طريق / بقلم الشاعر محمد المروني العلمي
شعر : محمد المروني العلمي
طريق
يا مُؤْمِنًا قَصدَ الْعُلى
والظَّهْرُ يَحنُو مٌثْقَلَا
إِعلَمْ بِأَنَّ بُلُوغَهُ
شَاقٌ وْلَنْ تَتَحَمَّلَا
إِنْزَح عَنِ الثِّقْلِ الَّذِي
عَاقَ المسير وَعَطَّلَا
يَا مُؤْمِنًا لَعِبَ الْهَوَى
فَأَبَى الْهَوَى أَنْ يَرحَلَا
كَمْ فِتنَة هَمَّت بِهِ
كَادَت تُصِيبُ الْمَقْتَلَا
لَوْلَا عٍنَايَةُ ربِّهِ
يُهْدِي السَّبِيلَ الْأَمْثَلَا
وَحِّدهُ لَا تُشْرِكْ بِهِ
وَاجْعَلْ كِتَابَهُ مَنْهَلَا
تُبْ مِنْ ذُنُوبِكَ لا تَعُد
وَسَتَخْتَفِي مَا أَسْهَلَا
يَغْدُو الطَّرِيقُ مُعَبَّدًا
وَمُنَوَّرًا وَمُذَلَّلَا
محمد المروني العلمي
تطوان
تعليقات
إرسال تعليق