كان قبل الكسر ضلعي / بقلم الشاعر السيد عماد الصكار
بقلمي ..
كَانَ قَبلَ الكَسْرِ ضِلْعِي ...
كَانَ قَبلَ الكَسْرِ ضِلْعِي
وَالرَّقِيبُ .. المُسْتَفِيقْ
نَاصِحٌ في كُلِّ وِسْعِ
إِنَّهُ نِعْمَ .... الرَّفِيقْ
جَاهِلاً وَا رُخْصَ دَمْعِي
أَنَّ لِي ذِئبٌ .. طَلِيقْ
صَالَ في قَلْبِي وَجِذْعِي
صَوْلَةَ الفَهْدِ .. الرَّشِيقْ
لَمْ أَكُنْ أَصْخِي بِسَمْعِي
أَوْ أَرَى مَا قَدْ يَحِيقْ
أَوْ أَثَارَ الشَّكُّ رَوْعِي
لَيسَ بِالمَعنَى الدَّقِيقْ
لَيسَ في نَهْجِي وَشَرْعِي
سِبْرُ أَسْرَارِ .. الصَّدِيقْ
تِلكَ أَخْلَاقِي وَطَبْعِي
لَسْتُ خَوَّاناً .. مَرِيقْ
إِنَّمَا مَنْ خَانَ نَخْعِي
مَنْ وَرَى صَدْرِي حَرِيقْ
لَمْ يَكُنْ لِلبِرِّ شَفْعِي
بَلْ مَضَى شَرٌّ حَقِيقْ
لَيْتَنِي أَدْرَكْتُ وَضْعِي
أَمْ تَرَى ضَاعَ الطَّرِيقْ
عَلَّنِي في رَأْبِ صَدْعِي
يَنْجَلِي هَمِّي اللَّصِيقْ
حَالَمَا أَيْقَنتُ صُنْعِي
آهِ مِنْ جُرْحِي العَمِيقْ
قَدْ يَرَانِي جُلُّ رَبْعِي
يَائِسَاً مِثْلَ الغَرِيقْ
هَكَذَا دَأْبِي وَزَرْعِي
صَارَ كَالعِهْنِ الرَّقِيقِ
السيد عماد الصكار
تعليقات
إرسال تعليق