آه بموال / بقلم الشاعر عادل الفحل
" آهٌ بِـمَـوَّالِ"
قلبٌ يشتُّ عن المعنىٰ بصلصالِ
يسريْ بنورِ الهُدىٰ من دون أغلالِ
هُوَ الّذي قَبَرَ الأهواءَ مُزْدَرِءا
وظَهْرُهُ ناصِعٌ من غيرِ أحْمالِ
لا همَّ يشغلُهُ إلاّ مباهلةٌ
مدّت بأذرعِها في كلِّ أطوالِ
مع الظلامِ وما يأتي الظلامُ به
من غيهبٍ نتنٍ في ويلِ أهوالِ
فما يرى حولَهُ من عالمٍ خَرَبٍ
تُبْنَىٰ القصورُ بهِ من دَمِّ أطفالِ
الحقُّ محتجزٌ في سجنِ ساحرةٍ
ألقتْ عليه تعاويذا بأقفالِ
من ذا يحررّه والكلُّ في شُغُلٍ
بما يلذُّ به من جمعِ أموال
من ذا يهدُّ جِدارَ الظُّلْمِ يحطِمُهُ
وهل بقولِ قصيدٍ بائسِ الحالِ؟
؛ لْكنَّهُ صرخةٌ لا تبتغي هدفا
سوىٰ الوصولِ إلى صمٍّ بزلزالِ
هل نكتوي ألما في كل فاجعة
ونأملُ السَّيفَ في كفٍّ لتمثالِ!؟
نحيا بأمنيةٍ.. أنّى نحقِّقُها؟
حُلْمٌ بلا عملٍ؛ آهٌ بموّالِ
23_2_2022_بغداد
عادل الفحل
تعليقات
إرسال تعليق