دخان حلم / بقلم الشاعر سمير حسن عويدات
دخانُ حلم
*********
بالناي مُفتتحٌ للرَّقصِ يُطربُني
ثم الوُلوجُ بأوتارٍ تُغَنِّني
ثم الدخولُ لأشخاصٍ يدورُ بها
حِسٌّ مِنَ الوَجْدِ أو وَجْدٌ مِنَ الدينِ
هَمْسُ اليَدينِ وتنُّورٌ كأجنحةٍ
يطيرُ في لولبٍ للسُّكْرِ يُزْجيني
ثم الغِناءُ بألحانٍ تُراقِصُني
تبوحُ في لفظِها نشوى مُحِبيني
كُنَّا هَوًى نلتقي في قَبْوِ ذاكِرَةٍ
والآنَ في صُحْبَةٍ تُسقَى وتسقيني
دارت كؤوسٌ بها كَرْمٌ وفاكِهةٌ
مِنْ أين جَنَّتُها ؟ مَنْ ذا سيُدريني ؟
دُخَانُ حُلْمٍ سَمَا والنفسُ موقِدُهُ
والريحُ مِنْ واقعي بالصَّحْوِ تؤذيني
********
بقلم سمير حسن عويدات
تعليقات
إرسال تعليق