مسك الختام / بقلم الشاعر محمود الفريحات
"مسكُ الختام"
أحببتُها...... وتَغزلتْ....... بعيونِها
كلُّ القوافيَ.. والمحابرَ ..والورقْ
لم يبقَ في دُنيا الكمالِ مُشبهٌ
إلا وقلتُ كحُسنها ربي خلقْ
الثغرُ منْها فيهِ بسمةُ عاشقٍ
عقدٌ تلالأ فوقَه الوردُ انطبقْ
والشَعرُ ليلٌ قدْ تَهادى ناعماً
واحاطَ وجهاَ قد أنارَ كما الفلقْ
والجيدُ من فرطِ الصفاءِ كأنهُ
أمواجُ حسنٍ من مكامِنهِ انطلقْ
سَكنتْ فُؤادي والليالي اصبحتْ
سهداً وطيفاً من رتابتَهِ انعتقْ
وإذا أطلتْ أزهرتْ أغصانُه
والطيرُ غنى فوقَ غصنٍ من ألقْ
وبها اتمَّ العمرُ أجملَ رحلةٍ
مسكُ الختامِ وبعدَها البابُ انغلقْ
محمود الفريحات/ابو بدر
تعليقات
إرسال تعليق