الزائرة / بقلم الشاعر سمير عويدات
الزائرة
*****
{ طرَقتكَ زائرةً فحّي خيالها } ... وأنثُرْ وُرُدَاً كي تمُرَّ خِلالها
يا عِطرَ مَن يهوى وشِعْرَ كلامِهِ ... وحديثَ واشٍ عن معانٍ قالها
لَعِبَ الحنينُ بشوقِ مَن عَلِقت به ... حتى أتمَّ مُرادَهُ فأمالها
والليلُ يقدحُ زِندَ فِكرِ سُهادِهِ ... جاءتْ فأفسَحَ بالغرامِ مَجالها
جلستْ بثوبٍ قد يميلُ بحُمْرَةٍ ... فطرِبتُ مِن ثوبٍ يزيدُ جمالها
سألتْ شراباً فانتفضتُ أُجيبُها ... يا ليت شِعري لو تُعيدُ سؤالها
سألتْ بلينٍ تستحيلُ حرُوفهُ ... نغماً يُهَدْهِدُ في السَّماعِ دلالها
شَرِبَتْ وقالت هل عَلِمتَ بمَقدِمِي ... أم ذا جنونٌ ؟ قلتُ عفواً , مالها
شتَّانَ ما بين اليقينِ ووَهْمِهِ ... أنَّى لمثلي كي ينالَ وِصالها
كمْ عِشتُ دَهراً في الخيالِ وسَرَّني ... هل واقعي يحلو ويُصلِحُ بالها ؟
*****************
بقلم سمير حسن عويدات
معارضة لقصيدة الشاعر
{ مروان بن أبي حفصة }
تعليقات
إرسال تعليق