قصة الأمس /بقلم الشاعر نبيل سرور


○●18/7/2022

○ قصة الأمس

لم يك الشعر ابدا دراسة وعلما 

وتغلغلا بين دفات امهات الكتب..

انه موهبة..شغف والهام ومخزون عاطفة متوهجة،وإحساس منوثب يلتقط لحظة التجلي..وقد يكون

 للشاعر ديوان او عدة دواوين 

تتوسد فيه قصائده ولكن...هنالك قصيدة أو حتى شذرات من قصيدة يرسلها الشاعر في واديه العميق 

فترجع الصدى نغم في مطلعه رتابة الحنين يتسارع لحنا وتنفجر الكلمات وكأنها قادمة من عوالم غير معهودة يحدث تدفقأ في احاسيس لا تتكرر.

قصة الامس .. للشاعر احمد فتحي رصدت هذا الصدى..

"يسهر المصباح

والاقداح والذكرى معي

 وعيون الليل

 يخبو نورها في ادمعي

 يا لذكراك التي عاشت

بها روحي على الهم سنينا

ذهبت من خاطري الا 

صدى يعتادني حينآ وحينا"

 تلقفت عبقرية السنباطي هذا الوهج بالذكرى فصاغته لحنا لصوت ام كلثوم يصدح في حنجرتها شوقا والمآ 

حالة نادرة من العبق الانساني...

نبيل سرور/دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدنيا مؤامرة وسدود/ بقلم الشاعرة ايمان عثمان

لفظ نظمي /بقلم الشاعر فؤاد زاديكي

رجاء / بقلم الشاعر منصور عيسى الخضر