُ مُعترف ٍ                          بالفضل ِ طوبى شاكرَ النعم ِ ي- يعلو ببر ّ ٍ في الورى رجل ٌ                            نار ٌ  علا شمما ً ذرى العلم ِ د.محمد..

أنشودة نيسان / بقلم الشاعر خالد خبازة

صورة
أنشودة نيسان .. وجداول الربيع مع اشراقة نيسان .. الشهر الأجمل .. ومع انطلاق  شذاه من الطويل .. و القافية من المتواتر أتاك بنيســـانٍ شقائقُــــه الحمرُ ...................... فأحبب به شهرا..اذ  انطلق الشهرُ سقى اللهُ أيامَ الربيعِ و روضَهُ ........................توشي حواشيهِ البراعمُ والزهرُ تُحيكُ له الأزهارُ بُردًا مزركشًا ........................ كأنَّ على أطرافِهِ ..رُسم السحر كأنّ عليهِ الشمسَ ألقتْ قصيدةً .......................وأحرُفُها النسرينُ والوردُ والعطرُ يسطرُها في صفحةِ الليلِ أنجم ......................... فتأتلقُ  الأقمارُ ما أورق الشعر فألبَسها فجرُ الضياءِ  مــــلاءَةَ ..........................أنـــار ديـــاجيها بأندائِه الفجر فأحببْ بسهراتِ الربيعِ و ليلِه ........................ تنازعُ فيهنَّ الصباباتُ و الفكر لكم أخذَ الألبابَ أطيافُ حسنِه ....................... كما أخذتْ من لبِّ شاربِها الخمر فلله وسميٌّ يجـــودُ بقطـــرِهِ ................... ليحيي مواتَ الأرضِ اذ نالها القطر (1) تسافر عيني بين انداءِ أيكِــه ........................ كأن على أوراقِهـــا كُتِ

أنا والبحر / بقلم الشاعر محمود الفريحات

صورة
" أنـا والــبـحـر " أنـــا والـبـحـرُ والـشـطُ الـجـميلُ         وأحـــلامٌ يــطـولُ بــهـا الـرحـيلُ وأشــرعـةٌ تــتـوقُ لـبـعضِ ريــحٍ         وربــــانٌ يـــتــوهُ بـــــهِ الــدلـيـلُ سـفـينتُنا بـهـا الـقـرصانُ يـلـهو        وذاكَ الــريـحُ أخــمـدهُ الـدخـيلُ سـمـاسرةٌ  تـحـددُ  أي  مـَرسى       سيصبحُ في غدٍ  وَطني البديلُ طــواغـيـتٌ يـسـانـدُهم ظـــلامٌ         فـهـلْ يـا حـلمُ أمـرُك يـستحيلُ أنـا والـبـحـرُ تـجـمـعُنا صــفـاتٌ       بـنا مــــوجٌ يـغـيـبُ ولا يـُطـيـلُ يـعودُ بـنا  إلى  الشطئانِ  شوقٌ         ونــُغــرقُ إن غـَضـبـنـا أو نـُزيــلُ جـمـوعَ الـعـابـثينَ ولــو تـمـادوا         ولا يـُودي بـنـا  الـحـملُ  الـثقيلُ فــقـُل  لـلـسارقينَ  الـحـلمَ  مـنـا         عُــلـو الــمـوجِ يـتـبـعهُ الـرحـيـلُ سـنـحملُ سَـيـفنا  ونــردُ  حـقداً        ويـرجعُ يـا "فـراتُ " لـكَ النخيلُ ويـُـهـزمُ مــن أرادَ الـشـامَ  قـبـراً         وفـي  الـيمنِ  السعيدِ   لنا  مَقيلُ فــلا تـأسوا فـأرضُ الـنيل دومـاً         تُـزيلُ الـغثَ  كـي  يبقى الأصيلُ أرى فــجـرا

تساءلت طفلتي / بقلم الشاعر عيسى نافع الكراملة

صورة
تساءلتْ طفْلتي عنْ   هيبةِ  العرَبِ ِ عن صولةٍ قد  تعيدُ الحقَ    للنُجُب ِ  عن صهوةٍ قد ركبْنا  متْنها  شرفاً  تسمو بنا   لمراح ِ  النجْمِ  والشُهُب ِ  تساءلتْ عن جيوشٍ طالَ مرْقدُها  عنْ  عزةٍ  قُتلتْ   باللهوِ   واللَعِبِ ِ  والرومُ  تعبثُ في  أمدائِنا   ترفاً  تنْكي بِنا بسياطِ   القهر ِ و الرَهَب ِ يا ويحَ رفعتنا  للوهن ِ قد خنَعتْ ما بالُ سطوتُنا  للساح ِ لمٍْ  تُجب ِ  يا طفْلتي إنْ تراءى النورُ مُنْكسراً  فوهْجُ صحوتِنا ما زالَ في رغَب ِ    لا تيْأسي إنْ توارى الجدُ مُنْسحِباً  إنْ روحُهُ ذهبتْ   ملقاهْ   بالذهَب ِ  أرواحُنا   لمعالي المجدِ قد  كتبتْ   أحلامُنا عن عيونِ الشمس ِلم تَغِب ِ  فاسْتلهمي مِنْ خُطانا   كلّ  بارقة ٍ فالنارُ موقدُها منْ  جذوة ِ   اللَهَب ِ  عيسى نافع الكراملة 

أبكم / بقلم الشاعر عادل فحل

صورة
( أبكم)  مَرَقَتْ خببا، عَشِقَ الرّجُلُ ، نظرت  عَمْدًا.. فسرى الأملُ وقفت عجلا، سألت خجلا ، رجفت شفتيه؛ فذا جللُ ؛ فبأي لسانٍ يرشدها .. رعشت يده، ركض الوجلُ .. قنتت برجاءِ إجابته ؛ ليطيحَ بغربتها الطّلَلُ .. شُحنتْ ضجرا، مُلِئت حرجا ، بملامحها طفح الكللُ نظرت شزرا، فدرى مللا ، فأشاح بِبُكْمٍ يهتبلُ تبعت خطوات تعاسته ، ودموعُ مُؤَنَّبَةٍ وَأَلُ عادل الفحل /بغداد/16/3/202‪2

خزامى / بقلم الشاعر خليل قطيش

صورة
#خزامى إن تَهْجُرِيهِ تَقتُلي الأحلَاما أوَلمْ يَكُنْ في نَاظِرِيكِ هُمامَا ولقدْ تَركتِ الحُزنَ يَنهَشُ قلْبَهُ ويُذِيقُهُ بعدَ الودادِ سِقَاما أَفَلَمْ يَكُنْ قَبل َ الغَرَامِ مُنعّماً فَجَعَلّتِهِ في مُنْتَهَاكِ حُطَامَا وَأسَرتِهِ بِسِهَامِ لَحْظٍِ بعدها لمْ يَلقَ للفرحِ القَديمِ مَقاما ما كانَ مُنتَصِراً بِدونكِ -ليتهُ- عَرفَ الحَقِيقَةَ إنّهُ يَتَعَامَى وبأنَّ كُلّ هُوىً أصَابَ فُؤادهُ كَانَ افتِرَاءً كَاذِباً لو دَاما سَيَرُدهُ التَأوِيلُ في أحلَامه ِ ويَعيْ بِأنَّ الفَاتِنَات (خُزامى) #خليل_قطيش

الاخلاق رزق / بقلم الشاعر أسامة ابو العلا

صورة
.............. (الْأَخْلَاقُ رِزْق) ................ لَا تَكُنْ صَلْبًـا فَـتُـكْـسَـرْ                          أَوْ أَخَـا لِـيـنٍ فَـتُـعـصَـرْ بَـلْ تَـوَسَّـط بَـيْـنَ كُــلٍّ                           مِنْهُمَا تَـسْلَـمْ وَ تَـظْـفَـرْ لِــنْ لِأَهْــلٍ حَــلِّ قَــوْلًا                           صَــفِّ وِدًّا إِنْ تَـــكَـــدَّرْ بُـشَّ هَـشًّــا دُونَ غِــشٍّ                           وَ امْقُتِ الْوَجْهَ الْمُـزَوَّرْ حَاذِرَنْ فِي فِيكَ أَفْعَـىٰ                           بَلْ مِنَ الْحَيَّاتِ أَخْـطَـرْ تَنفُـثُ الْأَضْـغَـانَ سُـمًّـا                           فَاحبِسَنْ أَفْعَاكَ تُـسْـتَـرْ إِنَّ خَيْرَ الـنَّـاسِ خُـلْـقًـا                          عَنْهُ خَيْرُ الْخَلْقِ أَخْـبَـرْ : "خَـيْـرُكُـمْ خَـيْـرٌ لَأَهْـلٍ"                           مَنْ إِذَنْ شَرٌ ؟ .. تَبَصَّـرْ كَـمْ يَـغُـرُّ الْــغِــرَّ حِـلْـمٌ                           مِنْ أَخِي فِكْـرٍ تَحَـضَّـرْ مَنْ لِأَعْشَىٰ فِي ظَلَامِ الْـ                           ـجَهْلِ بِالنُّورِ الْمُـسَـطَّ

الزائرة / بقلم الشاعر سمير عويدات

صورة
الزائرة ***** { طرَقتكَ زائرةً فحّي خيالها }   ...  وأنثُرْ وُرُدَاً كي تمُرَّ خِلالها يا عِطرَ مَن يهوى وشِعْرَ كلامِهِ  ...  وحديثَ واشٍ عن معانٍ قالها لَعِبَ الحنينُ بشوقِ مَن عَلِقت به  ...  حتى أتمَّ مُرادَهُ فأمالها والليلُ يقدحُ زِندَ فِكرِ سُهادِهِ  ...  جاءتْ فأفسَحَ بالغرامِ مَجالها جلستْ بثوبٍ قد يميلُ بحُمْرَةٍ  ...  فطرِبتُ مِن ثوبٍ يزيدُ جمالها سألتْ شراباً فانتفضتُ أُجيبُها  ...  يا ليت شِعري لو تُعيدُ سؤالها سألتْ بلينٍ تستحيلُ حرُوفهُ  ...  نغماً يُهَدْهِدُ في السَّماعِ دلالها شَرِبَتْ وقالت هل عَلِمتَ بمَقدِمِي  ...  أم ذا جنونٌ ؟ قلتُ عفواً , مالها شتَّانَ ما بين اليقينِ ووَهْمِهِ  ... أنَّى لمثلي كي ينالَ وِصالها كمْ عِشتُ دَهراً في الخيالِ وسَرَّني  ...  هل واقعي يحلو ويُصلِحُ بالها ؟ ***************** بقلم سمير حسن عويدات معارضة لقصيدة الشاعر { مروان بن أبي حفصة }

شقراء في الجادرية / بقلم الشاعر شاكر فريد

صورة
شقراءُ في الجادِريهْ ***************** تَقاطيعُ    مَعْبودًتيْ كالدَّمار                                         تَجَنَّنَ في   حُكْمِها  مُسْتَشارْ  وَمَزَّق            أثيابَهُ شاعِرُ                                         وَقَطَعَ    فيزَتَهُ      في المطارْ وَيهْذيْ إذا الليلُ قدْ اسْدَلتْ                                        تَباريحُ       ظلماتِهِ      للِستارْ وَيُمْسِكُ     للجَمرِ  في شِدَّةٍ                                        فقدْ       ظَنَّ    فيْ لونِها جُلّْنارْ وَيَقْرأُ         للِذِكرِ     مَقْلوبَهُ                                      وَآياتُ      رَحْمانِنا       كَالشِعارْ وَيحْسَبُ في الصَومِ أكْذوبَةُ                                     وَيُشْعِلُ         سيجارةُ في النَّهارْ .تَوَضّأَ        فيْ خَمْرةٍ جَهْرَةً                                    وَيَضْرِبُ في الدّينِ عَرْضَ الجّدارْ تَشَهَدَ        وَالكَأسُ فيْ كَفّهِ                                   وَيلْعَبُ      فيْ       إصْبَعَيهِ القِمارْ وَيَمْزِجُ  فيْ الشايِ (كَبْسولة)                        

ذكريات سحيقة / بقلم الشاعر سيد حميد عطاالله

صورة
* ذكرياتٌ سحيقة* همهمَ الهمُّ والأهاتُ التراقي قاطعاتُ الأرزاقِ والأعناقِ ذلكَ الغصنُ في ذبولٍ تراهُ حتَّتَ الشجوُ منبتَ الأوراقِ هكذا النبولُ حينَ تدخلُ قلبًا مالئاتِ الجراحِ في الأعماقِ لسعةُ الدهرِ والدماءِ كنهرٍ قدَّها الحيفُ في أذى المهراقِ يركبُ الموجُ في السفينِ فأضحى  كلُّ شيءٍ يقودُ للإغراقِ لوَّحَ الليلُ بالظلامِ كريتًا سوفَ أدعو النهارَ للإشراقِ تلكمُ النارُ أُوقِدَت قبلَ حينٍ  تلكمُ النارُ من لظى الإحراقِ يستحيلُ الزمانُ نارًا فهيّا  أطفئوا النارَ من جوى العشّاقِ سمُّها اليومَ ما يزالُ بجسمي  اعطني رشفةً من شفى الترياقِ مهمهِ الآنَ شدةً ثم بؤسًا  صبصبَ الفقرُ قسوةَ الإملاقِ كلمّا زدتُ ما أريدُ أتاني  فجرُ همٍّ يزيدُ في إقلاقي باقياتُ الهمومِ توقدُ نارًا أحرقت نفسَها ثم تهدي البواقي أُفُقي اليومَ لم يزل في غروبٍ  غسقُ الآهِ في سما الآفاقِ في البعيدِ القريبِ تسكنُ روحي  من صغيرٍ ذكرتُ للعملاقِ حينما كنتُ أجلسُ في رحابٍ أذكرُ القرفصاءَ في قعودِ الرواقِ ذكرياتي غرستُها منذُ حينٍ ما أراها تجدُّ في الإيراقِ اقطعِ الآنَ من فروعي فروعًا أيها الدهرُ مُسقطَ الأوراقِ انفقِ الجرحَ في ا

لا تملأ الكأس / ضمد كاظم الوسمي

صورة
لا تملأ الكأس * لا تَمْلَأِ الْكَأْسَ بِالْأَحْلامِ تَخْدَعُني فَالسَّعْدُ غادَرَني وَالنَّحْسُ  لَمّاحُ * لكِنَّني رَغْمَ نارِ الْعَذْلِ تُحْرِقُني أَدْمَنْتُ كَأْسَكَ حَتّى مَلَّنِي الرّاحُ * أَما تَرى حِينَ زُرْتَ الْقَلْبَ مُرْتَحِلاً بَعْضي لَدَيكَ وَبَعْضي فِيكَ نَوّاحُ * ناشَدْتُهُ الْقُرْبَ مَنْ بِالْهَجْرِ قايَضَني كَيفَ الْمُتَيَّمُ بَعْدَ الْهَجْرِ يَرْتاحُ * أَسْلَمْتُهُ الرُّوحَ تَحْدوها سَريرَتُها وَهَلْ سِوى الرُّوحِ لِلْأَسْرارِ مِفْتاحُ *  أَراكَ بَعْدَ عُهودِ الْأُنْسِ تَتْرُكُني فَرْداً يُنادِمُني شَجْوٌ وَأَشْباحُ * فَكَمْ بِذِكْراكَ بِنْتُ الْعَينِ عاتَبَها خَدٌّ تَنازَعَهُ داءٌ وَجَرّاحُ * أَبْحَرْتُ مِنْ كُوخِ خَيْباتي عَلى وَجَلٍ كَرِيْشَةٍ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ تَنْساحُ  *    ما رَفْرَفَتْ  في أَعالي الْبَحْرِ أَشْرِعَتِي كَلّا وَلا غاصَ دُونَ الْمَوجِ سَبّاحُ *   وَأَنْتَ في بُرْجِكَ الْعاجي تَرَى سُفُنِي تَعاوَرَتْها قَراصِينٌ وَمَلّاحُ * تَعالَ نَنْعَى بِبِعْضِ الْوَصْلِ أَنْفُسَنا   غَداً لَها في حَشَا الْحِيْتانِ أَفْراحُ * ضمد كاظم الوسمي العراق

الكرسي / بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات

صورة
الكرسي  _________ بالله كم سُفكت لأجلِك أنفُسُ يا أيها الكُرسيّ مالك ترفُس الكلّ يفنى والحياةُ رخيصةٌ ما دام فوقَك هادمٌ ومؤسس وبقيتَ وحدَك ساخراً مِن جهلهم تُبدي البشاشةً تارةً أو تعبسُ. لو أنّها دامَت لِغَيركَ لم تَؤل لقفاك حتماً بل سواكَ سيجلس ستؤولُ يوماً للحساب مكبّلاً وسيعلَمُ القاضي بأنّك مُفلِسُ لا تفرَحنّ بمنصبٍ إن نلتَهُ ستعيشُ من ضُرٍّ به تتوجّسُ إنّ الولايةَ للضّعيفِ ندامةٌ والعدلُ عندَ الضعفِ دوماً أخرسُ فابعد عن الكُرسِيّ تلقَ تَعفّفاً دعها لمَن يسعى لها ويُوسوس ما أنتَ يوسفَ في العلوم ولم تعش زمنَ الصحابة حيث فيها تجلسُ فِتَنُ الزمان تقلّبَت وتعاظمَت إيّاكَ في فِتَنِ الهوى تتدَنّس ================== عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/ فلسطين. ٢٥/٣/٢٠٢٢

ضيف الكرامة / بقلم الشاعر أحافظ منصور جعيل

صورة
ضيف الكرامة ......................ا الْبُعْدُ  بَعْضُ  الْظَنِ إِثْ مٌ كَيْفَ تُبْعِدُكِ الْظُنُوْنُ وَالْقُرْبُ  أَلْطَافٌ  إِلَيْ كِ بِهَا يُقَرِّبُنِيْ الْيَقِيْنُ وَالْتِيْنُ وَالْزَيْتُوْنُ وَالْ أَجَلُ الْمُسَمَىٰوَالْسِنِيْنُ  وَ مطْلَع الْفَجْرِ  الَذِيْ يَهْدِيْكِ وَالْبَلَدُ الْأَمِيْنُ وَ الْدِيْكُ وَالْطَيْفُ  الْنَبِ يْئُ وَإِبْتِسَامُكِ وَالْعِيُوْنُ مَاخَانَنِيْ الْقَدْرُ الْصَدُوْ قُ وَلَاأَصَابَتْنِيْ الْفِتُوْنُ   وَ هِيَ الْكَرَامَةُ  ضَيْفُهَا بِالْصَيْفِ يُكْرِمُهُ الْمَتِيْنُ وَ الْكَيْفُ كَيْفُ الْلّٰهِ  مَا يَخْتَارُهُ   رَبِيْ   يَكُوْنُ كَلٌ   لَهُ   سَبْعٌ   يُنَبِئُ  أَهْلَهَا   فِيْهَا   الْمُبِيْنُ هَـٰذَا  لَهُ  سَبْعٌ  عَلَيْهِ الْمُدْلَّهِمُ   بِهَا   لَزِيْنُ وَلِذَاكَ سَبْعٌ يَسْتَدِيْرُ بِحِلِّهَا الْيَوْمُ الْسَمِيْنُ بِالْنَحْلِ يُنْبِئُنَا الْأَزِيْزُ وَبِالْذُبَابَاتِ الْطَنِيْنُ مَنْ لَا يَعِيْ صَوْتَ الْ أَزِيْزِ يُصِمُّ أُذْنِيْهِ الْطَنِيْنُ أحافظ منصور جعيل

صرخة الارواح / بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين

صورة
* صَرْخَةُ الأَرْوَاحِ ...*                     شعر : مصطفى الحاج حسين . سحابةٌ مِنْ قلبي أمطرتْ قصيدةً على ما صارَ في بلدي من آثامٍ  دمعُ الرُّوحِ غطَّى شوارعَ الأوجاعِ  انكسرَ ضوءُ الطُّفولةِ  بحقدِ قذيفةٍ  اشتعَلَتِ النِّيرانُ على أطرافِ ضحكتِنا  وترمَّلَتِ الأشجارُ  فوقَ احتراقِها  وَنَمَتْ في باطنِ فرحتِنا  هزيمة  أدقُّ على جدرانِ القهرِ اللئيمِ  أسألُهُ رفقاً بالنَّدى وأجنحتِهِ  ومهلاً على ذبحِ موسيقى الأمنياتِ تهدَّمَتْ مُدُنُ الرَّقصِ  فوقَ دهشةِ الأعراسِ  وارتكنَتِ الأحلامُ في زوايا القبوِ المعتِمِ  تشتمُّ رائحةَ الكُرْهِ الأسودِ  ارتعبَ الصّبحُ وجفلَ الليلُ  ولاذَ الهواءُ بحفرةٍ باكيةٍ  مدينتي فقدَتْ أبّهةَ شوارعِها  من حُضْنِها ضلَّتِ الأرصفةُ المكتظَّةُ بالدَّمِ  الدودُ يأكلُ نضارتَها  الزَّاحفُ لعينيها من كلِّ صَوبٍ  ويشربُ الرُّعبُ من ماءِ طفولتِها  لا أحدَ يجدُ مكاناً ليحميَ تنهداتِهِ  موتٌ يجثمُ فوقَ بكارةِ التَّاريخِ  نارٌ تلتهمُ كبرياءَها  الشَّاهقَ بالضَّوءِ  يتقاذفُها الهلاكُ السَّاخطُ على أنوثتِها  وترمِّمُ انكسارَها بالسُّقوطِ الحميمِ  وتنادي ماءٌ لغصَّةِ قهرِها