وللأسى أيام / بقلم الشاعر ليلى ابراهيم الطائي
// وَلِلأسى أَيامُ //
وتَنامى في دَيجورِ الغيابِ هَمُّكُم،،،
فَنَظَرتُ بِشَوقٍ لِطَلعَةِ البَدرِ أَرقَبُهُ،،،
مِن بَين الغُيومِ سارِحَ البالِ وَالنَظَرِ،،،
فَتَعاطفَ الشُحرورُ لِحالي وَغَنِّى بِشَجوٍ،،،
على نَغَمِ الفُراقِ وعلى غُصنِ الشَجَر،،،
ماهَمَّني البَينُ ولكنَّ النَوى حَطَّمَ آمالي،،،
وَزَرَعَ الأشواكَ في دروبي عَصفاً بِأَحوالي،،،
فَارتَدَيتُ اللَّيلَ مَلاءَةً جَللَّت أَحداقي،،،
غابَ قَمَرُ الدُّجى فَصِرتُ تائِهَ الفِكرِ،،،،
مابَينَ إِشفاقٍ على قَلبي وَإِغراقِ آمالي،،،
وَلَم تَزَل فيَّ مِنكَ بَقيَّةٌ تَسمو بِأَوراقي،،،
وَتَكتبُ لِلأَيامِ أساً عن حائِرٍ لَم يَزَل،،،،
يَبحَثُ عَن دارِ أَمانٍ وَإحسانِ،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق