أغثني / بقلم الشاعر سمير حسن عويدات
أغثني
*****
هُوَ القلبُ يبغي مِنَ الحُبِّ زادا
كأني بصَخرٍ أعافُ الوِهادا
هُوَ العيشُ يسري بكَرٍّ وفَرٍّ
وما خِلتُ لُطْفاً يريدُ الوِدادا
عذيري فإني خجولٌ بطبعي
وما القلبُ عندي إذا مَلَّ عادا
أغثني بحُبٍّ تَرَ العِشقَ مِنِّي
ومِنْ بعدِ عِشقٍ هُيامٌ تمادى
أغثني بوَصلٍ يُمَنِّي شِغافي
بمِنديلِ حُلْمٍ بعِطْرٍ تهادى
أنا الزَّهرُ عَبدٌ لشمسٍ تُنادي
تراني بحُسْنٍ مِنَ الوَجْدِ سادا
أغثني بعَينٍ ترى القلبَ مِنِّي
فما الطبعُ عندي يُريدُ الحِدادا
بقلبي ضَحوكٌ يلوكُ المعاني
وكمْ عِشتُ موتًا يَبُثُّ الرَّمادا
وكمْ مِنْ مُريدٍ يرى المَوْتَ لُغزًا
كلُغزِ الحياةِ , يريدُ السَّدادا
وما مِنْ سدادٍ لسَهْمٍ ضريرٍ
بعِطْفٍ مُعَمَّى يَمُجُّ الرَّشادا
دعُوني أُغَنِّي , لِمَ الخوفُ مِنِّي ؟
صريحٌ بشِعرٍ يُحِبَّ العِنادا
وما الكِبْرُ شأني ولكنْ ضميري
حواني فأمسى الهوى والمِدادا
فكمْ قالَ دُرًّا وكمْ صارَ رَمْلًا
وكمْ عاشَ هَمْلًا يُريحُ العِبادا
****************
بقلم سمير حسن عويدات
تعليقات
إرسال تعليق