رب البيان / بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي
رَبُّ البيانِ ربُّ البيانِ بكلِّ ثقلٍ عاجزٌ
في مدحِ أحمد سيَّدِ الأبرارِ
نورٌ أطلَّ على البريةِ كلها
فهوَ المعلمُ صفوةالأخيارِ
رفعَ البلاءَ عنْ العبادً وظلمةً
وسقامَ جهلٍ في مدى الأقطارِ
زَرَعَ السماحةَ في عميقِ فؤادهِ
والحسنُ يسمو عنْ سنا الأنوارِ
بالعدلِ أنصفَ كلَّ حقٍّ ضائعِ
مابينَ حيتانٍ منَ الأشرارِ
صانَ العهودَ بروحِ كلِّ أمانةٍ
منْ كلِّ خادشةٍ وعيبِ قرارِ
والصبرُ في وجهِ الأذيةِ راسخٌ
رغْمَ الشدائدِ منْ أذى الفجّارِ
كمْ كانَ رمزاً للبسالةِ صامداً
في نشرِ دينٍ طيب الأفكارِ
أرسى قواعدَ خيرَ كلَّ عقيدةٍ
فيها الضياءُ منارةُ الأمصارِ
يهدي الأنامَ سبيلَ شرعٍ نافعٍ
وسبيلَ ربٍّ مالك الأقدارِ
قَهَرَ الظلامَ وكلَّ ظلمٍ جارحٍ
وكسى الوجودَ بسائرِ الأنوارِ
هذا الحبيبُ إلى الخلائقِ رحمةٌ
منْ فضلِ ربٍّ كاتب الأعمارِ
لله في شأنِ العبادِ تصرفاً
في كلِّ حالٍ ثم خيطِ مسارِ
يامنْ رفعتَ عنْ المهانِ مذلًّة
ومسحتَ شرَّ جهالةِ الأشرارِ
قدمتْ عوناً لليتيمِ وغيرهِ
في أحلكِ الأحداثِ والإعسارِ
وبلغت في حب الجهاد منازلاً
في نصرةِ الرحمنِ والغفارِ
ياخيرَ منْ عرفَ الإلهَ تدبراً
وأنار إفئدة لخير عمارِ
بقلم ....كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق