ألف ليل / بقلم الشاعر محمد مخلف العبدلي
ألفُ ليلٍ
لو أَلْفُ ليلٍ فلن يَكفي رِواياتي
ها قد أَتى الفجرُ كي يُنهي حِكاياتي
نَمْ شَهريارُ فما لِلقولِ مَنْفعَةٌ
أحلامُ تلكَ الليالي كالخُرافاتِ
تاريخُ حُبِّي مَضى والكُلُّ يَعرِفُهُ
يا ليتَ لي مِنهُ يومًا بعضُ لحظاتِ
سأَرسُمُ الحُبَّ عنواناً لقافيتي
على سَواحلِ شَوقٍ لاحتِضاراتي
قالوا جُنِنْتَ بهِ والحُبُّ يَفعَلُها
وقُلتُ بل عاقلٌ حَدَّ الشَّهاداتِ
ما جُنَّ مِثليَ مَجنونٌ وأَعرفُهُ
إلَّا و فيهِ بقايًا مِن عذاباتي
ولا هَمَمتُ إلى شِعري لأَقرأَهُ
إلَّا وأنتَ أميرٌ في بداياتي
يا مَن مَلَكتَ فؤادي هل رَفقْتَ بهِ
لولاكَ ما أَسْرعَتْ في القلبِ نَبضاتي
يا مَن أراهُ بعيني حاضِرًا وأنا
أراهُ قُربي أمامي في اتِّجاهاتي
كَتبْتُ قِصَّةَ حُبٍّ بالزُّهورِ عسى
تَمُرُّ فيها لتَنمو في سعاداتي
سأَكتفي أَنِّني قد قُلتُ قافيتي
تَبقى تُغنِّي لكم في الليلِ أبياتي
محمد مخلف العبدلي
تعليقات
إرسال تعليق