بغداد فردوسنا المفقود / بقلم الشاعر محمد الفلاح
*بَغدادُ فردوسنا المفقود*
شِعري إليها سَرى في الليلِ أَدْمَنها
بَغدادُ في شِعرِها ما مَسَّني ضَجَرُ
وَمِن جنانِ الإلـهِ الرَّبُّ أقطَعَها
نَهْرًا لِطاعِمِهِ بالخَيرِ يَنْهَمِرُ
أيا فُرات العِراق اليومَ مَوعِدُنا
مَن يُسْقَ مِن مائهِ مِنه العِدا حَسِروا
أيا زمانَ الرَّشيدِ الدَّمعُ مُمطرُنا
بَغدادُ دارُ السَّلامِ.. الحُسْن لي سَدَرُ
غَزَتْ عُيونُ الدُّنا دَومًا مآثِرُها
بَغدادُ كُلُّ الحكايا سَلْوُ مَن كَدِروا
رُواءُ تَمْرِكِ يا بَغدادُ يُسكرُني
يا تَمرَ بَغداد عِطْرُ الرِّيحِ يَنحَسِرُ
أبو حَنيفة أمَّ الناسَ أرْشَدَهُمْ
ثَراكِ بَغدادُ ضَمَّ الشَّيخَ.. مَن زَهَرُوا
السَّدَرُ: الدُّوار يَعرض لراكب البحر
تعليقات
إرسال تعليق