عواء ساد في وادي الذئاب / بقلم الشاعر يونس ريا
عُواءٌ سادَ في وادي الذّئابِ
و أَوصدَ كلَّ
نافذةٍ و بابِ
و في يمِّ الأنامِ يَعيثُ حوتٌ
يُمزِّقُ كلَّ
ما يُلفِي بِنابِ
و ما بينَ العواءِ و نابِ حُوتٍ
يَموتُ الخلقُ
مِن هولِ العقابِ !
" و لكنْ لا حياةَ لِمنْ تنادي "
و لا جَدوى
لِشكوى أو عتابِ !
يَضيقُ الحلمُ في غَسقِ الأماني
و يَجري الوعدُ
في إثرِ السّرابِ
و آمالُ الشّعوبِ تَظلُّ وهماً
و قدْ تَبقى
إلى يومِ الحِسابِ !
و مَنْ يأملْ و يطلبْ مِن غرابِ
خلاصاً مِن
متاهاتِ العذابِ
يَعِشْ في البؤسِ
مِنْ هولِ الخرابِ
و يَقْضِ العُمرَ
في "الأرضِ اليَبابِ "! .
——————————————
يونس ريّا
تعليقات
إرسال تعليق