خضراء عمري /بقلم الشاعر منصور غيضان

-


خضراء عمري

.......................

أبيت على الشرود من الرزايا

وما   كلت   عن  الهم  الحنايا

......

تناديني   وتصرخ   أين  شأوي

وقد   لفت   بكوكبنا  الخطايا

......

فأبكي  من  صميم  القلب عمرا

تعثر  في الطريق  إلى السجايا

......

وأسأل  زهرتي  إذ  طال  حزني

ألم  تكفي   الروائع   والهدايا 

......

فتسخر  دون  إبطاء  بقربي

وتشهد   أنها   كرهت   منايا

......

أحبك نبض  أيامي  فكوني

كنسمة  صيفنا  رسمت هنايا

......

حنانيك   أيا   خضراء  عمري

ونجمة  ليلنا  هجرت سمايا 

.......

أعيديني  إلى  أيام  سحري

وكوني  سلوتي  رغم  البلايا

......

ورديني  إلى  أحضان شوق

وخلي البيت  زهرا من جنايا

.......

الشاعر المصري / منصور غيضان

القاهرة  في  يوم الثلاثاء الموافق

2022/7/19

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدنيا مؤامرة وسدود/ بقلم الشاعرة ايمان عثمان

-
صورة
ما هذه الدنيا غير مؤامرة وسدود ماذا يملأ كل شقوق العالم هذا...!! غير نثار اللحم البشري زمنا" تتشرد فيه الأحلام وكأن قنبلة تسكن جسد الارض وتنذر بالبركان والصباح المهجور على الشرفات يطل والتراب يخفي رائحة الدم النازف من صدورنا من جرح شهيد تصفر في جنبيه الريح ويزهر في عينيه الموت اننا نسقط في بئر مظلم ليس له قاع.... ايمان عثمان
قراءة المزيد

رجاء / بقلم الشاعر منصور عيسى الخضر

-
صورة
( رجاء) إذا عابوا رداؤك عن غباء           لأن الجهل يخفى بالرداء وحسن العقل في مرء كفاه           تكاليف تقوم على الرياء سواد الجلد لون ليس إلا           فنور الفحم جمر بالخفاء وإن راقبت نفسك أنت حر         وبين الناس فاشعر بالحياء فلا تأذن لمن جافاه علم        بأن يملي النصيحة بالقضاء يجود العود من لبس ويزهو           وبعد الجود يرمى للشواء فحصن بالمروءة كل طفل               ليبلغ نجمه كبد السماء هراء أن يدوم الجهل فينا          وباقي الكون ينعم بالذكاء ونقتات الخرافة بعد جوع             ونهجو من تمتع بالرخاء ألا يا ليل عجل عن سمائي               ليبزغ ذات فجر بالبقاء منصور عيسى الخضر سوريا
قراءة المزيد

تطريز علم العروض / بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات

-
صورة
التطريز  هو استخدام. حروف الكلمة أو الجملة المطرزة بأوائل الأبيات مع الحفاظ على المعنى والترابط بين الأبيات.  ************تطريز (علمُ العروض)******************** عِلمٌ تَحلّت به الأشعارُ والخُطَبُ ............ونافسَته على عليائهِ السُّحُبُ لا تظلِمنّ قوافي الشّعرِ إن وَهنَت .منكَ الحروفُ وصار الشعرُ يَنتحِبُ ما أدركَ الشاعرُ الموهوبُ غايتَه ..................إلّا بقافيةٍ للوزنِ تقتَرِبُ أراهُ يركبُ بحرَ الشعر مُرتَجِلاً.......................كـأنّ أغوارَهُ أمٌّ له وأبُ له الحروفُ تدانت وهي صاغرةٌ.....تُعانِقُ الوزنَ كـي يَرقى بها الأدَبُ علمٌ تفاخَرَ فيهِ الأقدمونَ فما .............لانت قريحَتُهم أوكـَـــلَّتِ العَرَبُ راحت قصائدُهُم للناس أمثلةً ................وخلّدوا ذكرَهُم فيها بما كتبوا واليومَ نقراُ أشعاراً مهلهلةً ........... كسيرةَ الطّرفِ لا وزنٌ ولا طربُ ضاقَت بهم حُلةٌ تزهو و قافيةٌ .............فـَمَزّقوها وعن ميزانِها هَربوا ============== عبد العزيز بشارات
قراءة المزيد