يا شاعرا / بقلم الشاعر زراردة عطية
ياشــاعـرًا نثــــرَ القصـــيدَ بنـبضِه
ببــراعةٍ ...مــدح الهوى وهجــانِي
أومـا تــرى ضُعــفي وقلّـة حيلتِي
وتذمُّـــري مِــن عالمــي وهـــوانِي
أوما تَـــرى أنِّــي أصــــارعُ غــازيا
ظلـمًا أبـــاد طفــولتِي ورمـــانِي
للحــزنِ والأوصـابِ تنـخرُ خافقِي
وأمـام قومِـــي بالسَّعــيرِ كـــوانِي
أو ماتَرى ذاك الصَّبيّ علـى الرصي
فِ _ممـــددٌ مـما اعتـــراهُ يعــانِي
يبكـي يـناشـــدُ أهلـه ودمــــوعهُ
سالت على الخــدَّينِ فيض جـمانِ
أمَّـــاااه مـن لـِي يـا عزيزةُ بعـدما
سافـــــرتِ دون وداعــــنَا لثـــوانٍ
أمَّـــاااهُ قــد ضاق الفـؤادُ وخاننِي
قــومِي وباعـــوا لليــــهود زمـانِي
أمَّاااهُ .. يصـرخُ لا عـزاءَ لمن جفو
هُ وخلَّفُـــوهُ بــلا حقــــوق يعــانِي
يا شاعرًا كُن في الظَّـــلام سبيــله
كُــنْ بـــدره كُنْ كالــذراعِ الحـــانِ
كُـنْ حبــــرهُ وانثر بشــعركَ حـزنهُ
دوِّن ولا تفشـل بكـــــلِّ تفـــــانٍ
زراردة عـــطــية
10/08/2022
تعليقات
إرسال تعليق