خزامى / بقلم الشاعر خليل قطيش
#خزامى
إن تَهْجُرِيهِ تَقتُلي الأحلَاما
أوَلمْ يَكُنْ في نَاظِرِيكِ هُمامَا
ولقدْ تَركتِ الحُزنَ يَنهَشُ قلْبَهُ
ويُذِيقُهُ بعدَ الودادِ سِقَاما
أَفَلَمْ يَكُنْ قَبل َ الغَرَامِ مُنعّماً
فَجَعَلّتِهِ في مُنْتَهَاكِ حُطَامَا
وَأسَرتِهِ بِسِهَامِ لَحْظٍِ بعدها
لمْ يَلقَ للفرحِ القَديمِ مَقاما
ما كانَ مُنتَصِراً بِدونكِ -ليتهُ-
عَرفَ الحَقِيقَةَ إنّهُ يَتَعَامَى
وبأنَّ كُلّ هُوىً أصَابَ فُؤادهُ
كَانَ افتِرَاءً كَاذِباً لو دَاما
سَيَرُدهُ التَأوِيلُ في أحلَامه ِ
ويَعيْ بِأنَّ الفَاتِنَات (خُزامى)
#خليل_قطيش
تعليقات
إرسال تعليق