ويحها قالت تذمر / بقلم الدكتور الشاعر ثائر السامرائي
ويــحـهـا قــالـت تــذمـر
إن غـمـام الـشوق أقـتر
فـاتـنـي عـشـقا تـلاقـي
نـبض روحـي ما تصبر
واحـتمي مـا بـين عيني
أو فـــؤادا فــيـك أقــمـر
واعـتـنـقني دون خــوف
جــد بـوصـل مــا تـعـثر
والـتـقـيـنـي بــالأمـانـي
كـن ربـيعي لـيس أكـثر
ولـتـغني لـحـن عـشـقي
ولـتـكـن لــلـروح مـهـجـر
واسـقـني كـأس الـتياع
لـيس غـيري مـن تصور
ولــتـكـن مــيــلاد عــمـر
في فصولي اليوم أمطر
خـــذ حـنـيـنا مــن وداد
لـن تـلاقي الـوجد أقـفر
قـلت إني في اشتياقي
مــذ أتـانـي مــا تـسـتر
لا ولـــم آوي اصـطـبارا
فــيـه قـلـبي قــد تـأسـر
واحـتـضنت الــف حـلـم
فــيـك كـلـي قــد تـأطـر
مـا ابـتعدت عـن خيالي
كـنـت وحـيـا مــا تـعسر
وارتـشـفـت مـــن هــواك
كـأس عـشق قـد تـجمر
وانـتـهـيـت عـــن زمـــان
مـا ارتـضى قـلبا تـجبر
واسـتـفقت مــن شـجون
فـي سنيني مثل خنجر
فــامـتـثـلـت لــلأمــانــي
بـعـدمـا وجـــدي تــأمـر
وامـتـنـعت عـــن عــهـود
مــن فــؤداي كـنت أتـأر
واعــتـرفـت فــيـك أنـــي
مـــن لـمـاك بــت أسـكـر
مــن لـحـاظ مــذ رؤاهـا
خـنـت لـيـلا عـنـك أدبـر
فـاسـتـظلي فـــي وفــاء
عـــن لــظـاك مــا تـنـكر
ولــتـكـونـي دفء وجــــد
فـيـه عـمـري قــد تـدثـر
واطـلـبـي مــنـي فــؤادا
فــي هــواك الـيوم اوتـر
ثــــائـــر الــســامـرائـي
تعليقات
إرسال تعليق