المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

كالحجر / بقلم الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد

صورة
كالحجر كالحجر بأرضٍ صَّماء.  بين طيات روحي المتعبة. أسرجت قناديل الوصل،   عبر همهمات تسبيحي لِتملأ الآفاق. شرسة هي الأشواق.  أخَصبت الروح والقلب بالصبر، حتى لا يفترسُنِي اليأس وتذروني الرياح.  فاشكو لوعة الهوي والهوس. تغنج الألم في روابي حياتي دونما استحياء. اسبلت اللهفة والأنتظار. أصبحت بلا هوية بل خاوية  ألوك ذاتي بين هوامش افتراضية. السنين عجفاء وتجردت الشجرة العتيقة من ثوبها. أستجدي لها الأمل والملم صوت نبضي. هاربة لِعصرٍ بنيت قصوره بالهواء. بين دهاليز صدري نهرت قلبي.  جعلته يرتجف هارباً لعالم الخيال. بين ذهولي يحترق قلبي شوقاً. يردد بؤسى مللت البرد.  عندما تطوّقني كاوشمٍ احترقَ به فؤادي.  لست أدري أزمن العيد اندلق. عهده تواري خلف أسوار الانتظار. أكان العشق جناية استنطقها. بصمتٍ بين خوالجي أم اكتفيت به ذنبًا بين خوابي روحي. آثرت به الليالي الباردة.  عندما تعصفني الجراح. استأنس النار حتى أضيع بين شرارها، ويتوهج في روابي التأمل الافكار.  وفاء غريب سيد أحمد  25/5/2022

جراح دافئة / بقلم الشاعر منصور عيسى الخضر

صورة
جراح دافئه مَنْ غيرُ جرحكَ للآلامِ  يبتلعُ          من غيرهُ الشَّوكَ و الإملاقَ يقتلِعُ من غيرك الدفئَ بالأرجاء ِينشرُهُ         من غيركَ السِّرَّ إنْ يخفَى سيتطَلِعُ عينُ الزَّمانِ وذات العينِ موضِعُها            قلبٌ تَماسكَ حينَ الوجدِ يَجتمِعُ فيكَ الجَّمالُ وفيكَ الحسنُ مُكتمِلٌ             من بعدِ جودكَ كلُّ الجُّودِ يرتفِعُ تألَّقَ الوردُ في بستانِ عاشقِهِ                يصغِي إليهِ وللكلماتِ يَستمِعُ  يُخفِي فؤادكَ ما تُخفِي مَواجعهُ              حتى المماتُ ولكن ليسَ يرتَدِعُ داوي جِراحكَ إنَّ الجُّرحَ يخجلهُ            شكوى القرُوحِ ودمعُ العينِ يمتَنِعُ منصور عيسى الخضر  سوريا

تجمّل /بقلم الشاعر سمير حسن عويدات

صورة
تجمَّلْ **** تجمَّلْ ولا تُبدِ منكَ العيوبا   ... لمن لا تراهُ كمثلي أديبا فما الخلقُ ترجو صريحَ المعاني   ... وتهوى حديثاً يُريحُ القلوبا هِيَ الشمسُ تبدو ضِياءً لعينٍ  ... وسِحراً إذا ما حضرتَ الغروبا وفي الصُّبحِ تأتي بإشراقِ حُلمٍ   ... لمن شاءَ سعياً وعيشاً مُجيبا وفي الحقِّ جرْمٌ بنارٍ تلظَّى  ... فمن ذا سيهوى ويرضى اللهيبا ؟ كذا الخلقُ تهواكَ وجهاً صَبوحاً   ... وإن كنتَ في السرِّ وَجهاً كئيبا وإن قلتَ شيئاً يُخالِفُ عُرْفاً   ... ولو في صوابٍ ستبدو مُريبا فبُحْ ذا لمثلي ولا تخشَ مِني  ... لجُرْحِ المعاني تراني طبيبا أُداوي بسمعي لِما أنتَ فيهِ   ... وما السمعُ عندي كغيري رَتيبا مِنَ الحرفِ تُرْوَى شجونٌ بقلبي  ... فيهوى وصالاً ويسمو عجيبا نُزَحْزِحُ هَمَّاً ونُصلِحُ وَجْداً   ... فيُسقَى بحُبٍّ فيغدو حبيبا لَوِ المَرْءُ يُفضي لغيرٍ ويحكي   ... لما ظلَّ في الكونِ فرداً غريبا **************** بقلم سمير حسن عويدات

خير النساء / بقلم الشاعرة زكية ابو شاويش

صورة
خيرُ  النِّساء __________________________________البحر : الكامل قالوا  قديما  والمقالةُ  تُصلِحُ ___ إنَّ  الإناءَ بما حوى قد  ينضحُ تلكَ الجميلةُ والعفيفةُ تعتلي ___صرحَ المودَّةِ في الحياةِ وتفلحُ يا من نسجتِ ثيابَ عزٍّ من تقى ___ وصنعتِ تاجاً للحياءِ فيرجحُ كلُّ الفضائلِ لا أبالكِ تابعت ___ خُلُقاً كريماً في الهوى قد نلمحُ حبُّ الإلهِ مجمِّعٌ أهلَ الصَّفا ___ لو حالَ بعدٌ دونَ من قد  يَشرحُ ............. صدراً بكلِّ محبَّةٍ لذوي النُّهى ___من كلِّ جيلٍ قد أضاءَ ويسمحُ بالوصلِ  عندَ  تأمُّلٍ  وتنقُّلٍ ___ كالنَّحلِ فوقَ الزَّهرِ  قد  يتأرجحُ  من نشوةٍ فاحت عطورُ براعمٍ ___ بتفتُّحٍ  قد راقهُ من  يلقحُ وزهورُ أجيالٍ تعيدُ لماجدٍ ___ ما  كانَ في  زمنٍ لهُ من يقدحُ يا وردةَ الأحلامِ في قلبِ النَّوى ___قد تاه عنكِ وصالُ من يتبجَّحُ ............ تاجٌ على رأسِ الكرامةِ يعتلي ___ من وصلِ أبناءٍ بهم من نجرحُ كلَّ المواثيقِ الَّتي قد ضلَّلت ___أُمَماً وكانَ الصَّبرُ فيها يسرحُ إنَّ الأكاذيبَ التي قد لفِّقت ___...

على سلم الوجد / بقلم الشاعر بشير عبد الماجد بشير

صورة
عـلـى سُـلَّــمِ الـوَجْــد . **** أبى الـقلـبُ إلَّا حَنـينَاً إلـيـها   وإلَّا اِشْـتِـياقا وإنْ جَرَّعَـتْهُ من الـبُعدِ كـأسـاً  مَريراً دِهَاقا وظَـلَّـتْ أمَـانـيهِ يَـحْـنُو عـليها ويَـفْنَى احْـتِراقا وكـيـفَ يُـحـاولُ مــن أسْـرهَا أوهَـواها انْـعِتاقا وقـــد قَـيَّـدَتْـهُ  بِـحُـسْنٍ فَـريـدٍ  وشَــدَّتْ وثَـاقـا وقـد أسـكرَتْهُ بـسِحْرٍ كـما الـخَمْرِ رَقَّـتْ ورَاقـا وقــد أبـهَـجتْهُ سِـنـيناً أَضــاءت وطـابتْ مـذاقا فـهـامَ  يُـنـاجي الـنُّـجومَ بـعَـينٍ تـفيضُ ائْـتِلاقـا يَــبُـثُّ هَــواهُ إلـيـها ويَـحـكي  لـهَـا مــا أطَـاقـا فَتُصْغِي ويَرقَى على سُلَّمِ الوَجْدِ سَبْعَاً طِباقـا فَـيا مَنْ أبى القلبُ إلَّا حَنيناً إليها  وإلَّا اشْتِياقا حَـنانَيكِ طالَ نَـواكِ وذَرْعَاً بـهِ  الـقلبُ ضـاقا .                                 *** بشير عبد الماجد بشير السودان . من ديوان ( أغنية  للمحبوب )

نور الحياة/ بقلم الشاعر محمد طه عرجون

صورة
.....(نور الحياة  ) وما الإنسان لم يكنفه عقل سوى  بغل  وقد أغراه حقل فإن العقل للإنسان شمس  ومدفئة وملتجأ وظل إذا الإنسان  قد نحاه جهلا مدى الأيام في كهف يظل به قد حاز فضلا  وارتقاء وإن لم يبهر الرائين شكل وما الإنسان في وهم المرايا سوى قرد  إذا استقصاه فضل  فما هو معدة يحيا  كثور وغاية همه  شبع فأكل  ومعظم وقته  يمضيه لهوا وأدرك  حينما قد ضاع كل  ولكن  بالنهى  إن رام علما مع الأخلاق  في الآفاق يعلو فليس المبتغي في النجم  بيتا كمن في رأسه ما عاش نعل فإن العلم للأحلام  نور  بغير النور هل دنياك تحلو ؟! فبادر للحياة به تجدها عن الأسرار  في عينيك تجلو وفي كل  الأمور تحوز سبقا جليلا  في العيون به تجل  وتحيا في مدار العز  دوما  ليكمل للمدى من بعد نجل لذاك أقولها  وبملء فاه وإن بي  قد دنت للحتف  رجل إذا شئنا  مقاتلة الأعادي فأولى  منهم  بالقتل جهل  فإنا بالعلوم  سنرتقيهم ونحن بها لكل الخير أهل ووحي الله أول ما تلاه على المختار...

أنثى من الشغف / بقلم الشاعر رمضان الاحمد

صورة
 أنثى من الشغف ........................ يامَن يُقَالُ لَها: أُنثى مِنَ الشغَفِ سَحَرتِ حَرفِيَ مِن يائِي إلى أَلِفِي يارَبَّةَ ألشعرِ يا عشتارَ قافيتي يا منيةَ الروحِ يانَهجي ومُنعَطَفي فيها التناقضُ بادٍ رغمَ رِقَّتِها في قربها تَرَفٌ يطغى على شَظَفِي أطلَقتُ سَهمي إليها كي أفوزَ بِها فاستَهدَفَتني بِرمشٍ أكحلٍ صَلِفِ صالَت وجَالت بميدانِ الغرامِ وقد كَرَّت وَفَرَّت وما أخطأتُ في هدفي كتبتُ في وَصفِها شعراً فَأثمَلَها قولي بربِّكِ: هل هذا الكلامُ يَفي؟؟ كُلٌّ يُغَنَّي على ليلاهُ في نغَمٍ وَقَد بكَيتُ على ليلايَ مِن دَنَفِي قيسُ الفُراتِ أنا..والقلبُ تاقَ إلى ( ليلى) فكنتُ لها رَغمَ الجفاءِ(وَفي) ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

وضاح المحيا / بقلم الشاعر إسلام احمد يوسف

صورة
إهداء إلى : □□□□□ دكتور/ السيد محمد العادلي ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ بعود الوافر التام أعزف لحني ''''''''''''''''''''''''''''''''''' ♥~♥ '''''''''''''''''''''''''''''''''''              °•« وَضَّاحُ الْمُحَيَّا »•° طَبِيبٌ فِي تَخَصُّصِهِ فَهِيمُ ................... لَهُ شَهِدَ الْمُنَافِسُ والسَّقِيمُ يُدَاوِي بَعْدَ إِذْنِ اللهِ خَلْقًا ................. وَتُشْفَى مِنْ بَشَاشَتِهِ الْكُلُومُ تَخَصَّصَ فِي الْعِظَامِ فَكَانَ فذًّا .................... وَ مَجَّدَ ذِكْرَهُ نَطْسٌ عَلِيمُ وَعِلْمٌ جَابَ بِلْدَانَ الْبَرَايَا ...................... تَنَاقَلَهُ الْمُثَقَّفُ وَالْحَكِيمُ وَسِحْرٌ مِنْ فُنُونِ الطِّبِّ مَحْضٌ .................... يُؤَرِّخُهُ الْمُؤَازِرُ وَالْخُصُومُ أيَا بْنَ مُحَمَّدٍ جُزْتَ الثُّرَيَّا ...

تراه / بقلم الشاعرة لامعة مرابط

صورة
تراه   تراه يوما يختفي الألم  يلملم آهاته  اوجاعه  وشيء من عبرات  الحزن  ويرتحل  هل لكسرة  النفس من جبر  ولللوعة الروح من صبر  تراه تزهر الروح  وتورق أشجار المر تراه يذهب الليل   وتتربع على عرش السماء الشمس  تراه وهم أم تراه وهم  ان نسمع زقزقة العصافير  وينام الطفل آمنا في ذاك السرير  تراه الربيع  يعرف طريق نيسان  وزهور الاقحوان  أم أنه اكتفى بالشتاء الطويل  تراهيذكر تلك الفتاة السمراء  وشعرها الغجري تلك الجريحة   في أرض الكبرياء  كيف صارت سبية  ولتلك الزمبقة  البيضاء  كيف اغتصبت من أرضها   بلا سبب  وكيف صارت هباء  تراه يرتجف الألم  ويبدي لبقائه الندم  ام انه مجرد وهم  ......الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

الى شباب النت / بقلم الشاعر عمر بلقاضي

صورة
إلى شباب النّت عمر بلقاضي / الجزائر *** شباب النّتِّ ارجعْ للصوابِ ...شَردتَ إلى الدّنيّة والخرابِ ركبتَ الطَّيشَ في عُمْرٍ خطيرٍ... فلم تسمعْ لنُصحٍ أو عِتابِ وأرخيتَ الشِّراعَ بلا دليلٍ ... تُغامرُ في المهالكِ والصِّعابِ سبيلكَ بالمَحجَّةِ ذو سُطوعٍ ... تَسطَّرَ بالهدايةِ في الكتابِ إذا غرقتْ حياتُك في المآسي ... فتبًّا للمصائبِ والمُصابِ فقد ولَّيتَ عن درب الأمانِ ... ووجَّهت السّفينة في الضّبابِ ومن يتركْ سبيل الأمنِ يَهلكْ ... ستُغرقُه السَّفاهة في العذابِ سيشقى في الحياة بكلِّ ضَنْكٍ ... ويشقى بالخسارةِ في الحسابِ

البحر / بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

صورة
                                                       البحر                                                                                  نسماتُ بحرٍ للعليلِ شفاءُ والماءُ منهُ مشاربٌ و رواءُ بالسحرِ يجذبُ ناظراً وخريدةً والشطُ في زمنِ الغروبِ بهاءُ كمْ منْ لبابٍ للبحارِ مخاطباً بلغاتِ صمتٍ والرسولُ هواءُ والموجُ يلعبُ في أتمِ أناقةٌ والعينُ تنظرُ والمياهُ سماءُ كمْ منْ حزينٍ بالهمومِ مكبلُ فالبحرُ مطلبهُ غدا ودواءُ والبحرُ ينعشُ زائراً وكتائباً فيهِ الكنوزُ سمينةٌ وعطاءُُ للبحرِ سرٌّ  غامضٌ وحكايةٌ إنَّ البحارَ مخافةٌ ودهاءٌ نظر الجمادُ إلى بديع جمالهِ والقصدُ من وحيّ البجارِ نداءُ كمْ هاجَ في غضبٍ وصارَ تمردا والغدرُ فيه وسطوةٌ وفناءُ كم...

السكون الوديع / بقلم الشاعر عبد الرزاق شيدت

صورة
السكون الوديع . قال لي موج مد رآني  حول بحر الهوى أسائل بعدا  والمدى زاخر بأطياف نور قد سبى ومضها اللحاظ وشد   وشعاع التي تروم غروبا  قد أتاح السنا على البعد بردا  والسكون الوديع آيات وحي  رددتها الطيور في الأفق حمدا  وكأن السماء  أوحت  لموج  قد أتى صوته ليبلغ ردا أيها السائل السما عن وجود  رامت الروح في ربوعه خلدا  قل لمن تاق للعبور بكون  فيه يسقى من المناهل شهدا إن ذاك الوجود كون عبور  للذي قد سعى ليدرك مجدا والذي سمت بذاته نفس ليلقى  مذهبا يولد وجدا والذي شد للمحبة صرحا  بعد جسر الإخا ليمنح ودا كلهم ههنا لفردوس أنس نفحه العطر ياسمينا ووردا الشاعر عبد الرزاق شيدت  تونس

أم قشعم / بقلم الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل

صورة
(( أُمُّ قَشْعَم )) ومَهما أُعَمّرْ فِي الحَياةِ وأَهْرَمِ فلا فَوْتَ -يا إنْسانُ- مِنْ أُمِّ قَشْعَمِ! فَغُفْرانَهُ اللّهُمَّ، إنّي بِفَضْلِهِ ونِعمَتِهِ دَوْماً أبُوءُ ومَأْثَمي وأرجُوهُ أنْ أبْقَى على الحَقِّ دائماً وقَد مُدَّ في عُمْرِي بِأحسَنِ مَغْنَمِ لِدِينِكَ لا دُنْياكَ عِشْ، فَهْيَ لَنْ تَدُو مَ، فالدَّهْرُ سَبَّاتٌ -أيا صَاحِ- فَاعلَمِ إلى الزُّهدِ هَيّا، فِيهِ تَحيا بِراحَةٍ ومَنْ يَتَّقِ الرَّحمنَ، دُنْياهُ يَشْتُمِ عَلَى الباقياتِ الصّالحاتِ اسْتَقِمْ، تَفُزْ وفِي وَعدِ رَبِّ العالَمِينَ تَوَسَّمِ ونَفْسِيَ لِلصَّبْرِ الجَمِيلِ خَليقَةٌ فلمْ تَشْكُ ما ذاقَتْهُ مِنْ مُرِّ عَلْقَمِ! وإنّي ﻷَرجُو اللهَ -رَبِّي- كَرامةً فمَنْ يَتَخَلَّقْ بِالمَكارِمِ، يُكرَمِ (البحر الطويل) لا فَوْت: لا مهرب. أُمّ قشعم: المَنيّة. الدّهر سَبّات: أي متقلّب وأحوال: حال كذا، وحال كذا. توسّم في الشّيء: ﺗﺪﺑَّﺮه، ﺗﺒﺼَّﺮه ﻭﺗﻔﻜَّﺮ ﻓﻴﻪ '' { ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَﻟِﻚَ ﻟَﺂﻳَﺎﺕٍ ﻟِﻠْﻤُﺘَﻮَﺳِّﻤِﻴﻦَ }. مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

من وحي الاشعار/بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش

صورة
من وحي الأشعار_____________________البحر : الرمل لا تسلني إنَّني لا أنتوي ___ وصلَ أحبابٍ وقلبي يكتوي من عذاباتٍ لدلٍّ يحتفي ___ بالجوى عندَ المحبِّ المستوي إنَّ قلبي قد جفا بعدَ النَّوى ___كلَّ ما كانَ سيحلو من سَوي كم سئمنا من تلافيفٍ صلت ___بعدَ لأيٍ لم نجد من يحتوي ................... ضاعَ منَّا كُلُّ إحساسٍ فدى ___كلَّ حِبٍّ فانتهينا  من قوي لستُ أدري كم أرحنا من منى___تقتضي وصلاً بمن قد يلتوي وحمدنا  اللهَ أنْ شرَّاً مضى ___ بخلاصٍ من سهادٍ يجتوي لا تلمني إنَّني لستُ الَّذي ___ يمسكُ الأحزانَ عمَّن يرعوي ................ عن ضلالاتٍ لها من يقتني ___ذاكَ توفيقٌ لمن قد  يرتوي من علاقاتٍ بها من يعتلي ___في حلالٍ ضاء ممن ينطوي في ليالِ الأُنسِ نجمٌ قد جنى ___حُبَّ أسحارٍ لهامن يقتوي بصلاةٍ للَّذي أهدى  لنا ___رحمةً ترسو بقلبِ المنزوي ................... الاثنين 22 شوال 1443 ه 23  مايو 2022 م زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

منذ التقيتك / بقلم الشاعر فواز ياسين

صورة
منذ التقيتك دمع العين ما غابا   تبا لقلب رماه العشق  قد ذابا احنو إليك بشوق بات  يسبقني  طال اللقاء ربيع العمر قد شابا كل العيون طغت في حسن طالعها  يا حسن يوسف لو غلًقْتِ أبوابا إن القلوب اذا رقًت فتسعدنا  ما أروع  الحب في وجد  إذا طابا والوجد يرقص في وهم  يلوذ به  ينأى  يتيما  فما أسرى وما تابا فكيف تعلم ما بالقلب من لهف  فترسل السهم من لحظ وما خابا ما كنت أعلم في عينيك خاتمتي  أطيار حزني هوت  في القلب  أسرابا أعاند القلب ما  في القلب يسلبني  ما عاد ينفع  بات  الشوق غلابا فواز ياسين

عد / بقلم الشاعر السيد عماد الصكار

صورة
بقلمي ..                   عد ... عد  ليس  يجديك  الهرب يا من  تناسى  ما   ارتكب واسترخص  القلب   الذي لم  يؤت  يوما"  ما   رغب أو  يؤت  سؤلا"   قد  غدا  وسما"  بذي   وجد   وقب  هيهات   أن   ..   فاءت  له أو   أثمرت  كل  ..  الحقب أو   أقبلت  ..   من   فورها  تمحو   الخطايا   و  الكرب أو   ترتقي   أفق  ..   المدى حتى   تعالت  ..   كالسحب لم    تبقي    عهدا"    زاخرا"  ألا   توارى   ..     و احتجب  لا   خير    في    عهد    هوا  مهما   تسامى    ..   وارتقب قد   كان  ...

المسيرة / بقلم الشاعر نبيل سرور

صورة
○●22/5/2022 ○ المسيرة تهرب الحقيقة كلما الح علي السؤال   وعودٌ كالورود  سرعان ما يصيبها الذبول  أنزفُ بصمت فوق هاويةيطاردني الأفول على خيط ارق  من شعرة أسيرُ وحولي خطر لا يزول تأخذني تباريح لهفة  لأمل ضنين  تتكسرعلى مشارفه العقول منتصباً بأوجاع كبرياء مشبعة بالهَمّ وكأن الخيرعندالشر مغلول أنفض إرهاصات عقود لطّخت وجه الحقيقة فمن هو المسؤول بهتان أمضى من  سيف قاطع  على رقاب الأوطان مسلول خُطبٌ تستنفذ المشاعر كذب وتدجيل على ظهر الخديعة محمول سافرَ بنا الخذلان كما التوغل مدية في لحوم ضحية غرَّاء نقاوم افتراءات الهاوية نرحل بعيداً يطالناظلم تترفع عنه السماء  إلى متى نطفو فوق نهر فساد طغى أليس لهذه البلية شفاء إلى متى رعاة الظلام يجوبون الأفاق ولقمة عيشننا اِفتقار وإبتلاء خيبة تستفز مدامعي خَلّفتْ شقوقاً وشعاب غيهب رمادي وشقاء  العالم يتقدم بسرعة  ونحن نتآكل ننزوي والتطور يناصبناالعداء لله در  هذه المسيرة الخرقاء متى نعي أننا  لسنا صرة الكون نقتل الغباء كي يدركنا الرخاء  نبيل سرور/دمشق

الصمت / بقلم الشاعرة زكية ابو شاويش

صورة
هذه  مشاركتي  المتواضعة : الصَّمت _______________________________البحر : الكامل للصمتِ  هيبتُهُ  فلن  أتكلَّما ___ عندَ  الَّذي لم  ينجرح وتألَّما باتَ الكلامُ بغير قصدٍ للَّذي ___لم يستمع  يوماً حديثاً أسهَما في نشرِ أيِّ فضيلةٍ أو تركِهِ ___كذباً يجولُ مع  الَّذي لن يعلَما أنَّ  الحياءَ  مُواكبٌ  حُرّاً  لهُ ___ من كلِّ خيرٍ في  الحياةِ وأسلما روحاً لربِّ الكونِ عندَ خليقةٍ ___من ظلمها عبرت كمن لن يرحما والجورُ يطغى كلَّما تُرِكَت لهُ___أحبالُ وصلٍ من  ضعيفٍ سلَّما .................... يا صاحِ ليسَ القولُ مثلَ فعالنا ___إن تجترئ بالذَّمِّ لن تتكرَّما بل تدفعُ الثَّمن الَّذي لا يرتضي___ إلَّا العدالةَ من قويٍ  أفحما ها نحن في صمتِ العرينِ لماجدٍ ___نجني ثماراً قد حَلَت فترنَّما طيرُ المحبَّةِ في قلوبٍ عشقها ___ ما زال أخضرَ والهوى لن يُعدما إلَّا  بأطماعِ  النُّفوسِ  وخسَّةٍ ___ تُزجي كلاماً في  الهواءِ  مُعمَّما إذ كلُّ ما جمعَ الفؤادُ لحاقدٍ ___ حرقَ العواطفَ للشريفِ وأسقما .........

أَحب الطعام/ بقلم الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل

صورة
(( أَحَبُّ الطَّعام )) أَحَبُّ الطَّعامِ إِلَيْهِ الثَّرِيدْ هُوَ ﺍﻟﻔَﺖُّ، نِعمَ الطَّعامُ المُفِيدْ ومِنْ بَعدِهِ الثُّفْلُ، فِيهِ غِذاءٌ فَمَنْ مَعْهُ، فَلْيَصْطَنِعْ بِمَزَيدْ أَحَبُّ إلى سَيِّدِي المُصطفَى ذا أقولُ لَكُمْ بِاخْتِصارٍ شَديدْ (البحر المتقارب) ﺍﻟﻔَﺖُّ :ﻛِﺴَﺮُ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻤُﺸْﺮَﺑَﺔُ ﺑﻤﺎﺀِ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﻧﺤﻮِﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺜَّﺮﻳﺪ. ﺍﻟﺜُّﻔْﻞُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭ : ﻣﺎ ﻳﺆﻛﻞ ﻏَﻴْﺮَ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﻦ ﺣﺐٍّ ﻭﺧﺒﺰٍ ﻭﺗﻤﺮٍ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﺣﺪﻳﺚ ﺷﺮﻳﻒ ﻣَﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺛُﻔْﻞٌ ﻓﻠﻴﺼﻄﻨﻊ/ ﺃﻱ ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻊ : ﺃَﺛْﻔَﺎﻝ. مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

رسمك الخيال / بقلم الشاعرة وفاء غريب

صورة
  رَسَمكَ الخيال   في ليلٍ يزدهر فيه الحنين والشوق.  تسهد معه العين مع الشرودٍ ودفء الذكريات.  جعلك تُثرثر داخلي توقظ أحلاماً كانت تنتمي لعهدٍ قد مات تائهة بين دفاتر تحاكيني وتتلمس اشتياقي المضرج بالأحزان.  رحماك يا ليل قد طال الغياب.  أَيظل عزف الحبيب صداه يُؤويه النَبض، مع دمعة حبيسة تستجدي النسيان والصبر.  ألا يأتي يُبدل الظلام بنور اللقاء في يوم. نسترجع فيه الربيع ويخبرني بجمال الغد. أم سيظل الخريف وأوراقه الجافة. تعكس الحقيقة لتسخر على وجهي خطوط الطول والعرض. وأنا أشاهد الأيام تذروها الرياح وتتسرب أيام العمر.  لا أبالي!!    رسمتك كلمة ليقرأها فؤادي. نقشتك وشما على جدار ذاكرتي.  أصبحت موجة تائهة في بحرك. نجمة خبا ضوؤها في سمائك.  نبض هاجر الوريد في غسق. عهد محوت سطوره بين دروب الغدر. رأيت وجهك في ضوء القمر. رأيتني ضوء شمعةٍ تذوب وتحترق آآآه فقدت فيك الأمل  ومازلت تتشعب بقلبي كفروع ياسمين أريجه باقٍ في خريفي،  في ربيع ذاكرتي ينمو ويزدهر. فكنت عشقي المستحيل للأبد.  وفاء غريب سيد أحمد  21/5/2022

حرب البسوس / بقلم الشاعر منصور عيسى الخضر

صورة
حرب البسوس ليتها حرب البسوس             ليتها ترضى النفوس ليته الدستور أمسى             في حروف وطروس مجلس الأمن رمانا             في كواليس وسوس طفلة تلهو بكهل                 ظنها يوما عروس يحمل الماضي ويمضي                 بين أفكار يجوس تاب عن ذنب بذنب               ما توانى أن يدوس انحنت هامات قومي              ةأطنبت شدا كقوس وجهت من غير علم              أفرغت منها الرؤوس قد تمادى الضيم حتى             أصبح الخصب يبوس إن منا من سبانا                مثل نخاس يسوس ثلة الأعراب نمشي                 خلف دجال عبوس نجهل الماضي وننسى                  من رمانا بالغموس...

دوافع ومتطلبات النفس / بقلم الشاعر فؤاد زاديكي

صورة
دَوافعُ ومتطلّباتُ النّفس شعر/ فؤاد زاديكى نَخْطُو سَرِيْعًا إلى ما نَشْتَهِي طَلَبَا ... والنّفسُ تَرغبُ تَسْعَى نَيْلَهُ طَرَبَا نَحنُ ابْتُلِيْنَا بِنَفسٍ ليسَ يُشْبِعُها ... شيءٌ – أكيدًا – وهذا يَجلُبُ التَّعَبَا ما أنْ تَنالَ هَوًى في رغبةٍ وإذا ... تَسعى مَزيدًا ولا ندري لَها سَبَبَا في داخِلِ النّفسِ ما تُغري مَطالِبُهُ ... أمّا الدَّوافِعُ مشروعٌ وقد غَلَبَا بينَ الدَّوافِعِ والمطلوبِ مَبْلَغُهُ ... وزنٌ تَثاقَلَ إيقاعٌ لهُ صَعُبَا حيثُ الأماني لدى الإنسانِ ما وَقَفَتْ ... عندَ الحدودِ وما أرْخَتْ لَهَا ذَنَبَا دومًا بِمَسعًى إلى تحقيقِها أمَلٌ ... كي يبلغَ القصدَ والمنشودَ والأرَبَا نَخطُو سَريعًا وأهواءٌ بِداخِلِنَا ... تأتي بِدَفْعٍ كأنَّ المُبْتَغَى وَجَبَا هذي حقيقةُ ما فِيْنَا أُشَرِّحُهَا ... تَشْريحَ داءٍ أصابَ النّفسَ والعَصَبَا.

مستنقع / بقلم الشاعر محمد فؤاد الخالدي

صورة
مستنقع .... أهدى  العوالقُ   للبعوض  رماحا وترى   الكلاب    تزفهنّ     نباحا نبع   الصفا  قد   لوثته   طحالب حطت على عنق  القرود  وشاحا غابات   أسْد    بعثرتها     نسمة  وتكاثر   النسل  الخبيث  سفاحا    حتى جموع  النمل في أقدامهم صارت  لبرغوث   الظلام   لقاحا لن  تردع  الحيتانَ  فوق  سفينة إن لم   تعمر في  القلاع  سلاحا الشوك  غطى ألسنا صرخت دما والصمت  زاد  جراحهنّ   جراحا ما نال  من  باع   التراب  كرامة ما  نال  عزا   او  أصاب   فلاحا .......  محمد فؤاد الخالدي

لا تقصفي / بقلم الشاعرة لمياء فرعون

صورة
 لا تقصفي: لا تـقـصفـي بـسهـامـك ِالمـعـلولا إنِّـي بـحـبـِّـك ِقـد غــدوتُ قـتـيـلا وتـذكَّـري عـهـدَ الغرام وسـحـره قـد فـاض دمـعي من جفاك ِسيولا وازداد شوقي في الـبـعـاد تـأججاً مـن لـفـحـه بـات الـفــؤاد عـلـيـلا والـلّـه إنِّـي مـا نـسـيـتـك ِلـحـظـةً فـالـحـب أوقــد لـلـغــرام فــتــيـلا والـوجـد أضنى مهجتي بـصريـره   والجـسـمُ زاد من الصـدود نـحـولا قد كنت ِفي روض المشاعر ِزهرةً تـهـِبُ الروابيَ عـطـرهـا الـمبذولا  فـدعي الجفاءَ ولا تـلومـي صبوتي  وتـنـازلي ودعـي الـغــرور قـلـيـلا  ولقـد بـعـثـت مع السحـائـب وردةً أمــلاً بـأنْ تــلــقــى لـديـك قـبـولا انِّـي بــحــبـّكِ غــارقٌ ومــكـابــرٌ سـبـحـان من جعل الـغـرام جميلا فـتـعـطَّفـي يـا مـنـيـتـي وتـذكـَّري عـهـداً حـلـفـنـا أن يــدومَ طـويــلا  بقلمي لمياء فرعون  سورية-دمشق 19\5\2022

تطريز غُدرت شرين/ بقلم الشاعر عبدالملك طه العديني

صورة
مشاركتي في تطريز (غدرت شيرين) غباء الطبع لا يلقى علاجاً/ و طبعُ الغدر في أهل الضلالِ  دناءتهم و جبنهمُ لحقدٍ  / تنامى منذ أيام خوالي  رموا بالغدر أمتنا أقاموا/ لهم وطناً بغصب و احتلالِ  تنامى الظلم مذ سبعين عاماً/ و يسنده  بذا  حلف  الشمالِ شقاء الظالمين يحلّ يوماً/ نبشّرُ قد دنا يوم الزوالِ  يزول وحينها تُشفَى صدور/ و يرجع خائباً من لم يبالِ  رَقَت عُلْيَا شهيدتنا وساؤوا/ بخسَّتِهِم  بلا  أدنى  منالِ يوحِّدنا فلا تفريق خصمٌ / بسفك دمائنا لا لا يبالي  نُحِيلُ ذوي الشقاق إلى شقاء/ و نضمن حقنا من ذي الجلال  عبدالملك طه العديني