المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٢

تجلت لعيني / بقلم الشاعر جعفر العلي

صورة
*****  تجلت لعيني  ***** سرت نفحة الفغوى رحيقا و تنثر                  كضوع الشذا في الحرف حبا وتخبر فتورق أسرار البيان بدائعا                       و حسنا تسامى بالفرائد يظهر فهام فؤادي يقتفي أثر الهوى                       كأني ببحر الشوق أرنو و أبحر و أقبس من نور النجوم مشارقا                         فأرفل بالنعمى ضياء سيسفر يضاحك وجه الشمس عند بزوغها                                 فيبصر قلبي آية يتفكر شممت بها عطر المعاني و قدسها                      من الأفق النوري تهمي و تمطر سماوية الألطاف ريحانة الهدى                    على لهفة عطشى سلافا ستقطر تجلت لعيني يقظة بمدارها                  على الفجر تستجلي الصفا و تصور بقلمي....جعفر حسن العلي

الشعب يدفع مهرها / بقلم الشاعرة ليلي عريقات

صورة
الشعبُ يدفعُ مهرَها كلُّ التّحايا يا رفاقي ههنا يا مَن لكم ودّي وصدقُ إخائي إن غبتُ عنكم لن تغيبَ مودّتي فالودُّ باقٍ لن يظلَّ بِناءِ يا إخوتي في الجرحِ إنّ مُصابَنا يطغى توالت هجمةُالأرزاءِ في صفقةِ القرنِ التي كادتْ لنا والقدسُ يسلبُها هنا أعدائي كم يقتلونَ ويأسرونَ رجالَنا  ونساءَنا صِرْنا من التُّعَساءِ كم قاوموا كم جابهوا ببسالةٍ ترقى قوافلُنا من الشّهداءِ والشعبُ كلُّ الشعبِ يدفعُ مهرَها فالأرضُ أرضُ الطّهر والإسراءِ محمودُ شاعرُ أرضنا أفتى لنا أنّا هنا باقونَ يا خُلَصائي هيّا اخرجوا من أرضِنا ليست لكم الأرضُ أرضُ الأهلِ والآباءِ يا إخوتي كثُرَ الأعادي حولَنا مِن أهلنا وقفوا معَ الغُرَباءِ عجباً لهم خانوا وصيَّةَ دينِنا كانوا همُ قومي من الحلفاءِ لكنّ هذا لن يفُتَّ عزيمتي شعبي جبابرةٌ وأهلُ فِداءِ عرفاتُ قد رسمَ الطريقَ لِشعبِنا وأبو جهادٍ أخلصُ الشّرفاءِ والأرضُ تُروى بالدّماءِ وتنجلي آياتُ عزٍّ ههُنا وإباءِ سيظلُّ موصولاً دِماءُ شبابِنا حتى نُحقِّقَ عودَتي ورجائي...................... ليلى عريقات البحر الكامل

فيروز قالت / بقلم الشاعر طالب الفريجي

صورة
.........فيروزُ قالت  ************************  قولوا لفيروزَ لا شعرٌ ولا صورُ  تبْرُ الزّمانِ غدا نهباً لمنْ غدروا  *  و(ألفُ ليلةِ) ما عادت كما بدأتْ  وشهريارُ بدا ينتابهُ الضّجرُ....!  *  فاستلَّ مديتَهُ في غفلةٍ ودنا......  منْ شهرزادَ ليرديها كما أمروا  *  والدّيكُ ليسَتْ لضوءِ الفجرِ صيحتُهُ  بلْ للثّكالى ومَن في موتِهمْ عثروا  *  فالرّيحُ دارتْ على بغدادَ سيّدتي  حتّى كأنْ سعدُها  يقتاتُهُ الكدرُ  *  شكراً لفيروزَ شكراً تلكَ أغنيةٌ..... وكلّما أُنشدتْ  فينا   سنستعرُ  *  شكراً لمَن صاغها حرفاً وقافيةً...  فقدْ تلاها الهوا والنّجمُ والقمرُ...  *  جيلٌ يردّدها في كلِّ حنجرةٍ.....  كأنّها درّةٌ يزهو بها الدّررُ...!  *          طالب الفريجي

جميع الخلق / بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

صورة
جميعُ الخلقِ حتماً للمماتِ                            بأمْرِ اللهِ في دنيا الحياةِ فربُّ العرشِ خالقُ كلُّ شيئ                            كسهلِ الأرضِ ثمَّ الكائناتِ نرى جهلا بموتِ الناسِ منَّا                               نواحٌ منْ قصيد النائحاتِ ومن يبغي لمن أمضى مماتاً                           جنان الخلد من رب الهداةِ يلح على الكريم له بعفو                                 إذا أمضى بطهرٍ للصلاةِ فلا نفعٌ أراهُ بكلِّ صرخٍ                               بما يأتي خلالِ الحادثاتِ علينا بالخضوع لرب كونٍ                          وطاعتهُ على نهجِ الدعاةِ ونسعى نحوَ إرشادً وعلمٍ                           وننصحُ كلَّ مهزوزِ الثباتِ فيارب العباد وكل نبت                               أري خلقاً بكل الفضلياتِ مجمل مشاركتي في السجال المقيد بقلم كمال الدين حسين القاضي  البلد مصر 

نبض شاعر / بقلم الشاعر زياد الحمصي

صورة
نبض شاعر  ............  لا تسألي  عن  شاعر بجنون حرفه   مبتلي بهواجس     لا تنتهي و صبابة       و تغزل  فالنور  يسكن   فكره  و الحب  بعض  تخيل سكن الثريا لا  الثرى  و يلوذ  خلف الجحفل و مضى  يغرد صامتا في   غربة  و تململ صدق البيان و ما ارتقى نثر  اللآلئ  و الحلي  لا تسألي   عن  شاعر بصهيل عيش  مخملي بل فاسألي عن عاشق يرنو    لحب     أول فارقت    أفق   بيانه من   قلبه   فلترحلي لا تطلب  تاج   الهوى سقط  الغرام  فحوقلي لا بردة    تهدى   هنا أنكرت   قول    القائل  عودي  لأرباب  الغوى عن  عرشه    فلتنزلي زياد الحمصي

رجاء / بقلم الشاعر منصور عيسى الخضر

صورة
( رجاء) إذا عابوا رداؤك عن غباء           لأن الجهل يخفى بالرداء وحسن العقل في مرء كفاه           تكاليف تقوم على الرياء سواد الجلد لون ليس إلا           فنور الفحم جمر بالخفاء وإن راقبت نفسك أنت حر         وبين الناس فاشعر بالحياء فلا تأذن لمن جافاه علم        بأن يملي النصيحة بالقضاء يجود العود من لبس ويزهو           وبعد الجود يرمى للشواء فحصن بالمروءة كل طفل               ليبلغ نجمه كبد السماء هراء أن يدوم الجهل فينا          وباقي الكون ينعم بالذكاء ونقتات الخرافة بعد جوع             ونهجو من تمتع بالرخاء ألا يا ليل عجل عن سمائي               ليبزغ ذات فجر بالبقاء منصور عيسى الخضر سوريا

ستبقى تداري /بقلم الدكتور الشاعر ثائر السامرائي

صورة
سـتبقى تـداري لـظى خافقيك وتـخـفي هـواك بـذي مـقلتيك وتـنـأى بـصـمت لـكي لا أراك تـروم اسـتعاري عـلى رافديك وأدري بـأنـي رفـيـق الـلـيالي وتـهمي حروفي على مدمعيك تـصـد حـنـيني وفـيك اشـتياق ولـهـف ونــار عــلا نـاظـريك وتذوي بقربي فتنسى المعاني تـنـادي فــؤادي لـيبقى لـديك فـأدنـو بـوجد سـقاني الـتياعا وتـرسو بـحاري عـلى شاطئيك وأشـتـاق مـنـك لـكـأس غـرام وتـرنو شـفاهي لذي مبسميك وأمضي الليالي سقيم انتظاري فـآتـي وروحــي طـيوفا إلـيك فـهـلا تـبـوح إذا مــا اعـتـراك كـمـثلي وداد كـسـى وجـنتيك ثــــائــــر الــســامــرائــي

أيام / بقلم الشاعر سمير عويدات

صورة
أيام ... ***** يا مَنْ تلا ذِكرَ الأحِبَّةِ مُسرعًا مهلًا على قلبي مِنَ الخفقانِ أوجَزتَ في زمنٍ قصيرٍ صَبوتي والحقُّ لي دهرٌ مع الأشجانِ والدهرُ ليس بعَدِّ أيامِ الهوى لكنهُ حِسٌّ حَوَى إنساني كالحُلْمِ يأتي وَمْضَةً في ليلةٍ لكنهُ بحرٌ بلا شُطآنِ هلَّا اقتنعتَ بما تقولُ زَمَانتي ؟ أتريدُ مِنِّي شاهِدًا بُرهاني ؟ إني كتمتُ السِّرَّ واعتدتُ الجوى وحفظتُ عهدًا خِلتهُ أوصاني وسَمِعتُ ذِكرَهُمُو فقلتُ مُناجيًا يا رُبَّ سِرٍّ يشتهي عِصياني فأبوحُ بعضًا مِنْ كثيرٍ ضَمَّني الصَّمتُ وِقْرٌ ليتهُ أنساني ما زلتُ أذكرُ طِفلَ عِشقٍ جاهلٍ ويذوقُ عفوًا صَبْوَةَ النُّدْمانِ ريحُ المكانِ وعِطرُ أبخِرَةٍ بهِ طعمُ الفُتاتِ وبيضَةُ الوِجْدانِ كُلٌّ بخابيةٍ أنوءُ بحِملِها والعقلُ مِنِّي يشتهي كِتماني *********** بقلم سمير حسن عويدات

لا تغاري / بقلم الشاعر ابو مظفر العموري

صورة
لا تغاري ................... لا تغاري ..يا فتاتي ..لاتغاري  فَنِساءُ الكونِ .ما نِلنَ انبهاري  رُبَّما عينايَ تهوى... ألفَ أنثى  إنَّما وَحدُكِ مَن طالتْ .مداري  أعذريني يا شغافَ القلبِ إِنِّي  رَجُلٌ.....أضناهُ عَصْرُ الإنتشارِ مِن رَوابي العشق جاءت تتلوَّى  مُهرَةٌ..تختال كالخيل. العِشارِ سلبتْ روحي ولُبِّي وفؤادي وقوافيَّ ..ورأيي.... وقراري أيُّ جمرٍ في. شفاهٍ.... يتلظَّى  يجعلُ الفولاذَ مشروعَ انصهارِ أيُّ سِحرٍ مِن عيونِ الريمِ ترنو نحو عينيَّ فيسري في مساري حيثما ولَّيتِ عينيكِ .....لعيني  كانَ قلبي قابلاً........ للإنفجارِ أنتِ أُنثى من ضياءِالعشقِ جاءت  فَثَوَتْ في القلبِ من غيرِ اعتذارِ لا تغيبي عن عيوني.. يا حياتي  للقا عينيكِ كم طالَ.... انتظاري مُذْ نأى طيفٌكِ عَن مَرأى عيوني لَم أعُدْ أعرِفُ ليلي... مِن نهاري ..................... أبو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

هموم وهواجس/بقلم الشاعر عمر بلقاضي الجزائري

صورة
هموم وهواجس عمر بلقاضي الجزائر *** مَلَكَ الفؤادَ وسَاوسٌ وهَواجسٌ ظُلَمُ الحياةِ تُزعزعُ الألباباَ دَهَمَتْ جَوانِحنَا الهمومُ فأثَّرتْ حفرتْ خنادقَ تَجلبُ الأوْصاباَ هَمُّ الفتى جمرٌ يؤزُّ فؤادَه ويُسبِّبُ الأمراضَ والأعطاباَ آه فان دعائم العيش اختفت وعدوُّنا قد أظهرَ الأنياباَ ما عاد ينفعُ في الحياة تَصبُّرٌ شُؤْمُ العمى قد أتلفَ الآداباَ تَهوِي العقولُ إلى الحضيضِ إذا غوَتْ الدِّينُ يغدو في الرُّؤى إرهاباَ أبناؤُنا طاشتْ بهم سُبُلُ الهَوَى صارُوا لمن كَرِهُوا الهُدَى أذناباَ نَقَمُوا على دينِ السَّعادةِ والنَّدَى طَعَنُوا الهُدى والأصلَ والأنسابَا فترى الشّبابَ مُسفَّهًا ومُتفَّهًا يأتي الخنا مُتغافلا مُرتاباَ يرنو إلى عيشِ الجُحودِ بلهفةٍ يرمي الأصيلَ ويطلبُ الأوشابا صار التّقيُّ لخوفِه من نَسلِهِ يأبى الزّواجَ ويرفضُ الإنجابا

استغفر الله / بقلم الشاعر محمد الفلاح

صورة
***اِسْتَغْفِـرِ اللهَ***                                  (بَحْــــرُ البَسيــط) عـارٌ على العَبْـدِ حيـن الذَّنْبُ يُدْرِكُــهُ إن قال رَبِّـي غَفُـورٌ ثُمَّ يَفْعَلُـهُ هذا فُسُـوقٌ، عِنـادٌ فِيـكَ... يا أسفي إن أنت مـا خِفْتَ رَبَّ الكَـونِ يا وَرِهُ!  فَاسْتَغْفِرِ اللَّـهَ، مَن إلَّاهُ تَنشُدُهُ؟! إن تأتِ بالذَّنْبِ فَارْجُ اللَّهَ غـافِـرَهُ قُلْ: ليسَ لـي غـافـرًا إلَّاهُ يَستُرُني أيا كَبيـرٌ، عَياذي حِين أَقْصُدُهُ أنت العليمُ، أنا العاصي بِفِعْلَتِهِ كُلٌّ إليـكَ أتـى وَالذَّنْبُ يُثْقِلُـهُ أنت الكَريمُ إذا الشَّيطانُ سَيَّـرني كَمْ جُدْتَ في صَلَفِي إذْ كُنْتُ أشْتَبِهُ محمد إبراهيم الفلاح

بحر القوافي / بقلم الشاعر فؤاد زاديكي

صورة
بحرُ القوافي شعر/ فؤاد زاديكى بحرُ القوافي بِفَضْلِ السِّحرِ مُنْطَلِقُ ... سِحرُ الأنوثةِ مِنْ إبداعِهِ أُفُقُ لا بُدَّ منهُ لكي نحظى بقافيةٍ ... عَذْبٌ وُرودُها والألفاظُ تأتَلِقُ بحرُ المعاني معَ الأصدافِ مُنْسَجِمٌ ... بحرٌ جميلٌ مع التّعبيرِ مُتَّفِقُ ما فاضَ يومًا بإحساسٍ ولا شَغَفٍ ... مِنْ دونِ أُنثى فمِنْها السِّحرُ يَنْطَلِقُ حِسٌّ رقيقٌ إذا الإطرابُ نادَمَهُ ... في واقعِ الحالِ زالَ السّأمُ والقلَقُ يَسْتَدْرِكُ الحرفُ بِالمَعْنَى مَوَاضِعَهُ ... وموضِعُ الحرفِ في إشراقِهِ ألَقُ ما كانَ شِعرٌ بدونِ الحِسِّ ينظمُهُ ... أو كان نَظمٌ إذا ما أُفْسِدَتْ خُلُقُ الشِّعرُ بابٌ عريضٌ حين تدخلُهُ ... تحتارُ حَقًّا بما قد سُطِّرَ الوَرَقُ بعضُ المَخَاضِ عجيبٌ في إثارَتِهِ ... روضُ المَحاسنِ مِنْ أكمامِها عَبَقُ بحرُ القوافي مُثيرٌ في تَوَارُدِهِ ... هذا الحديثُ, الذي للقلبِ يَخْتَرِقُ.

أشتاق لقياك / بقلم الشاعر ليلى عريقات

صورة
أشتاق لقياك  أشتاق لقياك كم أشتاقُ يا  وطني والذكرياتُ به قد أوقدَتْ شجني أرضٌ حباها إلهي كلَّ فاتنةٍ  من الجمالِ وكم تسمو على المدُنِ القدسُ فيها وأقصانا وصخرتُهُ  والله باركَها نصّاً على العلَنِ في سورةٍ رسمتْ مسرى الرسولِ لها ويعرُجُ المصطفى منها إلى القُنَنِ  وكانَ قابَ لقوسينٍ لِسِدْرَتِها والمنتهى شرفٌ يسمو مع الزّمنِ *   *   * يا أرضُ ما لكِ قد حلَّ البلاءُ بِنا صهيونُ تحتلُّ أرضي سبّبَتْ مِحَني والاهلُ كم قاوموا لكنَّ جُرحهُمُ يدْمى..وكم صمدوا والقلبُ لم يَهُنِ  قوافلُ الشّهدا ترقى لِبارِئها والأسر نيرٌ ثقيلٌ حزَّ في البدنِ تلك المباني على سكانها هُدِمَتْ تلك المدارسُ أحجارٌ وليس تَني يُجرِّفونَ الأراضي ويلهم بطشوا اشجارُنا خُلِّعَتْ شعبي كَمُرْتَهَنِ *  *   * هبّت مقاومَةٌ تصلي جباهَهُمُ حجارةُ الطفل أدْمَتْ جبهةَ النّتِنِ إن يقتلوا الطفلَ يا شاباتِ بلدتِنا لِدْنَ التّوائمَ كي نبقى على السُّنَنِ شعبي جبابرةٌ عزَّ الفناءُ لهُم طفلٌ يُقارعُ جيشاً دونما وهَنِ ظنّوا..نبيعُ ثرانا ويلَهم جهِلوا لو قايضونا بكلِّ المالِ لم يَزِنِ يا صفقةَ القرنِ ما مرّت فيالقُها فالأرضُ ارضي وقد جُهِّ

وجه الغيم / بقلم الشاعر هيثم صقر

صورة
  *وجه الغيم* على  وجه  الغيم أكتب قصيدة  رثاء  لروحي التائهة. . . في ممرات الغياب أقف دقيقة وداع وأفرش تحت الثرى أوراقي العتيقة على حروفها الثكلى تندلق محبرتي ويتوه القلم . .  . أعانق ظلي  . . . والريح عاصفة ذاكرتي المقتولة بصقيع المدى .  . حطت على أجنحة  روحي  المسافرة نحو قباب الغيب المتدثرة بوشاح الشمس .. على روح غيمة بيضاء ترافقني عصافير الإرتقاء تنسل روحي . . . من بين أصابعي  على موسيقا حزينة عزفها المارون . .  من  هنا  قبل  ألف  عام . بقلمي : هيثم م صقر

موعد مع مواكب الاحزان/ بقلم الشاعر محمد الفضيل جقاوة

صورة
موعد مع مواكب الأحزان ..  . ــ إليها في عالمها البرزخي أرفع  هذا القصيد، وفاء للذكرى .. .  عامان  مــــــــــرّا  و ما  خفّت  عذاباتي       و ما سلــوتُ و لم تخبُ  ضــــــراماتي   . قد متُّ ياموت يوم الدّفن من ولهي      فاملأْ كؤوسك واشربْ نخب مأساتي   . لم ابتليت محبّا في حشــــــــــــــــاشته       و مـــا خجلتَ و لـــم ترحـــــــــمْ بنيّاتي   . كانتْ جمـــــالا تضيئ الصبحَ بسمتُها       و تنشر البشر قطـــــرا  فـي  عشياتي   . تسابق الفجر  تتلو الذكـــــــــر  واجدةً       و توقـــظ  الكـــــون مبهـــــــورا بآيات   . تأتي الفرائضَ لا غبنُُ لمــــــــــــوعدها       و تتبع النفلَ فــــــــــــي أحلى  مناجاة   . فاضتْ تترتل  آيات الهـــــــــدى سحرا       ترجـــــــو بها وَسَلاً يُـــــــــؤتى لميقات   . صلّتْ و صامتْ و أعطتْ غير مشطرة       و مــــــــــا رآها  غــــــريب  دون عترات   . و لم تكن  كفّــــــــــــــها للغُرْبِ واصلة       و لم  يُلبَّ  هَـــوىً  داعـــي  الغوايات   . إذا  طلبتُ أجـــــــــــــــــــابتْ غير واجلة       فلم أكــــــــن صلفا تُخشــــــى بذاءاتي   . سمح

ويح العروبة / بقلم الشاعرة لمياء فرعون

صورة
 ويـحَ الـعـروبـة ِقـد هــوتْ أركانُـهـا   وتـكسَّرتْ أضلاعُـها فـوقَ الـحـمـى مــاتـتْ ف لن نأسى عـلـى فـقـدانِها مـنـذ الخليـقـة ِأُلـبِستْ ثـوبَ الـدمـى حـزنـي عـلـيها بـل عـلـيـنـا بـَعـدَهـا من غيمة ِالأحـزان ِدمـعـي قد هـمـى حـكَّـامـُهـا في غــفـلـة ٍعـن أمــرهــا والبعضُ في حضن ِالـعـدوّ ِقد ارتمى قـالـوا....... بـأنَّـا إخـوةٌ مـن غـابــر ٍ    وأرى القريبُ إلى الغريب قد انـتـمى                   واشتطَّ في الصفح ِالجميل ِعن العدى والصـفـحُ عن صـهـيـونَ زاد تـقـدُّمـا لا لـسـتُ أرضى أن تُــذلَّ عـروبـتـي  وأنـا أرى عـرشَ الـعـروبــة ِهُــدِّمــا إنِّــي بـــريءٌ مـن أخـــُوَّة ِخـــائـــنٍ ٍ لـو كان في أرض ِالـعـدالـة ِأعــدمـا مـا عـادت الأوطانُ تـحـمـي أهـلـهـا والـكـرهُ بـيـن شـعـوبـهـا قـد أُبْـرِمـا الأرضُ أرضُ الـلَّـه مـنـذ وجــودِهـا لـكـنَّ سـيـفَ الـحـقّ ِبـات مــثــلَّـمــا كـانـت بــلادُ الــعــرْب ِأوطـانـاً لـنـا والـيـوم ساح الـعـرب بات مـحـرَّمـا بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 1\8\2022

غربة وحنين / بقلم الشاعرة حنين محمد

صورة
☄️ غربة و حنين ☄️ على ضفاف الغربة ..  يدلف الصقيع بين حنايا الروح... يبرق صهيل الذكريات.. أستسلم لشرود وحدتي ... أحلام تصارع ضجيج الحرمان.. دمع يسكن الأحداق... معالم وطن .. مرسوم بليل كئيب..  يضاجع الأنين...  فينجب صباحا محجوبة شمسه..!! بهمس و تمتمة يتيمة . يسترق سمعي نشيد وطني... ابتهج و يزهر الحنين بقلبي ..  أخالني أخطو نحو أفق الفرح ... موعد يحتضر عند آخر الخطوات... ليصفع السبيل بكف الزمن.... أعود أدراجي ... ابحث عن ليلي المتكئ على شرفات الصبر ..  أغمر عقارب الساعه لحين موعد آخر ...   أطفىء ظمأ اشتياقي لوطني .. ببسملة و دعاء... أتوضأ من ندى الصمت ... أستسلم لغربتي .                مزاد تباع فيه أحلامنا..  نشتري بالغصب قلبا مشردا... و ذاكرة صماء خرساء.. فإلى متى نغمض جفن الحنين ..؟! نسكت غربة السنين ..؟! نطفئ صرخة الآه ..؟! بأعماق مظلمة تنتظر النور .. على أعتاب غد مجهول... بقلمي: حنين محمد  (نجاح بوشعيلة)

رب البيان / بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

صورة
رَبُّ البيانِ                                                                           ربُّ البيانِ بكلِّ ثقلٍ عاجزٌ في مدحِ أحمد سيَّدِ الأبرارِ  نورٌ أطلَّ على البريةِ كلها فهوَ المعلمُ صفوةالأخيارِ رفعَ البلاءَ عنْ العبادً وظلمةً وسقامَ جهلٍ في مدى الأقطارِ زَرَعَ السماحةَ في عميقِ فؤادهِ والحسنُ يسمو عنْ سنا الأنوارِ بالعدلِ أنصفَ كلَّ حقٍّ ضائعِ مابينَ حيتانٍ منَ الأشرارِ صانَ العهودَ بروحِ كلِّ أمانةٍ منْ كلِّ خادشةٍ وعيبِ قرارِ والصبرُ في وجهِ الأذيةِ راسخٌ رغْمَ الشدائدِ منْ أذى الفجّارِ كمْ كانَ رمزاً للبسالةِ صامداً في نشرِ دينٍ طيب الأفكارِ أرسى قواعدَ خيرَ  كلَّ عقيدةٍ    فيها الضياءُ منارةُ الأمصارِ يهدي الأنامَ سبيلَ شرعٍ نافعٍ وسبيلَ ربٍّ مالك الأقدارِ قَهَرَ الظلامَ وكلَّ ظلمٍ جارحٍ وكسى الوجودَ بسائرِ الأنوارِ هذا الحبيبُ إلى الخلائقِ رحمةٌ  منْ فضلِ ربٍّ كاتب الأعمارِ لله في شأنِ العبادِ تصرفاً في كلِّ حالٍ  ثم خيطِ مسارِ يامنْ رفعتَ عنْ المهانِ مذلًّة ومسحتَ شرَّ جهالةِ  الأشرارِ قدمتْ عوناً لليتيمِ وغيرهِ في أحلكِ الأحداثِ والإعسارِ  وبلغت في حب الجهاد منازلاً في ن

نكبة القدس / بقلم الشاعر عمر بلقاضي الجزائري

صورة
نكبة القدس عمر بلقاضي / الجزائر *** القدسُ ترزحُ في القيود وأمّتي ... تُجتاحُ بالأرزاء والأنكادِ أيّامها سودٌ كوالح بالأسى ... نسيتْ هناء الرَّوْحِ والأعياد من ذا يشيلُ العالقين من الرّدى ... يحي شعور العزّ في الأحفادِ فالجيلُ يعبثُ في الحياة مواليا ... أهلَ الهوى والكفرِ والأحقادِ لم يكترثْ لمهانةٍ ألقتْ به ... في قبضة الضُّلّال والأوغاد من ذا يحرِّرُ قدسنا من أسرها ...أمعاولُ التّغريب والإفساد ؟ِ من حالفوا الأعداء في تَدنيسها ... عدّوا بني ص ه ي و ن في الأسياد  أم من أهانَ الدِّينَ ضُرُّ ضلالهم ... حصروا هدى الإسلام في الأورادِ القدسُ ينقذها رجالٌ آمنوا ... بُثُّوا سناء الحقِّ في الأولاد *** يا نكبةً في القدسِ قد صارت لنا ... ضرًّا كنَصْلِ السّهم في الأكبادِ العيبُ في أهل الهدى لما غَفَوْا ... قد فرّطوا في الدّينِ والإعدادِ فالمسلمون أذلّةٌ قد كُبْكِبُوا ... في القهرِ والتّنكيلِ والأصفادِ لم يُغنِ عنهم ما أتاهم ربُّهم ... من وفرة الخيرات والأعدادِ فالأرضُ يَحكمُها عدوٌّ ناقمٌ ... هو للهدى في النّاسِ بالمرصادِ ويحارب الأحرارَ في كلِّ الحِمى ... بالبطشِ والتَّضييقِ والإبعادِ كَفَرَ  ا

دمشق الياسمين / بقلم الشاعر زياد الحمصي

صورة
من أرشيف الياسمين دمشق الياسمين  .........................  للياسمين    عبير    الحب   و الغضب  زهر الشموخ  و تاج  الحسن  و الأرب  هذي   الديار    عشقناها    مقدسة هذا    البيان    توشى   أمة  العرب هذي   الرسالة   لحن   الحب أجمله تعني البقاء  لعطر الزهر في النوب تعني اعتلاء   حروف  الحب  سيدتي كوني الغناء  ذري  الآلام  و انسحبي كوني انهمارا لغيث الشعر في أفقي كوني انصهارا لهذا الحزن في هدبي  للياسمين    صدى    الإلهام   أجمله الحسن يطغى و قد  عانيت   منقلبي  ناديت  عطرك في زحم  الخطوب  هنا فاغتال يأسي و فاض الكون  بالشهب يا نفحة الحب هات  الحب   في النوّب الياسمين     نقاء   الزهر     و الأدب أهلوك   نحن  و هذا   الودُّ    يجمعنا للياسمين    نداء   الشوق    فاقتربي الياسمينُ    سلاحُ     العاشقين   هنا للياسمين  صهيل   الشوق    و العتب نادي    اليراع  و كوني  الشعر  أجملهُ كوني  الشعاع كفيض النور  فانسكبي يا ربة    الشعر   كوني    لحن   أغنية  حتى   يردد    هذا   الكون في   طرب زياد الحمصي

دخان حلم / بقلم الشاعر سمير حسن عويدات

صورة
دخانُ حلم  ********* بالناي مُفتتحٌ للرَّقصِ يُطربُني ثم الوُلوجُ بأوتارٍ تُغَنِّني ثم الدخولُ لأشخاصٍ يدورُ بها حِسٌّ مِنَ الوَجْدِ أو وَجْدٌ مِنَ الدينِ هَمْسُ اليَدينِ وتنُّورٌ كأجنحةٍ يطيرُ في لولبٍ للسُّكْرِ يُزْجيني ثم الغِناءُ بألحانٍ تُراقِصُني تبوحُ في لفظِها نشوى مُحِبيني كُنَّا هَوًى نلتقي في قَبْوِ ذاكِرَةٍ والآنَ في صُحْبَةٍ تُسقَى وتسقيني دارت كؤوسٌ بها كَرْمٌ وفاكِهةٌ مِنْ أين جَنَّتُها ؟ مَنْ ذا سيُدريني ؟ دُخَانُ حُلْمٍ سَمَا والنفسُ موقِدُهُ والريحُ مِنْ واقعي بالصَّحْوِ تؤذيني ******** بقلم سمير حسن عويدات

خفافيش الظلام / بقلم الشاعرة زكية ابو شاويش

صورة
هذه  مشاركتي  المتواضعة : خفافيش الظلام __________البحر : المتدارك الليلُ لراحةِ أبدانِ ___ من كلِّ عناءٍ  للجاني فالكدُّ نهاراً يتعبنا ___فنؤوب لليلٍ كالحاني ونعوذُ بربٍّ يكلأُنا ___ من شرِّ الإنسِ ومن جانِ ما بالُ موازينُ انقلبت ___إذأضحى الليلُ لسهرانِ يناجي كلَّ مولَّهةٍ ___ من خلفِ خطوط الشيطانِ لا شيءَ سيحصدُهُ إلَّا ___ آلامَ الحبِّ بنيسان .................... ما ضرَّ شباباً لو تركوا ___ شاشاتِ الشَّرِّ لعميانِ وبنصح كانَ تباعدهم ___عن وجه العشقِ العريان فطريقُ الشوكِ لها وخز___يدمي الأقدامَ لإنسانِ وسؤالٌ كانَ بلا  ردٍّ ___ فيهِ  الإحراجُ  لفنَّانِ قد ضاعَ العمرُ بلا أسفٍ ___كغناءٍ كان لسكران لم يعرف باطلَ من حقٍّ___وتراهُ مردّدَ ألحان .................. خفَّاشُ الليلِ بلا بصرٍ ___قد جالَ بكلِّ الأركانِ وجناحٌ من جلدٍ يهوي ___ لفواكه تحتَ الأسنانِ من فطرةِ خلاَّقٍ يعلو ___بنجاحٍ فوقَ الأكنان لا عاشَ غرورٌ في وطن ___لا يعرفُ لدغَ الثُّعبانِ وصلاةُ الفجرِ لها وقت ___قد راقَ بحمدِ المنَّانِ صلَّى الرَّحمنُ على حِبٍّ ___والآلِ ومن كانَ الباني .......................... الأحد  16  م

وعسى صليبك ان يصير هلالا /بقلم الشاعر ابو مظفر العموري

صورة
وَعَسى صليبكِ أن يصيرَ هلالا ______________________ وَتَقُولُ: قُلها كَي أَزيدَ ..جمالا  فضجيجُ حبكَ في الفؤادِ تعالى قُل: لي أُحِبُّكِ في كلامٍ واضِحٍ فالعشقُ يرفضُ أن يُثِيرَ جِدَالا بالعشقِ يغدو الصومُ غيرَ مُحَلَّلٍ والخمرُ من شَهْدِ الرِّضَابِ حَلالا بُح لي بما تهوى فإنِّيَ ......صَبَّةٌ عطشى فَكُن لي خَمرَةً.... وَزِلالا فالبوحُ يختصرُ الدروبَ جميعَها وَلظى المودةِ يُنطِقُ ...التمثالا ..... قلتُ: المحبةُ في دمي ياحلوتي  والعينُ باحت والحنينُ ....توالى والآهُ قالَتْها بكلِّ ........صراحةٍ فاندسَّ عشقكِ في الوريدِ وَسالا أخفيتُ حبكِ في ثنايا ...خافقي ما كنتُ أفتحُ للوشاةِ ......مجالا أهوى تَمَيُّزكِ الجميلِ ..وَلم أَكُنْ أرنو لأنثى لا تفيضُ ....جَمالا إن لم تَعِي صَمتِي فَفِيهِ فصاحتي  صعبٌ عليكِ لتفهمي ....الأقوالا جودي بوصلكِ كي نبوحَ بما بنا  هَمساً .وَنَحصُدُ في العِناقِ غِلالا فالعشقُ بالكتمانِ يؤتِي..... أُكْلَهُ فاسعي إليَّ لِكَي نَنَالَ ..وِصالا فَعَسى لهيبكِ ينطفي في جَنَّتي وعسى صليبكِ أن يصيرَ ...هِلالا!!! ............................. أبو مظفر العموري  (رمضان الأحمد)

لغة السكون / بقلم الشاعر عبدالله سكرية

صورة
لغةُ السّكونِ ..            _ يـا ربِّ، أكرمتَ الخلائقَ كلَّهـا،                                        وجَعَـلْتَ صافي الخيرِ للإنسـانِ!         وأَمَـرْتَه طَوْعـاً، يُقيم صلاتَـه ،                                      وصـلاتُـه تقوى مـع العرفـانِ!         فـبهـذهِ الآلاءِ طُفـتَ بعقلِـه ،                                      وغمَرْتَ هذي التّقـوى بالإيمـانِ!..    _ وحدَه السُّكونُ، ما زال يقِظاً، فيما الكائناتُ نيامٌ... ظلامٌ... هدوءٌ... وسكينةٌ.     غيرَ أنَّ الطبيعةَ تتهيّأُ لأمرٍ ما، وها أنا، أَفَقْتُ من نومي ، صحيحًا، معافىً، ولم أجدْ نفسي، إلا قربَ النّافذةِ المُطِلّةِ، على حديقةِ البيتِ الصَّغيرةِ . هناكَ شعرتُ بهَيبةٍ، أطلَقتْ لِساني بالتّسبيحِ والعبادةِ ؛ خيالاتٌ، وظلالٌ، وأشكالٌ، كنتَ تَراها عمائرَ وأشجاراً، وبشرًا، تمرُّ أمامَ ناظريْك، في ذهابٍ وإيابٍ، وهي الآنَ تَلتَقي مع الصّمتِ باحتشامٍ وسُباتٍ، فتزيدُ في نفسِك الشّعورَ باليقْظةِ مَرّةً، وبالعَجْزِ مَرّةً، أمّا اليقظةُ فانتباهٌ لعظَمةِ خلقِ الله! أمّا العجزُ، فاستسلامٌ أمامَ قراءةِ هذا الخَلْقِ ،وأنتَ تُحاو

فجد بالباقيات الصالحات / بقلم الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل الفرماوي

صورة
((فَجُدْ بِالباقياتِ الصّالحاتِ)) وأخفي في المَطاوي مَكْرُماتي فأنساها، وأذكرُ سيّئاتي ولي يا ظالمِي صِلَةٌ بِرَبِّي إذا أنا في سُجُودي في الصَّلاةِ أرى الشَّبعانَ عن مَنْ جاعَ يَلهُو إذا ما فَتَّ يُبْطئُ بالفُتاتِ ألا فَاسْقِ الفُؤادَ نَباتَهُ دا ئِماً مِمَّا فُراتِ المَكْرُماتِ تَناسَ الخَيْرَ تَصنَعُهُ لِإِنْسٍ  حَياتُكَ في الدُّنَى هِيَ لِلْمَماتِ كَذلِكَ، وَانْسَ كَلَّ أَذًى وضَرٍّ بِهِ أَهْداكَ أهْلُ السَّيِّئاتِ وذي الدُّنيا كلمحِ البرقِ تَمْضي فَجُدْ بِالباقياتِ الصّالحاتِ (البحر الوافر) الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري فلسطين 

متفاخرون لا يصدقون الموت / بقلم الشاعر عبد الحليم الطيطي

صورة
**متفاخرون لا يصدّقون الموت  . ...قال:..........وجدتني  بينهم ولو لساعة ...وجهاء يلبسون - القرافات ,,,-وأصواتهم تملأ ألمكان  بالضجيج ..كلّهم يقولون - أنا - ...وبعد ذلك يختلط كلامهم ولا أفهمه …. ....فالكذب حروفه واحدة ..يشبه بعضه ,..! .,..........,,ومثل قلبي المملوء بسكينة الفقراء .. لا يفهم الصراخ ……..!! ...يأتي أحدهم ..بصدره المنتفخ ...ويقترب ...وربما لم يعجبه انشغال الناس عنه  بدفن ميتهم …! ...ويتمسّك الفقير  بمقعده خشيْة أن يأخذوه منه ويُجلسوه ……!….. ..فالمنافقون  يرمون الفقراء بعيداً عن طريق الأغنياء .. ..ليس خوفاً على الفقراء  بل خوفاً على انفسهم ,,,من الأغنياء ... .……….............المنافقون أكثر عداء من أيّ شيء ..!!..................... . ….ولكنّه أخيرا حظي بشيء من الحفاوة وهي أكبر ما يحبّ..لأنه في العادة  قليل متخفٍ بالوجاهة    …!!... ...هناك أناس يطلبون الحفاوة ...وإذا نالوها  يطلبون  العبادة ….!!. ...فكلّنا فرعون _يعبُد نفسه  ثم يستعبد الناس  إن استطاع -  .. ............إلّا مَن رأى الله في قلبه ........فيخاف من عبادة غيره .........!! ...لا يُنقذك من عبادة نفسك إلّا أن تعبد ال

طال الغياب / بقلم الشاعرة زكية ابو شاويش

صورة
هذه مشاركتي المتواضعة : طال الغياب ________________________________________البحر : الكامل طالَ الغياب ولستُ أدري كم مضى ___والشوقُ كانَ على ثيابٍ إذ قضى خَلعَ المواضي والحواضر ما رجا ___ من عودةٍ تنهي دخاناً في الفضا لا صبرَ يأتي والفراغ يلفُّهُ ___ ببطانةِ الضيق الَّذي قد أمرضاما ما من رسائلَ تُرتجى من ميِّتٍ ___والشَّكُّ يقتلُ من أحبَّ وأعرضا عن كلِ ودٍّ جاءَ من متقرِّبٍ ___يبغي وصالاً والصدودُ لهُ انتضى سيفَ الجفاء وقد أدامَ وفاءَهُ ___ لمعاهد كانَ المدمِّرَ إذ مضى ..................... فهوَ الوحيدُ لثاكلٍ متقاعد ___ لا لن يغيب عن العيونِ كمرتَضى لكنَّ أقدارا تُباعدُ من سرى ___من ظلمةِ الأوجاع يبغي الأبيضا وتمرُّ أعوامٌ وما من سامع ___ خبرا يواسي من أشاحَ وأعرضا عن كلِّ لذَّاتِ الحياة بوحدةٍ ___ كالسُّمِّ تسري في العروقِ لتمرضا ويموتُ شيخٌ والعذابٌ مرافقٌ ___ كبداً يعاني لا قريبٌ فضفضا وتشيخ أيَّامٌ لكلِّ مؤمِّلٍ ___ عودَ الغريبِ ومن لكبوٍ أنهضا .................... ما كانَ من خبر لمسجونٍ بها ___ أرضُ الظلامِ وكلِّ قهرٍ رضرضا يا ربِّ لا تحرم غريبا رجعةً ___مهما يطولُ

مناجاة / بقلم الشاعر لقمان المحبشي

صورة
مناجاة  سبحانكَ اللهمَ صدري ضائقُ يا كاشفَ الكُرُباتِ إنّي غارِقُ أنت الرحيمُ وقد تعاظمَ بي الأسى حاشا يُخَيَّبُ عند جودِكَ واثقُ  يا مخرجاً ذا النونِ من بطنِ الردى  لمّا دعاكَ وفوهُ باسمِكَ ناطقُ يا مُفرِحاً يعقوبَ في عينيهِ إذ  جاءت بشائرُ يوسفٍ تتلاحقُ  يا من كشفتَ الضُّرَّ عن أيوبِ في بلواهُ حتى عاد منهُ السابقُ بجلالِ وجهِكَ لا تُخيّب دعوتي أنت الكريمُ لكلِ خيرٍ سائقُ من لي سواكَ مُفرّجٌ ومُيسّرٌ إعسارُ عمري والعناءُ عوائقُ مسدودةُ حولي المسالكُ أُغلِقت فتفتّحت لي في دعاكَ طرائقُ  رباهُ قد ضاقت وما من ملجإٍ  إلا إليكَ يلوذُ هذا الخافقُ       لقمان المحبشي