على أعتابكم / بقلم الشاعر محمود الفريحات
"على اعتابكم"
عـلـى أعـتـابِكمْ حــطَّ الـخـيالُ
وأرســـلَ لــي كـلامـاً لا يـقـالُ
أصــدقُـــهُ واعــلـمُ أنَّ فــيــنـا
جـنـونـاً لا يـصـادفُـه الـمـحالُ
هـُـنـا صـورٌ هـُنـا خـبـرٌ ومـا لا
تـَـراهُ الـعـينً ذاكَ هــو الـجمالُ
يـقولُ بـأنَّ حبلَ الـوصلِ يُبنى
عـلـى مـهلٍ ويقطعهُ إرتجالُ
فـطـبْ نـفساً ولا تـعجلْ فـهذا
فتونُ الـعـشـقِ أيــامٌ طــوالُ
وهاتِ النايَ رتّلْ بعضَ شعري
ولا تـبحثْ بـما أوحى السؤالُ
غــريـبٌ أنـتَ تُـوقـعَني بحـبٍ
كــذاكَ الـبدرُ عــالٍ لا يـطالُ
عيونُ غـريـبةُ الأطــوارِ تـُلـقي
حـبالَ الـسحرِ يـَلقفُها الـخيالُ
سـأبقى ذلـكَ الـبيتُ المُقفى
مـن الشعرِ الجميلِ به إعتلالُ
وعــلَّـتـهُ بــعـلمِ الـنـحـوِ تَـبـدو
سـكوناً والـحروفُ بِـها إتـصالُ
حــرامٌ أن يــطـولَ بــنـا شـقـاءٌ
وفـيـنـا مــنْ طــراوتِـه خــصـالُ
مـحـمـود الـفـريحات /أبــوبـدر
تعليقات
إرسال تعليق