ستبقى تداري /بقلم الدكتور الشاعر ثائر السامرائي

-



سـتبقى تـداري لـظى خافقيك

وتـخـفي هـواك بـذي مـقلتيك


وتـنـأى بـصـمت لـكي لا أراك

تـروم اسـتعاري عـلى رافديك


وأدري بـأنـي رفـيـق الـلـيالي

وتـهمي حروفي على مدمعيك


تـصـد حـنـيني وفـيك اشـتياق

ولـهـف ونــار عــلا نـاظـريك


وتذوي بقربي فتنسى المعاني

تـنـادي فــؤادي لـيبقى لـديك


فـأدنـو بـوجد سـقاني الـتياعا

وتـرسو بـحاري عـلى شاطئيك


وأشـتـاق مـنـك لـكـأس غـرام

وتـرنو شـفاهي لذي مبسميك


وأمضي الليالي سقيم انتظاري

فـآتـي وروحــي طـيوفا إلـيك


فـهـلا تـبـوح إذا مــا اعـتـراك

كـمـثلي وداد كـسـى وجـنتيك


ثــــائــــر الــســامــرائــي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عيناك مملكتي/ بقلم الشاعر محمد الفضيل جقاوة

-
صورة
عيناك  مملكتي .. . عيناك سرّ تلوّعـــــــــي و عنائي يا قانصي في اللفتة الحـــــوراء . أنا مــذ رأيتك ما حظيت بغفوة لهبُُ غــــــــــرامك دائم الإصلاء . في مقلتيك أشدت كل ممالكي و رحلت أنشــد راحتي وهنائي . غادرت أوطـــان الجليد مودّعا صمت القبور بأســــفح صمّاء . للشعر فــــي عينيك إلف حكاية عــــربيّة الإنشــــــــاد و الإصغاء . وله  تقام مواســــــــــــــم ليلية تشجي المشوق  مضيئة الأجواء . عينــــــــاك أوقعتا الفؤاد متيّما فـــــــي طعنة نجلاءَ دون دماء . لبّت تبايعك القـــــــلاع جميعها و أنا الذهـــــول مشتّت الأهواء . يا نبض نبضي هـل تحسّ بواله يحيي الهــــزيع  مـــــزملا بجفاء . يحسو المواجــع والأسى متردّيا في قعر قبر حـــــــالك الظلماء . قدّست عشقك إذ أعـــاد خرابة بين القبـــــــــــور  لعالم الأحياء . و أقمت ليلي ذاكـــــــرا  متبتلا أرجــــــو الفناء فـــــراشة بسناء . أدعــو الإله تضرعا بمدامعـــي علّـــــــي أفوز بكاعبي الحسناء . وحّدت عشقك  ناسكا متحنّفا ما غير عشقك ساكن أحشائي . يا آيــــة السيف انسخي مدنيّة كل النساء و أكملــــــــ...
قراءة المزيد

الى اين / بقلم الشاعر سعد السامرائي

-
صورة
( الى اين ) من هنا قد خَطونا....  وهناك قد جَلسنا..... ومن الحروف قد نسِجنا  مع مزامير الطيور كانت تراتيلنا على الورد أفترشنا غرامنا  فرحا  كان يستوطن دواخلنا وذاتنا  نجهل اقدار الزمن.... وخبايا الأيام.... حيث كنا حتى تناثرت مع رياح النار قصتنا وباتت ماضيا بين كان وكنا  بعد ان كُسفت شمسنا وارتحل نورنا أين اليوم من ارضنا واين مراسينا  ومن هو منقذنا  الف جلاد حاضرا على مشانقنا والف دفان ينتظر اشلائنا أمهلوني. رؤيةَ من أحبونا قبل ارتحالنا أمهولني  نفسا من نَسيمنا ونظرةً لعاشقينا   #بقلم #سعد #السامرائي  18/4/2018.
قراءة المزيد

عن الاديان لا تسأل/ بقلم الشاعر فؤاد زاديكي

-
صورة
عَنِ الأديانِ لا تسألْ شعر/ فؤاد زاديكى (تردني رسائل من بعض الأشخاص يسألونني عن ديني, و لأنّي لستُ من الذين يُقيّمون النّاس أو يحكمون عليهم من خلال أديانهم, لهذا أقول: عَنِ الأديانِ لا تَسْألْ ... إذا ما كُنتَ إنْسَانَا لأنّ الدّينَ يا هذا ... أراهُ ليسَ عُنْوَانَا فلا أسعى لِتَقييمٍ ... لغيرِ الحقِّ ما كانَا أرى الإنسانَ إنسانًا ... تَرَكْنا الحُكمَ دَيَّانَا هُوَ القاضي, و ما نحنُ ... بهذا إلّا إخْوانَا فَمَنْ مِنَّا بِمُخْتارٍ ... لهُ دينًا؟ قُلِ الآنَا! و هَلْ عَدْلٌ و إنصافٌ ... إذا ما بعضُنا دانَا؟ سبيلُ الحبِّ أنْ نحيا ... لأنّ اللهَ أحيانَا.
قراءة المزيد