ستاتيني غريبا
سـتأتي غـريبا تروم اعتماري
بـذي خـافقيك لأبـقى بـناري
وتحسب أني سأبقي فصولي
وروحـي وقلبي لديك جواري
فـتمضي وحيدا متى ما تشاء
وتـرسو بـبحر أبـاح احـتياري
وكـنـتٌ إلـيـك ربـيع اشـتياق
وفـي مـقلتيك ألفت استتاري
وكـنتَ الـعيون اللواتي أراها
وكـلّ عـداها تـلاشت بـغاري
ويـهفو فـؤادي إذا ما التقاك
ويـصـغي الـيك لـئلا تـداري
وأحـنو عـليك بـغيث الأمـاني
تـطيع هـواك وتـسلو ديـاري
وأعـصي ظـنونا تجوب خيالي
تـئن بـصدري تـنادت حـذاري
وأسكنتُ روحي حصون التياع
وأمست لظى ناظريك قراري
وأخـفي شجونا لكي لا تراها
وأبـقى غـريقا بـليل انتظاري
وافـضي إليك بما في فؤادي
فـتأبى وصالا يزيل استعاري
وصـنتُ عـهودا بعيد التجافي
ولـمـت ودادا تـغـنى بـثاري
فـتسعى لـنأي لـتنسى حنينا
أتـى مبسميك برغم ازدجاري
فـتعسا لـوجد أضـاعت خطاه
دروب اشتياق وفاتت مساري
ثــــائـــر الــســامــرائـي
تعليقات
إرسال تعليق