الشوق أسدل /بقلم الشاعر محمد الديري
الشوق أُسدل
الشّوق أُسدِل ,في دمْعاته سَبَحا
...
والجمرُ أُلهِب َ من أنّاته ذُبِحا
ما للكُرُوم ِإذا ما صُغتُ أغنية ً
...
أهدتْ إليّ قميصا ً قُدّ ما بَرِحا ?
قد ألبستْني أنينَ الوجد ِ مُصطبرا ً
...
ولوّعتْني صروف ٌ غولُها رزحا
يا من تنسّك بالهجران ِ
مُرتحلا ً
...
قد غيّبتْهُ أيادي البين ِ فانسفحا
قل لي بربّك هل ألقيت َقافيتي ?
...
على شجوني وهل أبصرتَ ما منحا ?
قل للأثافي إذا لملمت َ ثالثها :
...
رميتِني , بسنان ٍ صائب ٍصدحا
والنّؤي ُمربط ُأوصال ٍ به عُهِدت
...
ذكرى الحبيب بدمع ٍ هاجَ كم فضحا
إنّي اتخذتُ براق َالحب ّ مركبة ً
...
حتّى أُباري جيادا ً برْقُها لُمِحا
محمد الديري
تعليقات
إرسال تعليق