ألا يا نفس / بقلم الشاعر حذيفة السيد
أَلَا يَا نَفْسُ مَالَكِ هَلْ عُمِيتِ ؟؟
وبالآثامِ جَهْرًا قَد بُلِيتِ
رَكِبْتِ مَفَارِشَ الدُّنْيَا غُرُورًا
أمِنْ مَاء الْمَذَلَّةِ قَد سُقِيتِ ؟؟
بُلِيتِ بِوابِلٍ مِنَ فَيْضِ ذَنْبٍ
وَمَا اسْتَغْفَرْتِ أَوْ حَتَّى اِرْعَوَيْتِ
أَلَا يَا نَفْسُ مَهلَكِ مِنْ خَؤُونٍ
تُلَظِّي جَمرَها بِصُبابِ زَيْتِ
وَتَحرِقُ مَا تَبَقَّى من فِعَالٍ
وتَحصُدُ كُلَّ نَبْتٍ قَدْ رَوَيْتِ
فَتُوبِي وامسحي تِلْكَ الْخَطَايَا
فَنِعمَ الأَوْبُ لَو أَنتِ ابْتَديتِ
لَإنَّ الْفَوزَ فِي الدُّنْيَا مَتَاعٌ
ودربُ اللَّهِ أَوْلَى لَوْ مَشَيْتِ
جِنَانُ الْخُلْدِ للأتقى مَكَانٌ
أَلَا يَا نَفْسُ ذُوقِي مَا جَنَيْتِ
حُذَيْفَة السَّيِّد
تعليقات
إرسال تعليق