لا اليوم يومي / بقلم الشاعر محمود الفريحات
لا اليومُ يومي ولا ما فيهِ ذو صلةٍ
بالأمسِ حتى أواسي حرقة الألمِ
ضاقت بنا سبلٌ ماكانَ من سلفوا
يشكونَ منها ولا من زلةِ القدمِ
ماعادَ هديُ رسولِ الله مرشدنا
نحو المعاليَ أو للعلم والقلم
والسيفُ أغمدَ لا الصيحاتُ تخرجه
من غمدهِ غضباً للرجسِ بالحرمِ
والأرضُ قدْ رُهنتْ يا ويلَ مالكها
من قسوةٍ قرنتْ ذا العيش بالعدمِ
كنا سراةً وكان المجد يتبعنا
والعدلُ ننشرهُ للناسِ والأممِ
واليومَ يحكمُنا ظُلّامَ امتنا
من شَردوا الناس في الوديانِ والقممِ
من ضيعوا القدسََ حتى قالَ قائلَهم
لا تحملوا السيفَ قد يرتدُّ بالندمِ
إحزنْ فؤاديَّ في بغدادَ ملطمةً
والشامُ هانتْ وصارَ الامرُ للعجمِ
فالحزنُ هذا لدى الحُكامِ مسألةً
فيها الكثيرُ منَ التسيسِ للقيمِ
قد يحبسوكَ إذا ما الدمعُ خالطَهُ
لله شكوى تقلْْ يا ناصرَ الهممِ
لكنّ شعريَّ لا يأسى بما رسَموا
القولُ يبقى نصير السيفِ والعَلم ِ
محمود الفريحات/ أبو بدر
تعليقات
إرسال تعليق