للحسن في فاس / بقلم الشاعر مصطفى جميلي
للحُسنِ في فاسَ رقَّةٌ ذهلتْ
منْ زارها عابراً إِلَى عَدنِ
.
لِلوردِ في فاسَ لوعةٌ قتلتْ
كمْ عاشقاً تاهَ في رُبى الوطنِ
.
للمرء في فاسَ إخوةٌ سكنوا
في القلبِ وَاستوطنوهُ من زَمنِ
.
في فاسَ نَبضي ارْتوى كَسوسنةٍ
أغوتْ بأوراقِها نوى بَدني
.
إني بفاسَ اكْتشفتُ مَملكةً
لِلجنِّ فيها النِّساءُ من دَخنِ
.
آهٍ أيا فاسُ - حيثُ سادتُنا
كنْت الملاذَ الذي احتوى وَهني
.
كلُّ الذينَ الْتقيتُ صورتُهمْ
قد خُزِّنت في الحُقولِ والمُدنِ
.
إني بأبوابِها أُراقبُ منْ
قدْ ألّفوا قِصةً عن الحسنِ
.
مصطفى جميلي
فاس في ٢١/٠٧/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق