المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

آه بموال / بقلم الشاعر عادل الفحل

صورة
" آهٌ بِـمَـوَّالِ" قلبٌ يشتُّ عن المعنىٰ بصلصالِ يسريْ بنورِ الهُدىٰ من دون أغلالِ هُوَ الّذي قَبَرَ الأهواءَ مُزْدَرِءا وظَهْرُهُ ناصِعٌ من غيرِ أحْمالِ لا همَّ يشغلُهُ إلاّ مباهلةٌ مدّت بأذرعِها في كلِّ أطوالِ مع الظلامِ وما يأتي الظلامُ به من غيهبٍ نتنٍ في ويلِ أهوالِ فما يرى حولَهُ من عالمٍ خَرَبٍ  تُبْنَىٰ القصورُ بهِ من دَمِّ أطفالِ الحقُّ محتجزٌ في سجنِ  ساحرةٍ ألقتْ عليه تعاويذا بأقفالِ من ذا يحررّه والكلُّ في شُغُلٍ بما يلذُّ به من جمعِ  أموال من ذا يهدُّ جِدارَ الظُّلْمِ يحطِمُهُ وهل بقولِ قصيدٍ  بائسِ الحالِ؟  ؛ لْكنَّهُ صرخةٌ لا تبتغي هدفا سوىٰ الوصولِ إلى صمٍّ بزلزالِ هل نكتوي ألما في كل فاجعة ونأملُ السَّيفَ في كفٍّ لتمثالِ!؟  نحيا بأمنيةٍ.. أنّى نحقِّقُها؟  حُلْمٌ بلا عملٍ؛ آهٌ بموّالِ 23_2_2022_بغداد عادل الفحل

الشوق القتيل / بقلم الشاعر بشير بشير

صورة
الشّوقُ القتيل -------------- غَـنِّـني يـا عَــذابُ هَــاكَ نَـشيدي صَـاغَهُ الوَجْـدُ إذْ عَراني الذُّهولُ أبَـدِيُّ الأحْــــزانِ أسْــلَـمَ قـلـبـي للْمَـتاهَاتِ بَـيْـنَهـا كَــــمْ يَــجُــولُ يـا حَبـيبي ومـنكَ أهـرُبُ دَعْـني لا تَـلُـمْـنـي فــذاكَ أمْـرٌ يَــطُــولُ   رُمْتُ أحْمي مَشَاعري من سَرابٍ يَـتَـنـاءَى إذا يُـخَـالُ الـــوُصُـــولُ ظامـئَـاً كُــنــتُ لـلـسَّـرابِ فَـعَـفْـواً يـا سَــرابـي وتــلـكَ حَــالٌ تَـحُـولُ مِـزْهَــراً كــنـتُ لـلـجَـمَـالِ ولــكـنْ ضَــيَّـعَـتْ لَـحْـنَـهُ لَـدَيْــكَ الـطُّـبُـولُ أيْـقَـظَـتْني مَـــرارَةُ الــحِـسِّ أَنِّـــي بِعْــتُ عُـمْـري لِــبَــارِقٍ لا يُـنـيـلُ غَــرَّنـي مـنْـهُ فـي الأَمَـاسِيِّ لَــمْـحٌ خادِعُ الـوَمْـضِ بـالـعَـطاء بَـخـيـلُ عِـشْـتُ دَهْــراً عـلى رَجَـاهُ طَـويلاً عــن مَــحَـاريـبِ وَهْــمِــهِ لا أزولُ ثُــــمَّ مـــاذا لَـقـيـتُ هـــذا كِـتَـابـي حَــسْــرَةٌ مُــــرَّةٌ وشَــــوقٌ قَــتِـيـلُ وبَـقــاـا عَــــواطِـــفٍ تَـــتَــداعَــى كــلُّ هَــمْــسٍ لِـصَـوتِـهِـنَّ عَــويـلُ يـا حَـبـيـبـي ول

ما لقلبي عاشقا / بقلم الشاعر عبد الرزاق سعدة

صورة
مالقلبي عاشقاً ========= ما لقلبي عاشقاً أم مصابا          بازخاً في الجهل لا لم يهابا قد قضى العمر الذي ضاع منهُ             لن يخاف الله يوماً عقابا ليتهُ لم يعرف الجهل يوما              ليتهُ وهماً غدى أو سرابا قد ندمتُ الآن عن ما فعلتُ       سوف أرضى  ايّ ما مستطابا هاجرا أرض الخطايا العظامِ             تاركاً ارض الخنا والخرابا أعبد اللهَ الذي أرتجيهِ        أنْ يجُبَّ الذنب عند الحسابا ادعُ ربي  يغفر الذنب لو قد               نابني أدعوهُ حتى أُجابا  بقلم : عبد الرزاق سعدة

رسالة الى ولدي / بقلم الشاعر سامر الشيخ طه

صورة
من قصيدتي ( رسالة الى ولدي ) أي بُنيَّا ............! أنت أغلى من كنوز الأرض عندي ومن الروح التي في جسدي ومن النور الذي في ناظريّاَ باختصارٍ  ...........! أنت أغلى ما لديَّا وأنا اليوم وقد صرتُ إلى الخمسينَ أحتاجك قربي............. مثلما أنتَ تحتاجُ إليَّا فحياةُ المرءِ أخذٌ وعطاءٌ وسرورٌ ............وشقاءٌ وجراحٌ نازفاتٌ تلتقي فيكَ وفيَّا                                                  .......................................... كنْ وفيَّا ولتكن ْ لي مثلما كنتُ أنا في مراعاتي وحبِّي والديَّا                                                             ................. أي بنيَّا...............! أنت عمري وحياتي.......... وغدي المنظورُ والمأمولُ مازال خفيَّا أنتَ قد أصبحتَ في العمر فتيَّا كن تقيَّا. ............! واغتنم عمركَ في الحقِّ وفي الخيرِ وفي عكسِ الهوى ما دمتَ حيَّا لا تكنْ شخصاً شقيَّا فشقاءُ المرءِ في البعد عن اللهِ وفي الشرِّ وفي النارِ التي يصلى.......... إذا لم يعِشْ عيشاً سويَّا                                 ............................................... وأخيراّ يا بنيّ

فمتى نتحدى / بقلم الشاعر سيد حميد

صورة
* فمتى نتحدّى* إنَّهُ الدهرُ لم يزل يتعدَّى  فتحَ البابَ برهةً ثمَّ سدا مزَّقَ الثوبَ لايبالي بهذا لم يبالِ بثوبِنا حين قدَّا قضمَ الكلَّ فالدماءُ تبدَّت  هكذا القلبُ دمُّهُ قد تبدَّى يتركُ الناسَ في اللهيبِ تعاني ضيَّقَ العيشَ في الحياةِ وعدّا ملأَ القلبَ قرحةً ليس إلا  حطَّم الروحَ والعيونَ وكبدا انظرِ الريحَ كيفَ وارت أمامي  عالمًا كانَ هيبةً ليس عبدا طَمرت في الضفافِ عينَ حياةٍ دفنت مهجةً تُحبُّ وخدا اسردِ اليومَ ما أؤولُ إليه احكني قصةً فدهري استعدَّا كنتُ في الغصنِ وردةً تتدلى  صرتُ في الأرضِ فارشًا ذاك لحدا دهرُنا يشتري فهل من مبيعٍ  إنّما البيعُ كانَ عدًّا ونقدا كلّما جاعَ لا يريدُ سوانا كلّما جاعَ عندنا يتغدَّى مرةً في العراءِ نبدو ذئابًا مرةً تلحظُ المراوغَ قردا مرةً تُدفنُ الحياةُ سريعًا وزمانٌ لعزمِنا يتحدَّى هكذا الخاسرون أمسوا حيارى  وقفوا نادمين جمعًا وفردا بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ السبت / ٢٦/ ٢/ ٢٠٢٢

لك في الفؤاد مودة ومعزة / بقلم الشاعرة لمياء فرعون

صورة
قالوا:  لـكَ فـي الـفــؤاد مــودةٌ ومـعـزَّةٌ      قـلـبـي بـحـبـِّكَ مـُدنـفٌ ومُـعـلَّـقُ  واحيرتي كيف احتللتَ جوارحي  وجـعلتَ قـلبي في هـواكَ يـحـلِّق  قـل لي بـأنَّـك صادقٌ بـمـحـبـتـي  أم أنَّ قـلـبَـكَ في الهوى يـتـمـلَّـق  كم من أنـاس ٍفي هــواكَ تشكَّكوا  تـغـزو قـلـوبَ العاشقـينَ وتسرق  وإذا ظـفــرتَ بــغــادة ٍيــاويـلـهـا  بسهـام عـيـنـكَ قـلـبُـهـا يـتـحـرَّق  قــالــوا بـأنَّــكَ مـاكـرٌ ومُــخـادعٌ  والـحـبُّ ذا وهــمٌ بـــه تــتـشـدَّق  إن كـان مـا قـالـوه صدقـاً فابتعدْ  واتــرك هــوايَ فــإنَـّني أتـمـزَّق  الـحـبُّ في شرع الغـرام مـقـدسٌ  سـيلُ الـوفـا من جـوفــه يـتـدفَّـق  وهو الربـاطُ لـكلِّ مـرء ٍمـخـلص ٍ  نـورٌيشعشع في الـقـلوب ويـبرق  فـاذهـب بـحـبـِّكَ إنَّـنـي مـحزونـةٌ  قـلـبـي مـليءٌ بـالـكـآبــة مُـغـرَق  لم تـبـقَ في دنـيـا الغرام ِمـحـبـةٌ  الـكـلُ يـكـذب والـنساءُ تـُصــدِّق        بقلمي لمياء فرعون          سورية-دمشق            21\2\2022

تراتيل صوفية / بقلم الشاعر محمد الفضيل جقاوة

صورة
تراتيل صوفية لقاتنة تدمن الغياب .. . ــ إلى فاطمة الزهراء حوتية . لعشق دمشق طقوس غريبة .. كعشقك سيدة القلب .. لا تستكينْ .. و عشق دمشق كعشقك يدمن رشف العيون و يفضح صبّا غريب الجنونْ .. فحينا أغادر مجلس صحبي .. أداري دموعا يفجّرها في الحنايا الحنينْ و حينا أفرّ إلى خلواتي اتقاء أبوح المواجد حرّى لناي حزينْ دمشق كعينيك سيّدة القلب .. تزهر فيها الأماني .. و تخضرّ فيها الحزونْ يطول بها النّخل .. يثمر في العام أكثر من مرتينْ و تصهل فيها الخيول تحنّ إلى الأسد مقدمة لا تلينْ لكم كنت منذ الطفولة أهفو إليك إلى العشق في جنبات دمشق نديّا كوجهك نيسان حلو الضياء يضوع بعطر الزهور بِعبق التوابل في حارة تألف العشق والعاشقين .. تبيت على أغنيات يُمَجّد فيها النبي و تُخْتَم بالصالحينْ دمشق كعينيك همتُ بها نطفةً قبل أن ترقص الشّمس جذلى تسابق ظلّا تمدّد في ردهات السنينْ أنا مذ ولدت تنفّست عشقك .. عشق دمشق .. و كنت به عربيّا يحبّ ارتشاف المنايا .. و يقهرها واحدا .. يتصدّى لألف من المعتدينْ تعلمت مذ صغري أن أكون الحسينْ أروّض في عرصات الدّيار المنايا على ضامر عامري الشمائل لا يستكينْ .. لكم كنت أحلم أن أحضن

خدع العقول / بقلم الدكتور محمد جاموز

صورة
مساهمتي في برنامج من وحي صورة خدع َ العقول َ بقبة ٍ كيدُ العدا       مكرا ً لننسى المسجد َ الأقصى غدا مسرى النبيّ ِ وشطرَ أول ِ قبلة ٍ           كي يبدلوه ُ بهيكل ٍ ذاقَ الردى !!!! ذي قبة ٌ تعلو صخورا ً قُدّسَت ْ          لا المسجد َ الاقصى أُنادي مُجدَدا جعلوه ُ رمزا ً  وٱقتفينا نهجهم ْ              في غفلة ٍ منّا نؤازر ُ مقصدا  !!! هي قبة ٌ في باحة ِ الأقصى علت ْ         معراج َ هاد ٍ فٱستحقّت ْ مسجدا والمسجد ُ الأقصى قبابٌ وقلعة ً               للقدس ِ رمز ٌ لا يزال ُ مخلّدا !! ؛ ؛ تبكي وترقب ُ نجدة ً ضنّت ْ بها                  أممٌ غثاءُ السيل ِ منها أرعدا ما القدس ُ الا بضعة ٌ من أضلعي             روحي فداءٌ في اللقا طابَ الفدا ؛ ؛ يغدو الكلام ُ منارة ً تعلو الذرى                 تعلي العزائم َ بل ْ تبيدُ  ترددا إن ْ صاغها صدق ُ النوايا قاصدا ً                   عزًا ً تهاوى كالشهيد ِ ممدّدا قم ْ يا صلاح َ الدين ِ وٱشحذْ همة ً               نوحُ الثكالى قد ْ أغاظَ محمدا !! ؛ ؛ في القدس ِ تندبُ غادة ٌ تبكي دما ً           والعرْبُ في وقر ٍ ؛ تناشد ُ مُنجدا   !!! فيها المآذن ُ في و

لبيب القلب / بقلم الشاعر سمير عويدات

صورة
لبيبُ القلب ********* لبيبُ القلب يفهمُ ما أريدُ  ...  وهل يخفى لِفاتنةٍ عَبيدُ ؟ أرى الأحلامَ تأتي بالهدايا  ...  بأطيافٍ ومَسْلكُها فريدُ فَطَوْراً أشتهي غَرِدَاً يُغنِّي  ...  بشِعْرٍ لا يؤرِّقهُ الوُجُودُ وطَوْراً أشتهي جُلمودَ صَخرٍ ... أُزَحْزِحُهُ ولكني عنيدُ كأني في الحياةِ حديث عَهدٍ  ...  وما ذَبُلتْ بخاطرتي الوُرُودُ عَذيري من هُراءٍ ليس فيه  ... سوى جَدَلٍ بأخيلةٍ تميدُ كأني هاتفٌ بصِوانِ نفسٍ  ...  تُحاورُني وأعْيتها الرُّدودُ رَهينُ الشَّكِّ أقتاتُ الليالي  ...  لمَرِّ الوقتِ عن كثبٍ لَدُودُ لِذاتِ الحُسْنِ لو خطرت بظنِّي  ...  مع الأوهامِ مُبتَسِمٌ وَدُودُ وما أعيا الغرامَ غريبُ وَصْلٍ ... وأعياهُ التكبُّرُ والصُّدُودُ فيا ذاتِ الخِمارِ بأرض حِرْصٍ  ...  هوَى الأحلامِ مُبتذلٌ وَلُودُ أدُورُ وأقتفي خطواً بخطوٍ  ...  لعلي كلما جاءت أعودُ وأبصِرُ ما الهوَى يُبدي بظني  ...  وأسمعُ ما تردِّدُهُ الوعودُ ***************** بقلم سمير حسن عويدات

أي صنف من النساء انت / بقلم الشاعر وائل زبلح

صورة
أيُّ صنفٍ من النساء أنتِ  وعيناكِ رسولتا لهفة  وشعركِ غابة عطر مموسقةُ السنابل  بجمالك يتوارى النور والضياء وفي وجهك يختبئ القمر  نظرةٌ منك ويخرُّ قلبي صريعَ عشقكِ ويبصم لك بختم طرائق الحب  أيتها المتمردة على  ناموس الجمال العادي  نبضي بركان يثور  قاذفاً حممَ الغرق بك  لا تخذلي وعد اللقاء بوعيدِ الجفاء ها أنا أنتظر إشارةً منك كي أتماثل للعشق لك ينحني السحرُ  وباسمك تطير عصافير اللهفة  معلنةً  في تسابيح تغريدها  وحدانية وطغيان أنوثتك  قلبي مسمعٌ خاشعٌ وحبك هزيم الرعد وائل زبلح

المجافاة / بقلم الشاعر فؤاد زاديكي

صورة
المُجَافَاةُ شعر/ فؤاد زاديكى يُجَافِينِي شُعُورُ الحَرْفِ حِيْنًا ... فَلا أقْوَى على إنْشَاءِ شِعْرِي وهذا نادِرٌ, لكنْ أراهُ ... بِأيّامٍ كَأنْ لَيْسَتْ بِعُمْرِي أُدَارِي ما بِهِ مِنْ اِعْتِكافٍ ... ومِنْ هَجْرٍ عسى أحظَى بِسَطْرِ إلى أنْ يَنْحَنِي ما في جَفاءٍ ... بِلِينٍ. أتَّقِي آثارَ هَجْرِ وأحيانًا يَسيلُ الفَيضُ سَيْلًا ... يُوافِيني بِأمَواجٍ كَغَمْرِ حِكاياتٌ لها في كُلِّ حالٍ ... دَوَاعِيْهَا لكي تَزْهُو بِسِفْرِ على إيقاعِها أبْنِي قَصِيدِي ... على ما فيهِ مِنْ رُوحٍ وأدري بأنّي مُفْلِحٌ في كُلِّ مَسْعًى ... فَلا يَأسٌ لِعَزْمِ النّفسِ يَجْرِي أعِي في عُمْقِ تَفكيرِي بِفَهْمٍ ... حَياةُ المَرءِ في صَفْوٍ وعَكْرِ فقدْ تأتي فُقاعَاتُ انكِفاءٍ ... إلى حِينٍ, ولكنْ لَيْسَ تُغْرِي عَطاءُ الشِّعرِ لا تَدْري هَواهُ ... نَسيمٌ مُنْعِشٌ بِالرّوحِ يَسْرِي وَأحْيَانًا بهِ بَعْضُ انْعِطَافٍ ... إلى ما في صَبابَاتٍ ومُغْرِ.

بهجة الروح / بقلم الشاعر بشير عبدالماجد بشير

صورة
بَـهْــجَـةُ   الـرُّوحِ       *** يـــا حَـبــيــبَ الــقــلــبِ يــــا كُــــلَّ رَجَــائِـــي ضِــقْـــتُ ذَرْعَــــاً بـالـتَّــجــافــي والـتَّــنــائِــي وبِـعَــيْــنَــيْــكَ - وتَـــــدري - يـــــا حَــبِـيـبي كــــــلُّ أسْـــبــــابِ سُــــــروري  وهَــنَـــائِـــي فــلــمــاذا يــــا رَقِـــيـــقَ الـــحِـــسِّ تَـــأبـــى أنْ يُــضِــيءَ الــبَــرقُ نَــشــوانــاً  سَــمَــائِــي ولــــمــــاذا كُـــلَّـــمـــا آنَــــسْــــتُ نـــــــاراً .. لِــــوصَــــالٍ مِــــنْــــكَ آلـــــــتْ  لانْـــطِـــفَــــاءِ يــــا مُــنـــى الــعــمْــرِ حَــنَـانَــيــكَ وَرِفْـــقَـــاً طـــالَ فـــي بُــعْــدِكَ يـــا حِــبِّـــي  عَــنَــائِــي يـا حَـبــيــبــي كــــلُّ أشْـــواقـــي  تُــنَــاديـــكَ وتَـــهْـــفُـــو فـــــــي حَـــنِـــيْــــنٍ  لـــلِّـــقــــاءِ فَــــادْنُ مِــنِّـــي وتَــعَــطَّــف يــــا  حَـبــيــبــي هَــجْــرُكَ الـــدَّاءُ وفـــي الــوَصْــلِ  شِـفــائِــي لا تَـدَعْــنــي فـــي دُروبِ الــيَــأسِ  أَمْــضِـــي ضَـــائِـــعَ الــخَــطْـــوِ نَــديــمـــا

الى ناظمي الدرر/ بقلم الشاعر عبدالله الجزائري

صورة
إلى ناظمي الدّرر بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري *** إلى فرسان الشعر الأصيل الرّسالي الهادف *** يا ناظم َالدُّر ِّفي أسمى معانيها ... ألْق ِالعنانَ لها فالحسن ُراعيها لا تغْمِطِ النَّفس َحقا ًّفي الشعور فلا ... تَخفى الأحاسيس ُإنْ ثارت دواعيها مهما التفتَّ عن الحوراء مُبتعدا ً... فإنَّ شِعركَ بالأبيات يَعنيها طوبى لبوحِك ،انَّ الحب َّخابية ٌ... واللّفظ ُوالحسُّ في الأشعار يُبديها لا ليس عيبا صُداحُ الحُبِّ من دَنِفٍ ... فالنَّفس ُزوَّدها بالحبِّ باريها العيبُ في هَذَرٍ صارتْ تهيم ُبه ... أقلامُ أفئدةٍ تقفو أعاديها فالقولُ مهزلة ٌوالقصدُ مزبلة .ٌ.. يَقضي على قِيَم ِالإيمان يُرديها ترى الشُّوَيْعِرَ محموماً بلطْخته ... يُبدي البذاءَة في غَلوائها تِيها صارَ القريض ُلدى جيل الهوى هذَراً ... فُحشا قبيحا ويُؤذي الضَّاد َيلويها لكنَّ طائفة التّغريب تمدحُه ... وتُغرق النَّتَّ إطراء ًوتنويها وهكذا الجيلُ يبقى في سفاهته ... فمن يقوم الى الأمجاد يعليها ؟ إن كان ذو الفِكرِ مطموسا ومُسْتلَباً ... وسيِّد ُالحرفِ في الأقلام غاويها فكيف تُجلى عن الأذهان سَفْسَطَة ٌ... دامت ْعلى نُخَب ِالأجيالِ تعمي

غرديني / بقلم الشاعر سهيل درويش

صورة
غرّديني ...!! _________ غرّديني   و اجعلي الغيمَ يروحُ  ظلّ فَيءِ الزعفران  و اجعلي الموجَ يلمني  و اجعليهِ   ريحَ كلِّ  الأقحوانْ و اجعلي الرَّعدَ قوياً  و ازرعي البرقَ نَديَّاً  و ازرعيه مثلَ خفقٍ لمعتْ في الليلِ منه  نَجمتَانْ  نجمةُ الصُّبحِ و أخرى  في شغافِي  تَرجفانْ  غرِّديني...  إنَّ تحنانَ جفوني  يشتهي عينيك دوماً  تتبدَّى فيه صبحاً خفقتانْ خفقتي تشتاقُ منكِ كلّ دفق الشّريَانْ   ذاتُ فَجرٍ  يأتِنِي  سِرٌّ غريبٌ  يتمشَّى في دمائي  مثلما سارتْ بقلبي ظبيتان أنتِ دوماً في عيوني ، وردتانْ وردُ ريحِ البيلسانِ   ريحُ كلِّ الزعفرانِ  يشتكي منكِ عيوناً تَسْحرانْ غرِّديني  و اجعلي الصُّبحَ كنايٍّ   و اجعلي الفجرَ كآيٍّ لملمتْ منه الثواني شهقتان  وَلِّفي قلبي يكونُ  مثلَ محرابِ صلاةٍ  مثلَ لفتاتٍ تموجُ  في عيون الشَّوقِ مني  موجتانْ سوِّريني بجفونٍ ، وشجونٍ   و عيونٍ ... سوّري قلبي رموشاً  و دعي قلبي يروحُ ... فيفوحُ الأرجوانْ  غرِّديني  و اجعلي مني وريداً لدماءٍ  حارقاتٍ لشغافي  دائما تهفو  و تغفو في ظلالٍ رعشتانْ إنَّ قلبي إِذْ يلمني  ماءُ أجفاني  ، عميقُ الغَليَانْ لا تلمني يا حبيبي 

تطريز علم العروض / بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات

صورة
التطريز  هو استخدام. حروف الكلمة أو الجملة المطرزة بأوائل الأبيات مع الحفاظ على المعنى والترابط بين الأبيات.  ************تطريز (علمُ العروض)******************** عِلمٌ تَحلّت به الأشعارُ والخُطَبُ ............ونافسَته على عليائهِ السُّحُبُ لا تظلِمنّ قوافي الشّعرِ إن وَهنَت .منكَ الحروفُ وصار الشعرُ يَنتحِبُ ما أدركَ الشاعرُ الموهوبُ غايتَه ..................إلّا بقافيةٍ للوزنِ تقتَرِبُ أراهُ يركبُ بحرَ الشعر مُرتَجِلاً.......................كـأنّ أغوارَهُ أمٌّ له وأبُ له الحروفُ تدانت وهي صاغرةٌ.....تُعانِقُ الوزنَ كـي يَرقى بها الأدَبُ علمٌ تفاخَرَ فيهِ الأقدمونَ فما .............لانت قريحَتُهم أوكـَـــلَّتِ العَرَبُ راحت قصائدُهُم للناس أمثلةً ................وخلّدوا ذكرَهُم فيها بما كتبوا واليومَ نقراُ أشعاراً مهلهلةً ........... كسيرةَ الطّرفِ لا وزنٌ ولا طربُ ضاقَت بهم حُلةٌ تزهو و قافيةٌ .............فـَمَزّقوها وعن ميزانِها هَربوا ============== عبد العزيز بشارات

مسك الختام / بقلم الشاعر محمود الفريحات

صورة
" مسكُ الختام" أحببتُها...... وتَغزلتْ....... بعيونِها كلُّ القوافيَ.. والمحابرَ ..والورقْ لم  يبقَ  في دُنيا  الكمالِ  مُشبهٌ إلا  وقلتُ  كحُسنها   ربي  خلقْ الثغرُ  منْها   فيهِ  بسمةُ   عاشقٍ عقدٌ  تلالأ   فوقَه  الوردُ  انطبقْ والشَعرُ  ليلٌ  قدْ   تَهادى  ناعماً واحاطَ وجهاَ  قد أنارَ كما الفلقْ والجيدُ من  فرطِ  الصفاءِ  كأنهُ  أمواجُ  حسنٍ من مكامِنهِ انطلقْ سَكنتْ فُؤادي والليالي اصبحتْ سهداً  وطيفاً  من رتابتَهِ  انعتقْ وإذا   أطلتْ    أزهرتْ   أغصانُه والطيرُ غنى فوقَ  غصنٍ من ألقْ وبها   اتمَّ   العمرُ    أجملَ   رحلةٍ  مسكُ الختامِ وبعدَها البابُ انغلقْ محمود الفريحات/ابو بدر

الشوق أسدل /بقلم الشاعر محمد الديري

صورة
الشوق أُسدل  الشّوق أُسدِل ,في  دمْعاته سَبَحا ... والجمرُ أُلهِب َ من أنّاته  ذُبِحا ما للكُرُوم ِإذا ما صُغتُ أغنية ً  ... أهدتْ إليّ قميصا ً قُدّ ما بَرِحا ? قد ألبستْني أنينَ الوجد ِ مُصطبرا ً ... ولوّعتْني صروف ٌ غولُها رزحا  يا من تنسّك بالهجران ِ مُرتحلا ً ... قد غيّبتْهُ أيادي البين ِ فانسفحا  قل لي بربّك هل ألقيت َقافيتي ? ... على شجوني وهل أبصرتَ ما منحا ? قل للأثافي إذا لملمت َ  ثالثها : ... رميتِني ,  بسنان ٍ صائب ٍصدحا والنّؤي ُمربط ُأوصال ٍ به عُهِدت ... ذكرى الحبيب بدمع ٍ هاجَ كم فضحا إنّي اتخذتُ براق َالحب ّ مركبة ً ... حتّى أُباري جيادا ً برْقُها لُمِحا محمد الديري

بطون البائسات / بقلم الشاعر حجاج الليثي

صورة
بطون البائسات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ، سأولد من بطون البائسات ومن فجر يصون المعجزات ساصنع من رفات اليأس درعي يثور على البلية واللهاة نعم بي خافق يصحو فأصحو  ولي حلم يطوف بأمسياتي هطول المزن تحجبها دموعي لتقطرها جفوني كالهبات وأهمس لليالي سر عشقي وأسلك في رحاب الناسكات سأترك حلم اولادي رهينا لتحمله الأيادي الحانيات أأبغي من زغاب القوم مدحا ولي أصل القوافي الوارفات كرهت من الثمالة كل بوح وألسنة الكؤوس الحائرات سارشف رشفة العصيان يوما وأهزم خوف أيامي وذاتي أتيت لأفتدي قربان جرحي فلا أهوى البكاء على الرفات واكتب الف ملحمة لأ سعى إلى شرف الرواية والرواة أنين الروح مشكاة الفيافي تباتيل التهجد في صلاتي سانهل غبطة الاحلام شعرا وانشر في الفضاء تأملاتي  وأغرس في أديم الأرض صبري وفي رحم الحقول المقفرات لقد أبقيت ما أبقيت مني لأ حيا في متون الذكريات                                 حجاج الليثي

عمره الليل / بقلم الشاعر فتحي بالحبيب

صورة
عمره الليل لا تتركيه على البلوى بلا فــــرج وعمره الليل لا يصحو على بلج وكم مضى الحلم في الظلماء يدفعه و الريح تعصف بالازواد والسُّرُج أراك طاعنتي في لحظة خرقت مني الفؤاد برمح غير ذي عـــــوج أما كفاك ومني دُحرجت جـــــثث كانت سهامك فيها أزهقت مهجي هل تذكرين شبابا كان يجــــمعنا لهجت باسمك دوما، ملَّني لـــهجي ضوئي الكلام ومنك الوحي يرسله والشمس عشواء فجرا تتقي وهجي متى رحيلك من روحي ومن خلدي وهل لطيفك ان يُبقى على حرجي ؟ رمى بيَ الشوق،ضاق البرمن سفري تبَعثر البحر حتى ضاع في لججي متى الرحيل وهذا الوجد طوَّحني اهيم في الارض مكبولاعلى اللزج؟ كل الدروب التي حاولت، تنكرني ويُسقط الفكر ما أَبني من الحُجج أقول طورا : أراها الآن ماثــــــلة وثارة : ســــــأُلاقيها بمنعـــــــرج فيصرخ الصمت لا ترحل على عبث فالعمرليس سوى بعضا من الحِجج بقلم فتحي بالحبيب،الجزائر

طمئن فؤادك / بقلم الشاعر لقمان المحبشي

صورة
طمئن فؤادَكَ وازدد بسطةً وعطا بالذكرِ للذاكرينَ اللهُ قد بسطا وطب وطيّب لسانَاً بالصلاةِ على خيرِ الأنامِ تعِش في الأرضِ مغتبِطا هو الشفيعُ المُرجّى عند خالقِنا  يومَ الحسابِ على كلِّ الذي فرَطا من لم يكُن أحمدُ المختارُ شافعَهُ  قد باءَ بالخُسرِ في الأخرى وقد حبِطا             لقمان المحبشي